من أمام بيت شهيد الحرية والعدالة الاجتماعية صيكا ابراهيم
من أمام بيت شهيد الحرية والعدالة الاجتماعية صيكا ابراهيم التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين قسم الشهيد وجميع الاحرار يخلدون الذكرى السنوية الثانية ليوم إعتقاله 01-04-2018.
الى الرفيق الشهيد ابراهيم صيكا
تمدد في عمق الارض عميقا كجذور الاشجار
تمددلم يسعه السرير ولم تمنعه القيود من ان يطير سابحا في حدائق الحرية
قالوا قتلناه
قالت امه وهي توسع بين اصبعيها الهزيلتين ترسم شارة النصر
وماقتلوه...........
حملقوا في وجهه المبتسم كطفل يتطلع لغده فرحا باطلالة الفجر
تحلقوا منحني الرؤوس يوشوشون
-الم نقتله
زغردت نساء القرية
وادى عسكري قديم من جندي عبد الكريم الخطابي التحية العسكرية
وهويوشح صدر ابراهيم بقلادة الشعب
قالت امراة عجوز وهي تحلف براس ابيها الذي لاتحلف به كذبا انها رات ابراهيم ينزع القيد من يديه ويرد التحية العسكرية ويغادر الغرفة كسحاب نحو الافق البعيد وهو ما اكدته الجارة يامنة رغم انها كانت تكره جارتها كرها شديدا منذ ان دلقت عليها سطل الغسيل.
بين هذا وذاك
ابراهيم انغرس عميقا في تربة الوطن
وكسائر الشهداء
ليس للشهداء قبر اوكفن
بل في قلوب الفقراء والكادحين يخلدون ابد الزمن






















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق