هدى سكاكي تسخر من تحليلاتهم للواقع بعد فوات الاوان
هدى سكاكي تسخر من تحليلاتهم للواقع بعد فوات الاوان
بدؤوا يخرجون الينا بتحليلاتهم المتأخرة عن تشخيص الوضع الذي آل اليه الوطن وبان المغرب يعتريه افق غامض، ولا بوادر لحل المشاكل التي يتخبط فيها الوطن والشعب. لماذا لم يسالوا انفسهم انذاك عن مصير سياساتهم ونتائجها، لماذا لم يعتمدوا في خططهم على دراسات مستقبلية في جميع المجالات من اجل تفادي الوقوع في أي اوضاع معقدة عالقة ؟
الم يكن من الاجدر ان يجتهدوا في التفكير على الاشتغال بطرح برامج فعالة تمضي بالوطن الى الامام وتساهم في انتعاش اقتصاده على المدى القريب والبعيد؟
لماذا لا تسالوا انفسكم ما السبب الذي جعلنا نصل الى هكذا أزمات؟
نحن نعيش الان نتائج سياسات فاشلة مضت كانت تسطر في دهاليز خاصة وترمى مخططاتها على طاولاتكم لتنفيذها، كنتم تعلمون جيدا ان هذا الوضع آت لا محالة.
فلا تستبلدونا وتعتبروننا عقولا مستهلكة كما هي بطوننا لان الامر يختلف، هنا الدولة عليها ان تتحمل مسؤلياتها مادامت عملت على اضعاف المؤسسات التي تلعب دور الوسيط بينها وبين الشعب وتحد من عملها وتترك المجال واسعا لنهب الاموال دون حسيب أو رقيب.
لا تساهموا في اغناء التذمر الذي بداخلنا،لاننا نعلم جيدا مدى محدودية سلطاتكم والى اين يصل مداها، فلا انتم تستطيعون فك الازمة ولا نحن والدليل ان وضعكم في موقف حرج مع الشعب لازال الى يومنا هذا لم يطرح أي نموذج تنموي فعال يستجيب لحل الوضع الاقتصادي المأزوم الذي يعوم فيه الوطن و يستجيب لتطلعات الشعب من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
بدؤوا يخرجون الينا بتحليلاتهم المتأخرة عن تشخيص الوضع الذي آل اليه الوطن وبان المغرب يعتريه افق غامض، ولا بوادر لحل المشاكل التي يتخبط فيها الوطن والشعب. لماذا لم يسالوا انفسهم انذاك عن مصير سياساتهم ونتائجها، لماذا لم يعتمدوا في خططهم على دراسات مستقبلية في جميع المجالات من اجل تفادي الوقوع في أي اوضاع معقدة عالقة ؟
الم يكن من الاجدر ان يجتهدوا في التفكير على الاشتغال بطرح برامج فعالة تمضي بالوطن الى الامام وتساهم في انتعاش اقتصاده على المدى القريب والبعيد؟
لماذا لا تسالوا انفسكم ما السبب الذي جعلنا نصل الى هكذا أزمات؟
نحن نعيش الان نتائج سياسات فاشلة مضت كانت تسطر في دهاليز خاصة وترمى مخططاتها على طاولاتكم لتنفيذها، كنتم تعلمون جيدا ان هذا الوضع آت لا محالة.
فلا تستبلدونا وتعتبروننا عقولا مستهلكة كما هي بطوننا لان الامر يختلف، هنا الدولة عليها ان تتحمل مسؤلياتها مادامت عملت على اضعاف المؤسسات التي تلعب دور الوسيط بينها وبين الشعب وتحد من عملها وتترك المجال واسعا لنهب الاموال دون حسيب أو رقيب.
لا تساهموا في اغناء التذمر الذي بداخلنا،لاننا نعلم جيدا مدى محدودية سلطاتكم والى اين يصل مداها، فلا انتم تستطيعون فك الازمة ولا نحن والدليل ان وضعكم في موقف حرج مع الشعب لازال الى يومنا هذا لم يطرح أي نموذج تنموي فعال يستجيب لحل الوضع الاقتصادي المأزوم الذي يعوم فيه الوطن و يستجيب لتطلعات الشعب من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق