الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع صفرو بلاغ
الجمعة 30 مارس 2018
الجمعية المغربية لحقوق الانسان
فرع صفرو
فرع صفرو
بلاغ
فوجىء المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو بمنع النشاط التربوي/ الحقوقي الذي مقررا تنظيمه يومه الجمعة 30/3/2018 على الساعة الثالثة زوالا داخل ثانوية الحسن اليوسي بصفرو،حيث بعد استيفاء الإجراءات القانونية و الإدارية ، تم إخبارنا عند ولوجنا المؤسسة ، من طرف أحد المسؤولين الإداريين ، بقرار المنع بذرائع واهية.
و إذ نعتبر هذا المنع الممنهج هو بمثابة حلقة من حلقات سن سياسة المنع و التضييق على الجمعية المغربية لحقوق الإنسانة، وهو اعتداء صريح للسلطات المغربية على عمل الجمعية ، وتنكرا منها لالتزاماتها الدولية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان ، نؤكد كمكتب محلي تشبثنا بحقنا كإطار حقوقي جماهيري وكفاحي ، بمبدأ الدفاع عن حقوق الإنسان ، و إشاعتها و التكوين والتربية عليها ، كما ندين بشدة أسلوب المنع و التضييق الممنهجين الذي تعتمده الدولة المخزنية المغربية ، و نشجب بقوة تنصل مدير ثانوية سيدي الحسن اليوسي و المديرية الإقليمية للتعليم من إلتزامهما اتجاه الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان وكذا احترام اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية والتعليم و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، ندعو جميع المكونات الحقوقية والديمقراطية إلى تعزير وحدتها وعملها المشترك في النضال من أجل حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.
و إذ نعتبر هذا المنع الممنهج هو بمثابة حلقة من حلقات سن سياسة المنع و التضييق على الجمعية المغربية لحقوق الإنسانة، وهو اعتداء صريح للسلطات المغربية على عمل الجمعية ، وتنكرا منها لالتزاماتها الدولية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان ، نؤكد كمكتب محلي تشبثنا بحقنا كإطار حقوقي جماهيري وكفاحي ، بمبدأ الدفاع عن حقوق الإنسان ، و إشاعتها و التكوين والتربية عليها ، كما ندين بشدة أسلوب المنع و التضييق الممنهجين الذي تعتمده الدولة المخزنية المغربية ، و نشجب بقوة تنصل مدير ثانوية سيدي الحسن اليوسي و المديرية الإقليمية للتعليم من إلتزامهما اتجاه الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان وكذا احترام اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية والتعليم و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، ندعو جميع المكونات الحقوقية والديمقراطية إلى تعزير وحدتها وعملها المشترك في النضال من أجل حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.
المكتب المحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق