النهج الديمقراطي بيوكرى/ الكتابة المحلية لاشتوكة أيت باها بيــــــــــــــــــــــــــــــان
النهج الديمقراطي بيوكرى في : الخميس 29 مارس 2018
الكتابة المحلية لاشتوكة أيت باها
الكتابة المحلية لاشتوكة أيت باها
بيــــــــــــــــــــــــــــــان
اجتمعت الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي في دورة استثنائية نتيجة حادثة السير المؤلمة التي وقعت صبيحة يومه الخميس 29 مارس 2018 حوالي الساعة السادسة صباحا بالطريق الرابط بين بيوكرى وأيت عميرة على مستوى دوار الجيرة إثر اصطدام حافلة للنقل العمومي التابعة لشركة ألزا وسيارة من نوع "بيكوب" لنقل العمال الزراعيين قادمة من جماعة إمي مقورن باشتوكة أيت باها متجهة نحو إحدى ضيعات شركة "ميزادور" ذات الرأسمال الفرنسي والمتخصصة في إنتاج التوت البري بالمنطقة السقوية بأيت عميرة ، والتي نتج عنها وفاة تسع (09) عمال من بينهم عاملتين ونقل ست (06) عمال في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي ببيوكرى ليتم توجيه خمس (05) منهم إلى قسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بأكادير ؛ وبعد التداول ومناقشة ظروف اشتغال الطبقة العاملة بالإقليم من حيث استمرارالاستغلال البشع في الضيعات الزراعية ومحطات التلفيف في غياب أدنى الشروط التي تضمن كرامة الإنسان واستمرار نزيف حوادث السير المميتة نتيجة نقل العمال والعاملات في وسائل نقل غير قانونية وغير ملائمة في تواطؤ مكشوف بين الباطرونا والسلطات المخزنية :الترابية والأمنية بالإقليم ، حيث إن الشركات الفلاحية تتملص من توفير وسائل نقل ملائمة والسلطات الأمنية تتغاضى عن سيرها وجولانها في طرقات الإقليم ، ويبقى العمال والعاملات ضحية هذا التواطؤ .
وعليه فإن الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي وهي تتابع هذا الوضع بقلق كبير تعلن ما يلي:
1. تتقدم بتعازيها الحارة ومواساتها لعائلات الضحايا وللطبقة العاملة بالإقليم.
2. تحمل المسؤولية الكاملة للسلطات المخزنية الترابية والأمنية وللباطرونا في استمرار قتل العمال والعاملات بشكل ممنهج نتيجة التغاضي وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا النزيف
3. تدين جشع الباطرونا الاستغلالية التي لا يهمها سوى تحقيق الربح السريع وانتهاك حقوق العمال والعاملات .
4. تدعو كافة الإطارات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية الديمقراطية إلى التنسيق وخوض جميع الأشكال النضالية لدعم العمال والعاملات فيما يتعرضون له من استغلال وتقتيل ممنهج.
عن االكتابة المحلية للنهج
الديمقراطي باشتوكة أيت باها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق