الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بوعرفة بيان بخصوص قمع وقفة احتجاجية سلمية ببوعرفة
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع بوعرفة
بيان بخصوص قمع وقفة احتجاجية سلمية ببوعرفة
على إثر الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظمتها الجماهير الشعبية بمدينة ببوعرفة يوم 13 مارس 2018 للفت الانتباه لأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية المتردية والمتفاقمة لردح من السنين، قامت القوات العمومية بتفريق المحتجين باستعمال القوة بشكل مفرط، ودون احترام للمساطر المعمول بها في مجال فض التجمهر. كما عمدت إلى اعتقال مجموعة من شباب المدينة وهم :
-لصهب عزيز
-العربي الركراكي
-مصطفى قدوري
-محمد عيساوي
-حسين عبداللوي
-حميد لحجاجي
ليتم اخلاء سبيلهم بعد ساعات من الحجز بمخفر الأمن ببوعرفة.
إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة، ومن خلاله تتبعه للحركة الاجتماعية محليا، يسجل باهتمام كبير تنامي حالة الاحتقان ببوعرفة واقليم فجيج ويعلن للرأي العام ما يلي :
ـ تنديدنا بالمقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالب مشروعة ودستورية للمواطنين، ومطالبتنا بضرورة مقاربة حقوقية قمينة بتحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة وانتشالها من براثن الفقر والتهميش؛
ـ رفضنا للاعتداء على السلامة البدنية للمواطنين وعلى الحق في الاحتجاج، مما يشكل خرقا سافرا للدستور والقانون الداخلي ولالتزامات المغرب الدولية، وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين لسنة 1966 المصادق عليهما سنة 1979.؛
ـ إدانتنا للأحكام الجائرة في حق معتقلي الراي بتندرارة وتالسينت وبني تدجيت ، واعتبار محاكماتهم محاكمات سياسية بامتياز وفاقدة لشروط المحاكمة العادلة المتعارف عليها دوليا؛
ـ شجبنا لانتهاك حرمة مقر الاتحاد المغربي للشغل ببوعرفة والاعتداء على المواطنين والمناضلين داخله؛
ـ تضامننا المبدئي واللامشروط مع احتجاجات جرادة والحسيمة وزاكورة والمطالبة بتنزيل البدائل الاقتصادية والاجتماعية الموعودة. لتحقيق التنمية بهده المناطق.
وفي الأخير فإن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة وهو ينبه إلى خطورة الوضع الحقوقي محليا واقليميا وجهويا ووطنيا، يدعو كل أنصار حقوق الإنسان إلى تكثيف العمل الوحدوي لصيانة المكتسبات الحقوقية ووقف كل التراجعات.
عن المكتب
الرئيس : الصديق كبوري
فرع بوعرفة
بيان بخصوص قمع وقفة احتجاجية سلمية ببوعرفة
على إثر الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظمتها الجماهير الشعبية بمدينة ببوعرفة يوم 13 مارس 2018 للفت الانتباه لأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية المتردية والمتفاقمة لردح من السنين، قامت القوات العمومية بتفريق المحتجين باستعمال القوة بشكل مفرط، ودون احترام للمساطر المعمول بها في مجال فض التجمهر. كما عمدت إلى اعتقال مجموعة من شباب المدينة وهم :
-لصهب عزيز
-العربي الركراكي
-مصطفى قدوري
-محمد عيساوي
-حسين عبداللوي
-حميد لحجاجي
ليتم اخلاء سبيلهم بعد ساعات من الحجز بمخفر الأمن ببوعرفة.
إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة، ومن خلاله تتبعه للحركة الاجتماعية محليا، يسجل باهتمام كبير تنامي حالة الاحتقان ببوعرفة واقليم فجيج ويعلن للرأي العام ما يلي :
ـ تنديدنا بالمقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالب مشروعة ودستورية للمواطنين، ومطالبتنا بضرورة مقاربة حقوقية قمينة بتحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة وانتشالها من براثن الفقر والتهميش؛
ـ رفضنا للاعتداء على السلامة البدنية للمواطنين وعلى الحق في الاحتجاج، مما يشكل خرقا سافرا للدستور والقانون الداخلي ولالتزامات المغرب الدولية، وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين لسنة 1966 المصادق عليهما سنة 1979.؛
ـ إدانتنا للأحكام الجائرة في حق معتقلي الراي بتندرارة وتالسينت وبني تدجيت ، واعتبار محاكماتهم محاكمات سياسية بامتياز وفاقدة لشروط المحاكمة العادلة المتعارف عليها دوليا؛
ـ شجبنا لانتهاك حرمة مقر الاتحاد المغربي للشغل ببوعرفة والاعتداء على المواطنين والمناضلين داخله؛
ـ تضامننا المبدئي واللامشروط مع احتجاجات جرادة والحسيمة وزاكورة والمطالبة بتنزيل البدائل الاقتصادية والاجتماعية الموعودة. لتحقيق التنمية بهده المناطق.
وفي الأخير فإن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة وهو ينبه إلى خطورة الوضع الحقوقي محليا واقليميا وجهويا ووطنيا، يدعو كل أنصار حقوق الإنسان إلى تكثيف العمل الوحدوي لصيانة المكتسبات الحقوقية ووقف كل التراجعات.
عن المكتب
الرئيس : الصديق كبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق