جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

اعتقال العضو القيادي في العدل والاحسان بين الخبر والاخبار والصحافة الصفراء

أخبارنا المغربية ـ الرباط
كشفت الأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان، أنه جرى "إطلاق سراح البشير عابد عضو مجلس شورى الجماعة وأحد قياديها بوجدة بعد احتجازه لأكثر من 6 ساعات لدى الدوائر الأمنية بالمدينة، بعدما كان قد “اختطف” من قبل فريق يتكون من 7 سيارات ، وأحاط به 7 أشخاص ، قرب منزله صباح اليوم الخميس بعد رجوعه من صلاة الصبح".
وأوضح بلاغ الجماعة، لقد تم سؤال "البشير عابد عن أحداث جرادة وعن مواقف الجماعة وعلاقتها بالموضوع فذكرهم أن كل هذا متضمن في البيان المحلي للجماعة بجرادة الذي صدر أمس. مشددا على المواقف المعروفة للجماعة في نبذ العنف بكل أشكاله وأيا كان مصدره".
و جددت الجماعة عبر البلاغ إدانتها "للخرق الخطير للقانون باستعمال مثل هذه الأساليب المروعة لأمن الناس والمعتدية على حرياتهم بغير وجه حق. كما نجدد دعمنا للمطالب المشروعة لساكنة جرادة وندعو إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين".

اما صحافة المخزن وابواقه فاستبقت الاحداث ونشرت مايلي
خالافا لما سبق و أعلنت عنه “جماعة العدل و الإحسان” المحظورة ، من كون أن المدعو  “البشیر عابد”، قیادي الجماعة  بالمنطقة الشرقیة، قد تم اختطافه ، و نقله الى وجهة مجهولة ، اكدت مصادر مطلعة انه جرى صبيحة اليوم الخميس اعتقال المعني بالأمر للإشتباه في وقوفه وراء التخطيط لأعمال العنف التي جرت أمس بجرادة و تدبيرها ، و سيتابع وفق القانون المعمول به .
هذا و كشفت الأبحاث و التحريات الأولية الميدانية  التي أجریت على خلفیة الأحداث التخریبیة التي شھدتھا مدینة جرادة یوم أمس الأربعاء، ضلوع “البشیر عابد” في التحریض،بل و لعب دورا رئیسیا في ھذا المخطط الإجرامي.
الى ذلك أكد  مصدر مقرب من الملف أن الحدیث عن الاختطاف یدخل في إطار مناورات جماعة العدل والإحسان للتضلیل وتحریف الوقائع، مشیرا إلى أن الموقوف وضع رھن تدابیر الحراسة النظریة بتعلیمات من النیابة العامة المختصة، وتم إشعار عائلته، وأحیط علما بحقه في الصمت، وتوكیل محام، وكل ھذا، في إطار الاحترام الكامل للقانون.
وأشار المصدر ذاته إلى أن البشیر عابد ھو المدبر الرئیسي لأحداث جرادة، وقد تم فتح تحقیق معه تحت إشراف السلطات القضائیة المختصة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *