الرفيق تاشفين الاندلسي وانتحار الشاب زكرياء دحمان
الرفيق تاشفين الاندلسي وانتحار الشاب زكرياء دحمان
لا أخفيكم أن انتحار الشاب زكريا دحمان أرعبني كثيرا خصوصا و أنني انصتت لشكواه التي بثها عبر فيديو قبل انتحاره .
رعبي هذا له وجهين : الأول هو أن الموت كان دراماتيكيا ، شنق فوق الصخر متدليا نحو البحر على جرف سحيق ما يبين الامعان في الانتقام من نفسه و من صدفة مولده في هذا البلد العاق . و الوجه الثاني اعتبر أن زكريا هو مفرد بصيغة الجمع يؤكد ذلك الفيديو الذي بلغ فيه شكواه الى العالم قبل انتحاره .
إنني منفطر القلب و عاجز . اللعنة على العجز .
لا أخفيكم أن انتحار الشاب زكريا دحمان أرعبني كثيرا خصوصا و أنني انصتت لشكواه التي بثها عبر فيديو قبل انتحاره .
رعبي هذا له وجهين : الأول هو أن الموت كان دراماتيكيا ، شنق فوق الصخر متدليا نحو البحر على جرف سحيق ما يبين الامعان في الانتقام من نفسه و من صدفة مولده في هذا البلد العاق . و الوجه الثاني اعتبر أن زكريا هو مفرد بصيغة الجمع يؤكد ذلك الفيديو الذي بلغ فيه شكواه الى العالم قبل انتحاره .
إنني منفطر القلب و عاجز . اللعنة على العجز .
تعليق الرفيق ابراهيم نافعي
هذا الصباح شاهدت فيديوهين متناقضين:
أحدهما يوثق لحفل استقبال اخنوش في تزنيت، وهو يحاكي ما تعودنا على مشاهدته في البروتوكول الملكي الذي ما فتئت بعض الأصوات تنتقده، فإذا به يتمدد ليشمل اخنوش...
والثاني شاب يوثق شهادة مغادرة الحياة شنقا، كشكل احتجاجي يائس من وطن يحرص على هدر المال في البرتوكول والمهرجانات والحفلات والمناسبات الباذخة، ولا يوفر الحد الأدنى من العيش الكريم للمواطنين والمواطنات...
الثروة والسلطة تتراكم في جهة اخنوش وأمثاله
البؤس والحرمان والفقر المدقع والانتحار في جهة الشاب المسمى قيد حياته عبد الرحمن أخرى..
أحدهما يوثق لحفل استقبال اخنوش في تزنيت، وهو يحاكي ما تعودنا على مشاهدته في البروتوكول الملكي الذي ما فتئت بعض الأصوات تنتقده، فإذا به يتمدد ليشمل اخنوش...
والثاني شاب يوثق شهادة مغادرة الحياة شنقا، كشكل احتجاجي يائس من وطن يحرص على هدر المال في البرتوكول والمهرجانات والحفلات والمناسبات الباذخة، ولا يوفر الحد الأدنى من العيش الكريم للمواطنين والمواطنات...
الثروة والسلطة تتراكم في جهة اخنوش وأمثاله
البؤس والحرمان والفقر المدقع والانتحار في جهة الشاب المسمى قيد حياته عبد الرحمن أخرى..
مأساتنا هو أننا نشاهد هذه الفوارق الصارخة وهذه الأمراض
صدقا اشعر بمرارة انا لا ابكي الشاب المنتحر ولكن ابكي حالي وحال أمثالي من قدر لهم العيش في وطن يقتل أغلبية أبنائه ليعيش المفترسون...
صدقا اشعر بمرارة انا لا ابكي الشاب المنتحر ولكن ابكي حالي وحال أمثالي من قدر لهم العيش في وطن يقتل أغلبية أبنائه ليعيش المفترسون...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق