الجمعية المغربية لحقوق الانسان -تاوريرت-/بيان
الجمعية المغربية لحقوق الانسان -تاوريرت-
تاوريرت في 18/03/2018
بــيـــــــان
عقد مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتاوريرت لقاء نصف شهري عادي يوم الخميس 15 مارس 2018 بمقر الجمعية ، تطرق خلاله الى عدد من القضايا التنظيمية و الوضع الحقوقي بالمدينة . و وقف بالخصوص عند الأحداث التي عرفتها الاحتجاجات الشعبية بمدينة جرادة ، و قرر اصدار البيان التالي :
على اثر المنحى الخطير الذي عرفته الاحتجاجات السلمية لساكنة جرادة المطالبة بالكرامة و العدالة الاجتماعية و توفير الشغل للعاطلين و تنزيل " البديل الاقتصادي " الذي تطالب به مند ما يزيد على ثلاثة اشهر التي خلفية وفاة اخوين شابين في ما يعرف بساندريات العار و الموت .وبعد المسيرة الاحتجاجية السلمية التي نظمها الاف السكان مشيا على الاقدام الى غاية مدينة العيون ( 55كلم) يوم الثلاثاء 13 مارس 2018 و قرار السلطات المحلية بمنع الحق في التظاهر السلمي ، اقدمت قوات الامن يوم الاربعاء 14 مارس 2018 على منع كل الاحتجاجات السلمية للمواطنين و تدخلت بعنف شديد و نكلت بالمحتجين مستعملة الحجارة و القنابل المسيلة للدموع و سيارات قوات الامن التي كانت تدوس بشكل عشوائي المواطنين الامر الذي خلف عدة اصابات ، بعضها خطير للغاية . و نظرا للمعطيات الواردة من عين المكان و الفديوهات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة فان فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتاوريرت يعلن ما يلي :
- تنديده بالتدخل العنيف في حق المحتجين المطالبين بالكرامة و الشغل و العدالة الاجتماعية.
- تنديده بقرار منع كل الاشكال الاحتجاج السلمي الذي اصدرته وزارة الداخلية و الذي نعتبره اشارة ضوء اخضر لما اقدمت عليه قوات الامن في حق المواطنين و المواطنات .
- مطالبته بإطلاق سراح كافة المعتقلين بجرادة وباقي المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الشعبية السلمية في الجسيمة و تندرارة و زكورة وبوعرفة وفي المناطق المطالبة في الحق في الشغل و الكرامة و العدالة الاجتماعية .
- مطالبته بإيجاد حلول و تنزيل فعلي لبديل اقتصادي لمدينة جرادة و كافة المنطقة الشرقية التي اصبحت تعاني اقتصاديا و اجتماعيا بعد اغلاق عدد من المناجم و اغلاق الحدود مع الجزائر.
- استنكاره للانحياز المفضوح لعدد من الاصوات والمنابر الاعلامية ضدا على المطالب العادلة و المشروعة للمواطنين بمدينة جرادة .
- تنديده بالتضييق و الحصار المضروب على الجمعية بمنعها من الوصولات القانونية و استغلال القاعات و الفضاءات العمومية ان على مستوى الجهة الشرقية او على المستوى الوطني ككل .
- يحيي ساكنة جرادة على اشكالها الاحتجاجية السلمية الراقية و اصرارها على رفع التهميش على المدينة و يدعم مطالبها المشروعة .
- دعوته لكافة الاطارات الديمقراطية وعموم المواطنات و المواطنين لدعم حراك جرادة و التضامن مع ساكنتها
عن المكتب
تاوريرت في 18/03/2018
بــيـــــــان
عقد مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتاوريرت لقاء نصف شهري عادي يوم الخميس 15 مارس 2018 بمقر الجمعية ، تطرق خلاله الى عدد من القضايا التنظيمية و الوضع الحقوقي بالمدينة . و وقف بالخصوص عند الأحداث التي عرفتها الاحتجاجات الشعبية بمدينة جرادة ، و قرر اصدار البيان التالي :
على اثر المنحى الخطير الذي عرفته الاحتجاجات السلمية لساكنة جرادة المطالبة بالكرامة و العدالة الاجتماعية و توفير الشغل للعاطلين و تنزيل " البديل الاقتصادي " الذي تطالب به مند ما يزيد على ثلاثة اشهر التي خلفية وفاة اخوين شابين في ما يعرف بساندريات العار و الموت .وبعد المسيرة الاحتجاجية السلمية التي نظمها الاف السكان مشيا على الاقدام الى غاية مدينة العيون ( 55كلم) يوم الثلاثاء 13 مارس 2018 و قرار السلطات المحلية بمنع الحق في التظاهر السلمي ، اقدمت قوات الامن يوم الاربعاء 14 مارس 2018 على منع كل الاحتجاجات السلمية للمواطنين و تدخلت بعنف شديد و نكلت بالمحتجين مستعملة الحجارة و القنابل المسيلة للدموع و سيارات قوات الامن التي كانت تدوس بشكل عشوائي المواطنين الامر الذي خلف عدة اصابات ، بعضها خطير للغاية . و نظرا للمعطيات الواردة من عين المكان و الفديوهات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة فان فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتاوريرت يعلن ما يلي :
- تنديده بالتدخل العنيف في حق المحتجين المطالبين بالكرامة و الشغل و العدالة الاجتماعية.
- تنديده بقرار منع كل الاشكال الاحتجاج السلمي الذي اصدرته وزارة الداخلية و الذي نعتبره اشارة ضوء اخضر لما اقدمت عليه قوات الامن في حق المواطنين و المواطنات .
- مطالبته بإطلاق سراح كافة المعتقلين بجرادة وباقي المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الشعبية السلمية في الجسيمة و تندرارة و زكورة وبوعرفة وفي المناطق المطالبة في الحق في الشغل و الكرامة و العدالة الاجتماعية .
- مطالبته بإيجاد حلول و تنزيل فعلي لبديل اقتصادي لمدينة جرادة و كافة المنطقة الشرقية التي اصبحت تعاني اقتصاديا و اجتماعيا بعد اغلاق عدد من المناجم و اغلاق الحدود مع الجزائر.
- استنكاره للانحياز المفضوح لعدد من الاصوات والمنابر الاعلامية ضدا على المطالب العادلة و المشروعة للمواطنين بمدينة جرادة .
- تنديده بالتضييق و الحصار المضروب على الجمعية بمنعها من الوصولات القانونية و استغلال القاعات و الفضاءات العمومية ان على مستوى الجهة الشرقية او على المستوى الوطني ككل .
- يحيي ساكنة جرادة على اشكالها الاحتجاجية السلمية الراقية و اصرارها على رفع التهميش على المدينة و يدعم مطالبها المشروعة .
- دعوته لكافة الاطارات الديمقراطية وعموم المواطنات و المواطنين لدعم حراك جرادة و التضامن مع ساكنتها
عن المكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق