جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

أمهات وأخوات وزوجات المعتقلين السياسيين السابقين في منتدى الحقيقة والانصاف

أمهات وأخوات وزوجات المعتقلين السياسيين السابقين  في منتدى الحقيقة والانصاف
27-28-29ابريل 2018
انتخاب حسن كمون رئيسا للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
نشر في بيان اليوم يوم 30 - 04 - 2018

تم، أمس الأحد، انتخاب حسن كمون رئيسا للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف لمدة ثلاث سنوات المقبلة، وكذا أعضاء المكتب التنفيذي، وقبلهما لائحة أعضاء المجلس الوطني أل 69 عضوا. هذا، وشارك 157 مؤتمرا ضمنهم 25 مؤتمرة، في أشغال المؤتمر الوطني الخامس لمنتدى الحقيقة والإنصاف، المنعقد بأكادير أيام 27، 28 و 29 أبريل الجاري، حيث صادقوا أيضا على التوصيات والبيان العام. وليلة أول أمس السبت، تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، بعد إدخال بعض التعديلات عليه، كما قدم المجلس الوطني استقالته وضمنه أعضاء المكتب التنفيذي، وتشكلت لجنة رئاسة المؤتمر من مصطفى المنوزي ومحمد بوشطو وأمينة اوباري وأحمد حبشي وعبد الله مسداد .

وفي كلمة ألقيت بالنيابة عنه، يوم الجمعة الماضي بأكادير، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الخامس للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، قال محمد أوجار وزير العدل، إن تأسيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف سنة 1999، شكل إضافة نوعية للحركة الحقوقية الوطنية والإقليمية والدولية، وقيمة مضافة لنسيج المجتمع المدني المغربي، أغنت الفعل الجمعوي وساهمت في إثراء التجربة المغربية في مجال حقوق الإنسان على مستوى الدفاع عن مبادئها ورصد الانتهاكات المحتملة والتنبيه إليها للعمل جميعا على تصحيحها، أو على مستوى حقيقة الانتهاكات وطي صفحة الماضي وجبر أضراره، أوعلى مستوى النهوض بثقافة حقوق الإنسان ونشر الوعي بها والتربية على قيمتها.
وأضاف وزير العدل، بحضور ممثلي الأحزاب السياسية، ضمنهم حزب التقدم والاشتراكية الممثل في شخص الأستاذ عبد اللطيف أوعمو، عضو الديوان السياسي للحزب، والمركزيات النقابية وأصدقاء المنتدى وعائلات مجهولي المصير، أن مسيرة المنجزات المغربية في مجال حقوق الإنسان تتعزز يوما بعد يوم، بتعاون وشراكة بين كافة الجهات المعنية، قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية وعمومية وفعاليات المجتمع المدني وأحزابا ونقابات وجامعات ووسائل إعلام ووسائل إبداعية… كل في مجال اختصاصه وبوسائله المناسبة لخصوصيته، من أجل خدمة المواطن المغربي باعتباره المبتدأ والمنتهى والمنطلق والغاية في كل مبادرة أو برنامج عمل.
وأكد أيضا، أن الإرادة ماضية لمضاعفة الجهد والتصدي بالحزم اللازم لأي تجاوز أو انتهاك معزول قد يقع هنا أو هناك أو غض الطرف عنه أو التساهل معه وعدم معاقبة مقترفه، وأن العزم أكيد على تسوية كافة ملفات الماضي المتعلقة بجبر الضرر الفردي قبل نهاية السنة الجارية، وعلى إغلاق منافذ الإفلات من العقاب وتعزيز ضمانات المحاكمة العادلة، وهو مايتأسس عليه، في نظره، مشروع القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية الذي تضمن عدة مقتضيات وتدابير من شأنها تعزيز حماية الحقوق والحريات من قبيل ضمان حضور المحامي خلال مرحلة استجواب المشتبه فيه في حالات غير الوضع رهن الحراسة النظرية، واعتماد التسجيل السمعي البصري عند استجواب المشتبه فيه، واعتماد السجل الوطني للحراسة النظرية، وإلزام وكيل الملك أو أحد نوابه بزيارة الأماكن المعدة للحراسة النظرية، إذا بلغ باعتقال تعسفي أو عمل تحكمي، مع اشتراط الاستجابة لطلبات إجراء الخبرة الطبية عند ادعاء التعذيب وبطلان أي محضر اعتراف في حالة رفض الاستجابة لطلب إجراء هذه الخبرة.
واعتبر أوجار، أن حرص المؤسسات الوطنية وجودة قوانيننا التشريعية ويقظة القضاة واعتماد المغرب لخطة وطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، هي ضمانات إضافية كبرى يعززها ضمير أعضاء المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف وقوتهم الإقتراحية الفاعلة، وأعينهم الراصدة لكل تجاوز أو انتهاك في تكامل بين الأدوار وتنوع في الوسائل من أجل تجاوز الصعوبات والتعاون على حلها، أملا في غد أفضل تحقق فيه الأهداف التي تتقاسم الإيمان بها والدفاع عنها كل من موقعه.
ومن جهته، قال محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن جل ملفات انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بالماضي، على مشارف الانتهاء من معالجتها، مضيفا، أن المقاربة المعتمدة تتمثل في التعويض المادي، ثم الإدماج الاجتماعي وأيضا الاشتغال على مشروع الذاكرة، مضيفا أن للتجربة المغربية سياق خاص يطبعها الجانب السياسي والإنساني في اتجاه طي هذا الملف على أسس معيارية. ودعا الجميع إلى الانخراط في مسلسل الإصلاحات التي يعرفها المغرب، مشيرا إلى أن العديد من توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة تضمنها دستور 2011 كعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، واقتصار المحاكم العسكرية في البث فقط في خمس جرائم المرتكبة من قبل العسكريين. ودعا المؤتمرين إلى التفكير العميق مع استحضار التجارب الأخرى، للخروج بخلاصات تنير الطريق وتدفع باتجاه القطع النهائي مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وإرساء ضمانات حقيقية لعدم التكرار ووضع استراتيجية أمنية بمقاربة حقوقية.
وبدوره، قال مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، إن اختيار مدينة أكادير لعقد المؤتمر الخامس للمنتدى، لم يكن اختيارا اعتباطيا، بل هو احتفاء بضحايا وشهداء هذه المدينة المناضلة، مضيفا في كلمة له، أن اختيار شعار" الإفلات من العقاب إنكار للعدالة"، لليقين الراسخ للمنتدى، أن الضمانة الأساسية لإنهاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، هي في القطع مع كل أشكال الإفلات من العقاب.
واعتبر أيضا أن قضايا الحقيقة وجبر الضرر الفردي والجماعي وحفظ الذاكرة ومساءلة المسؤولين هي حقوق ثابتة للضحايا وثابتة للمجتمع، وهي بهذه الصفة غير قابلة للمقايضة، غير أنها، يشير المانوزي، لا تشكل سوى مدخلا ضروريا لمعالجة ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، طالما أن الهدف النهائي لهذه المعالجة هو تقعيد هيكل مؤسساتي يمنع احتمال العود إلى ممارسة الانتهاكات، وبهذا المعنى، فإن عدم التكرار له معنى واحد وأوحد، هو الانتقال نحو الديمقراطية، أي إلى حالة تدبر فيها النزاعات السياسية والاجتماعية على أسس ديمقراطية.
وعن مسارالحقوق والحريات في بلادنا، فقد سجل المانوزي، أن هناك توقفا في التقدم، وأن التراجع بدأ على العديد منها وإفراغها من مضامينها، رافق هذا، أيضا في نظره، تراجع كبير في مكانة ملف الانتهاكات الجسيمة في جدول أعمال تدبير الشأن العام الوطني والاستعداد الجاري من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان لرفع " تقريرتكميلي نهائي" حول منجزه في مجال تتبع تنفيذ توصيات هيئة الانصاف والمصالحة وإعلانه النية في تضمينه لهذا التقرير توصية تتعلق ب " إغلاق الملف في شقه المتعلق بجبر الضرر".
وأوضح المانوزي، أن التحسن الذي عرفه الواقع الحقوقي خلال التسعينات من القرن الماضي، وبداية العقد الأول من القرن، يشهد اليوم توقفا بل وتراجعا بينا عن أغلب مظاهره، حيث توقفت الدولة المغربية عن تنفيذ التزاماتها الوطنية والدولية في العمل على مواصلة تحسين أوضاع حقوق الإنسان، بل، يؤكد المانوزي، تم تسجيل تراجع كبير عما تحقق من مكاسب في هذا المجال وعن توفير الشروط اللازمة للقطع النهائي مع انتهاكات الماضي. هذا الواقع، يقول المانوزي، لم تخلص إليه المنظمات الحقوقية الوطنية لوحدها، بل وتؤكده أغلب المنظمات الدولية حول أوضاع حقوق الإنسان في المغرب، بالإضافة إلى تقاريرلجن وآليات المراقبة الدولية التابعة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان.
واعتبر المانوزي أيضا، أن مكاسب مهمة تحققت، بعد مرور أزيد من 18 سنة على إطلاق مسلسل معالجة ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وحوالي 12 سنة على إنهاء هيئة الإنصاف والمصالحة لأشغالها، غير أن أجزاء أخرى، في نظره، لا تقل أهمية تتعلق بالحقيقة وبجبر الضرر وبضمانات عدم التكرار، لازالت تحتاج إلى مزيد من الجهد من أجل تحقيقها وهو ما سيتطلب تجديد أساليب عمل المنتدى وبنياته التنظيمية واللوجيستيكية ومنح مقاربة المنتدى نفسا جديدا يتناسب مع المتغيرات التي عرفها محيط وأطراف الملف.
وختم كلمته بالقول، إن إحقاق العدالة ووضع حد للإفلات من العقاب لن يتحققا إلا باستكمال الكشف عن الحقيقة وتحديد المدافن وهويات المتوفين، وتنفيذ التوصيات المتعلقة بالإدماج الاجتماعي وتسوية الأوضاع القانونية والإدارية والمالية للضحايا وإنعاش الذاكرة وتحويل مراكز الاعتقال السرية إلى فضاءات ثقافية واجتماعية وتنموية وبسحنة رمزية، وبإرساء هيكلي لمؤسسات مانعة لكل أشكال الاستبداد، أي يناء الديمقراطية.
وباسم هيئة تتبع تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، قال أحمد الهايج، إن هذا المؤتمر مناسبة للوقوف على ماشاب وما لاحق مسار الانصاف والمصالحة منذ تقديم هيئة الإنصاف والمصالحة لتقريرها سنة 2005 وإقرارها رسميا سنة 2006، مسجلا بالمناسبة، أن التوصيات لم تتم أجرأتها ولم يشرع في تنفيذها وأن جزء كبير منها بقي حبرا على ورق. وأضاف في كلمته، أن حركة 20 فبراير، أخرجت المغرب من الجمود والعطالة، انطلاقا من الشعارات والمطالب التي رفعتها آنذاك، والتي استجاب دستور 2011 لبعضها.
وسجل الهايج، أنه بالرغم من مجموعة من الإصلاحات المؤسساتية والتشريعية التي عرفها المغرب، واتساع هامش الحرية، إلا أن ماعرفته بلادنا منذ 2013 من تراجعات ومضايقات ومحاكمات والمس بالحريات والحقوق، أدى إلى حدوث مايمكن تسميته بالردة الحقوقية.
 

























هناك 5 تعليقات:

  1. تيل كيل
    انتخب حسن كمون رئيسا جديدا للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، اليوم الأحد، خلفا للمحامي مصطفى المانوزي الذي شغل نفس المنصب لولايتين متتاليتين في ختام أشغال المؤتمر الوطني الخامس للمنتدى بمدينة أكادير.

    والرئيس الجديد للمنتدى حسن كمون حاز على دبلوم مهندس دولة من المدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس، كما نال دبلوم الدراسات المعمقة في مجال التواصل والتنمية بجامعة تولوز بفرنسا، واشتغل سابقا مهندسا مسؤولا في تأطير قطاع الإصلاح الزراعي بالمديرية الإقليمية للفلاحة بمكناس.

    وحاليا يدير المهندس حسن كمون مكتبا للدراسات وخبير في مجال التواصل و المشاريع الجماعية لدى منظمات وطنية ودولية. وقبله، شغل كمون شغل مهام المسؤولية بالمركز الوطني للدراسات و الأبحاث في الإرشاد الفلاحي.

    وينتسب المهندس حسن كمون لحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، حيث كان عضوا باللجنة المركزية للحزب اليساري، ورئيسا سابقا لفرع الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربةبمكناس.

    وفِي نشاطه الحقوقي، عرف عنه كونه عضوا مؤسسا لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمكناس، وعضوا مؤسسا للمنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف ونائب رئيسها السابق، وهو أيضا عضو مكتب الائتلاف المغاربي لمنظمات حقوق الإنسان، وأمين المال للتحالف الدولي ضد الاختفاء القسري.

    ردحذف
  2. المغرب اليوم
    تم مساء الأحد، اختتام المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف مؤتمره الخامس، بعد نقاش حاد وخلافات بين مكوناته بخصوص تقييم تجربة المنتدى وحصيلة الإنصاف وإظهار حقيقة كاملة بشأن الانتهاكات التي عرفها المغرب خلال أعوام الرصاص، حيث تم انتخاب حسن كمون، رئيسًا للمنتدى ومصطفى المانوزي "الرئيس السابق" عضوًا بالصفة في المكتب التنفيذي، وإصدار بيان عام بشأن مواقف المنتدى من الوضع السياسي والحقوقي وبخصوص مصير توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.

    ويذكر أن المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف عقد، ما بين 27 و29 أبريل 2018، مؤتمره الخامس في مدينة أغادير، تحت شعار "الإفلات من العقاب، إنكار للعدالة"، وافتتح المؤتمر أشغاله بجلسة عمومية مساء الجمعة، في مركب المؤسسة المحمدية للقضاة وموظفي وزارة العدل في أغادير.

    وهذه تشكيلة المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف المنبثق عن المؤتمر الوطني الخامس "الرئيس: حسان كمون، بالصفة كرئيس سابق: مصطفى المنوزي؛ نواب الرئيس: قاسم الشباب، عبدالحق عندليب، عبدالله مسداد؛ الكاتب العام: محمد حجار؛ نائبه: عبدالسلام الفيغة؛ أمين المال: حسن حسني العلوي؛ نائبة له: أمينة لشقر؛ مستشارون مكلفون بمهمة: محمد بجاجا، علي أمزيان، مصطفى غلمان، عبدالسلام أومالك، أحمد أيت بناصر، سعيد الطبل، خالد سحنون".

    ردحذف
  3. كفى بريس
    انتخب المؤتمر الخامس للمنتدى المغربي للحقيقة والانصاف مساء الأحد بأكادير حسن كمون خلفا لمصطفى المانوزي على رأس المنتدى.

    الرئيس الجديد للمنتدى كان عضوا باللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، رئيسا سابقا لفرع الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة بمكناس، وعضوا مؤسسا لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمكناس، وعضوا مؤسسا للمنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف و نائب رئيسها السابق، وعضو مكتب الائتلاف المغاربي لمنظمات حقوق الإنسان، و أمين المال للتحالف الدولي ضد الاختفاء القسري.

    كما انتخب المؤتمر الذي عقد طيلة نهاية الاسبوع مكتبا تنفيذيا جديدا وأيضا مجلسا وطنيا.

    يشار إلى أن كمون حاصل على دبلوم مهندس من المدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس، دبلوم الدراسات المعمقة في مجال التواصل و التنمية بجامعة تولوز بفرنسا، واشتغل سابقا مهندسا مسؤولا في تأطير قطاع الإصلاح الزراعي بالمديرية الإقليمية للفلاحة بمكناس.

    كما كان مسؤولا بالمركز الوطني للدراسات و الأبحاث في الإرشاد الفلاحي، أما حاليا فيدير مكتب للدراسات، و خبير في مجال التواصل و المشاريع الجماعية لدى منظمات وطنية ودولية.

    ردحذف
  4. احداث انفو
    انتخب المؤتمر الخامس للمنتدى المغربي للحقيقة والانصاف اليوم الأحد بأكادير رئيسا جديدا هو حسن كمون خلفا لمصطفى المانوزي.
    الرئيس الجديد للمنتدى حاصل على دبلوم مهندس المدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس، دبلوم الدراسات المعمقة في مجال التواصل و التنمية بجامعة تولوز بفرنسا، واشتغل سابقا مهندسا مسؤولا في تأطير قطاع الإصلاح الزراعي بالمديرية الإقليمية للفلاحة بمكناس.
    كما كان مسؤولا بالمركز الوطني للدراسات و الأبحاث في الإرشاد الفلاحي، أما حاليا فيدير مكتب للدراسات، و خبير في مجال التواصل و المشاريع الجماعية لدى منظمات وطنية ودولية.
    وفي ما يخص المسار السياسي و المدني، فالرئيس الجديد، كان عضوا باللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، رئيسا سابقا لفرع الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة بمكناس، وعضوا مؤسسا لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمكناس، وعضوا مؤسسا للمنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف و نائب رئيسها السابق.
    وهو ايضا عضو مكتب الائتلاف المغاربي لمنظمات حقوق الإنسان، و أمين المال للتحالف الدولي ضد الاختفاء القسري.
    كما انتخب المؤتمر الذي عقد طيلة نهاية الاسبوع مكتبا تنفيذيا جديدا وأيضا مجلسا وطنيا.

    ردحذف
  5. ماروك دايلي
    المنتدى المغربي من أجل الإنصاف والحقيقية ينهي أشغاله بأكادير بانتخاب مكتب تنفيذي جديد
    30 أبريل، 2018

    أكادير: عبد اللطيف الكامل

    اختتمت أشغال المؤتمر الوطني الخامس للمنتدى المغربي من أجل الإنصاف والحقيقية، زوال يوم الأحد 29 أبريل 2018، بانتخاب مكتب تنفيذي جديد يتكون من أعضاء قدماء وجدد تم انتخابهم بالاقتراع السري.

    وتكون المكتب التنفيذي الجديد من التشكيلة التالية:

    مصطفى المنوزي بالصفة كرئيس سابق.

    الرئيس: حسان كمون

    نوابه: قاسم الشباب – عبد الحق عندليب – عبد الله مسداد.

    الكاتب العام: محمد حجار

    نائبه:عبد السلام الفيغة

    أمين المال: حسن حسني العلوي

    نائبه: أمينة لشقر

    المستشارون: محمد بجاجا – علي أمزيان- مصطفى غلمان – عبد السلام أومالك – أحمد أيت بناصر- سعيد الطبل– خالد سحنون…

    وكان المنتدى المغربي من أجل الإنصاف والحقيقية قد عقد مؤتمر الوطني الخامس بقاعة العروض للمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل بمدينة أكَادير، ما بين 27 و 29 أبريل 2018.

    حيث تدارس مختلفة الملفات العالقة التي لازالت لم تجد طريقها إلى التسوية، وتدارس أيضا مختلف الأوضاع الاجتماعية التي يعاني منها ضحايا سنوات الجمر والرصاص وعلى الخصوص الأوضاع الصحية المتردية التي تستوجب علاجات آنية.

    وفي تصريح خاص لرئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف الأستاذ مصطفى المنوزي، أكد على أن المنتدى حاول الانتقال إلى السرعة الثانية بعدما استنفذ كل الإمكانيات للحوار، بحيث يبدو، وبناء على ما يجري وما يتهددنا من إمكانية العودة إلى الماضي لهذا نلح على سن الضمانات وعدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

    وأضاف أنه يبدو أن الحكومة الحالية في ظل تشيكلتها الجديدة مستدعية للدخول في مستويين اثنين: الجانب المتعلق باستكمال إصلاح المؤسسات، بما في ذلك الحكامة الأمنية والأمن القضائي وسن ضمانات من أجل عدم تكرار انتهاكات الماضي.

    والجانب الثاني المتعلق بالتربية على حقوق الإنسان مما يستهدف القطع مع الماضي، وتثمين كل المكتسبات الحالية وتحصينها، خاصة أن هناك تخوفات عديدة من مؤشراتها هو ما يجري حاليا من مد اجتماعي محافظ، بحيث إذا لم تكن هناك ضمانات واضحة يمكن أن يتكرر ما جرى في الماضي.

    ومن ثمة واحترازا لابد من الإسراع في سن الضمانات لأن إخراج خطة العمل الوطنية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان إلا دليل على أن هناك إرادة لدى الدولة في المضي قدما، بعدما أدخل المنتدى المغربي من أجل الإنصاف والحقيقة ثلاثة محاور أساسية في هذا الإصلاح هي: الحكامة الأمنية واستراتيجية الإفلات من العقاب وكل يما يتعلق بالتنظيم والتظاهر وحرية التعبير…

    ردحذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *