جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

‏الجمعية المغربية لحقوق الانسان/فرع فاس‏.لجنة المرأة و الطفل/نشاط حول السيدا و حقوق الإنسان مقاربة حقوقية و اجتماعية و قانونية

 ‏الجمعية المغربية لحقوق الانسان/فرع فاس‏.لجنة المرأة و الطفل/نشاط حول السيدا و حقوق الإنسان مقاربة حقوقية و اجتماعية و قانونية 

من تنظيم لجنة المرأة و الطفل :
التاريخ: 25 مارس 2018 
المكان : مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
المناسبة : نشاط حول السيدا و حقوق الإنسان مقاربة حقوقية و اجتماعية و قانونية (الجزء الثاني).
















للاطلاع مقال منشور باليوم 24 في 2017-07-21 ننشره للافادة

تفاصيل تقرير أممي يرصد تطورات السيدا في المغرب منذ عام 2005

كشف تقرير لوكالة الأمم المتحدة لمحاربة السيدا، نشرته، اليوم الجمعة، أن المغرب من بين أكثر الدول العالمية، التي تمكنت من تقليص نسبة الإصابة بداء فقدان المناعة (السيدا)، ولو بوتيرة متوسطة، مقارنة مع أهداف 90-90-90، التي وضعتها الأمم المتحدة المتمثلة في القضاء نهائيا عن الفيروس.
وأشار التقرير، كذلك، إلى أن المغرب رفقة الجزائر شكلا الاستثناء في المنطقة المتوسطية، والإفريقية، إذ إن ولوج المصابين بالداء إلى العلاج في المملكة انتقل من 16 في المائة عام 2010 إلى 48 في المائة عام 2016، فيما انتقل في الفترة نفسها في الجارة الجزائر من 24 إلى 76 في المائة.
التقرير، الذي يتوفر “اليوم 24″ على نسخة منه، قدم ورقة تقنية عن تطور السيدا في المملكة ما بين عامي 2005 و2016، إذ أوضح تسجيل أقل من 1000 حالة إصابة جديدة بالسيدا عام 2016 مقارنة مع 1600 حالة عام 2010، والـ1700 حالة عام 2005، فيما بلغ مجموع المصابين بالفيروس إلى حدود نهاية عام 2016 نحو 22 ألف شخص، مقارنة مع 19 ألف حالة عام 2010، و14 ألف حالة عام 2005، أي أن ارتفاع الإصابات بالسيدا تقلص ما بين عام 2010 وعام 2016 مقارنة مع الفترة الممتدة ما بين 2005 و2010.
وفيما يتعلق بحالات الوفيات بداء السيدا تم تسجيل عام 2016 أقل من ألف حالة وفاة بسبب الداء اللعين، وهي النسبة نفسها، التي سجلت عام 2010، أي الوفيات في المملكة بسبب داء فقدان المناعة بقيت مستقرة.
في السياق نفسه، أوضح التقرير أنه من بين مجموع 22 ألف مغربي مصاب بالسيدا هناك 14 ألفا يعرفون أنهم مصابون، أي أنهم يمثلون نسبة 63 في المائة من مجموع المصابين.
كما أن من بين مجموع المصابين هناك فقط 11 ألفا يخضعون للعلاج، أي أنه يمثلون 48 في المائة من المصابين.
وأوضح التقرير، كذلك، أن 22.2 في المائة من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة في المملكة لديهم معرفة بطرق الوقاية من السيدا، مثل استعمال الواقي الذكري.
على صعيد متصل، كشف التقرير وجود 75 ألف عامل جنس في المملكة 1.3 في المائة منهم حاملون للفيروس، وأن 40.1 في المائة منهم يعرفون أنهم مصابون، مشيرا إلى أن فقط 52 في المائة من عمال الجنس يستعملون وسائل الوقاية من انتقال الأمراض مثل الواقي الذكري.
وأبرز التقرير بالتفصيل وجود 45 ألف مثلي (رجل مع رجل) في المملكة، 5.7 في المائة منهم حاملون للفيروس، وأن 50 في المائة منهم يستعملون الواقي الذكري.
مولاي أحمد الدريدي، المنسق الوطني لجمعية محاربة السيدا بالمغرب، أوضح لـ”اليوم 24” أن الأرقام الجديدة، التي قدمتها الأمم المتحدة توضح التقدم الحاصل في المملكة في مجال محاربة السيدا، كما تعبر عن كون المغرب عمل باستراتيجيات منظمة الصحة العالمية للقضاء نهائيا على الداء.
ويرى أحمد الدريدي أن “هناك مشكلان يهددان إمكانية وصول المملكة للقضاء نهائيا على الداء وهي: أولا، مشكل حقوقي يتمثل في التمييز، الذي يطال الأشخاص المصابين بالسيدا؛ والمشكل الثاني قانوني في ظل وجود قوانين تجرم المثليين، والمتعاطين للمخدرات، ما يجعل المصابين لا يرغبون في تلقي العلاج خوفا من متابعتهم، وأكد أنه في بعض الأحيان، كما يقال:”القوانين تقتل أكثر من السيدا”.
من جهة أخرى، سجل التقرير وجود الـ1500 مغربي يتعاطون للمخدرات عبر الحقن، 7.9 في المائة منهم حاملون للفيروس، وأن 28.2 منهم فقط يستعملون الواقي الذكري، وأن 80 في المائة منهم يستخدمون إبرة نظيفة في الحقن، كما أشار كذلك إلى أنه وزعت 54 إبرة للمحاقين على كل مستعمل لها في عام 2016. واختتم التقرير الورقة المغربية بالإشارة إلى أنه يوجد 78 ألف سجين على الأقل في المملكة 0.5 في المائة منهم مصابون بالسيدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *