فاتح ماي 2017 بمدينة الدار بالبيضاء كما عشته
فاتح ماي 2017 بمدينة الدار بالبيضاء كما عشته
البيروقراطية النقابية هي الكلب النباح للبرجوازية داخل الطبقة العاملة.مهمة بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة مهمة عاجلة.
لم يتغير الوضع.هذه السنة وقعت مشاداة داخل تجمع الاتحاد المغربي للشغل بالبيضاء.وتمت محاصرتنا بزبانية البيروقراطية.كانت معركة فرض الحضور والتواصل مع العمال.البيروقراطية هي كلب الحراسة للبرجوازية.مهمة افتكاك النقابة من يدها مهمة الشيوعيين وبدون تاخير.
******************
تدور فعاليات فاتح ماي بالدارالبيضاء اساسا بين درب عمر حيث مقر كدش الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وشارع الجيش الملكي حيث مقر ام ش الاتحاد المغربي للشغل.وهما موقعان قريبان جدا من بعضهما البعض لا تفصل بينهما إلا مسافة بعض الازقة.وهذا في ذاته يعكس مأساة وواقع طبقتنا العاملة المشرذمة نقابيا.
كان حضور مناضلي اليسار بارزا في موقع كدش بل نظموا مجموعات شاركت في المسيرة، رددت شعاراتها بكل حرية وبدون ادنى مضايقة.عرضت هذه المجموعات مطبوعاتها ووزعت مناشيرها تحت سمع ونظر المشرفين على التنظيم ولم اسجل ادنى احتكاك.انها نقطة مميزة لهذه المركزية النقابية وشهادة على سير احتفال ماي 2017.شهادة فقط على ما عاينته ولا تحتمل التوظيف او سحبها على مجالات اخرى في حياة المركزية.تلك المجالات نترك الخوض فيها لأهل الدار والقواعد ولهم واسع النظر.
اما عن الجهة الاخرى فما عسانا سوقه كمشاهدة ومعايشة في المسيرة والمهرجان.يسجل الحضور الغفير اذا ما قيس بما هي عليه الحال عند كدش.استطاعت مركزية ا م ش ان تحشد بشكل اكبر من غريمتها كدش.فسر هذا الامر رفيقي العزيز كريم، التقيته ضمن المشاركين، بكون ا م ش لازالت تعمل بأسلوبها المعتاد وهو التعبئة الشعبية يومين قبل فاتح ماي؛ ولما يكون الاشتغال جيدا يمكن ان يحضر العمال والعاملات.اذا في المقارنة لابد من القول ان حضور ا م ش كان حضورا اكبر وحتى طبيعة القطاعات نوعية اذ حضر القطاع الخاص وما ادراك ما القطاع الخاص لمن يفهم بعض الشيء في حقيقة العمل النقابي بهذا القطاع والذي كاد ان يصبح فيه هذا العمل ممنوعا.
توجهنا-انا ومجموعة من المناضلين- لمهرجان ا م ش قبل انطلاق المسيرة بغرض توزيع بيان النهج الوطني الذي اصدرناه بهذه المناسبة تحت عنوان "لا محيد عن التصدي للباطرونا ونظامها المخزني" وللبيع النضالي لجريدة النهج الديمقراطي.لكن المفاجئة الصادمة هي بعد فترة من عملية توزيع البيان تصدى لنا احد افراد اللجنة التنظيمية طالبا الكف عن التوزيع ومغادرة المكان بدعوى ان هذه نقابة وليست حزبا، وإذا كنتم تريدون توزيع منشوراتكم فاعقدوا مسيراتكم في مكان آخر.تصدينا له وتشبثنا بحقنا في الحضور والتوزيع ووجهت له ملاحظة ان النقابة هي ايضا ليست بقابته فهي للعمال جميع العمال.بعدها تدخل احد الاشخاص على ما يبدو مسؤولا في المركزية وطلب بدوره الانسحاب لكننا واجهناه بأننا ننتمي لحزب النهج الديمقراطي والذي منه اعضاء ومتعاطفون اعضاء في النقابة وأننا مرتبطون بالطبقة العاملة اكثر مما يتصور، وأننا غيورون على العمل النقابي ولن نفرط في حق العمال في هذه المركزية وقد ادينا ضريبة ذلك سجنا وتضحية.طلب المسؤول الحصول على نسخة من البيان فاعتذر وأكملنا المهمة.بهذه الحادثة نشهد ايضا بأنه اذا كانت الكدش تقبل بالتعدد السياسي حضورا وتنظيما في مسيرة فاتح ماي 2017 بالبيضاء فان مركزية الاتحاد المغربي للشغل تكون مسؤوليها ومعاونيهم على التصدي للفكر المعارض بل لها حساسية مفرطة تجاه نوع معين من هذا الفكر اي الفكر الثوري.انها تخشاه وتحاربه تحت ذريعة الاستقلالية والحرص على النقابة العمالية من الاختراق.وهو طبعا ادعاء تافه والا ماذا يعني حضور رئيسة الباطرونا وبنكيران فعاليات المؤتمر العاشر للمركزية وما يعنيه اصطفاف القيادة البيروقراطية مع سياسة المخزن في العديد من القضايا التي كان عليها كقيادة ان تتخذ موقف الحياد مثلا من التصويت على دستور 2011 او الدعوة للمشاركة في الانتخابات، وهذه الخلفيات هي التي كانت تقود تصرف من كان يريد منعنا من حضور المهرجان وتوزيع مطبوعاتنا كحزب مستقل ومعارض للنظام القائم بالمغرب وله غيرة على العمل النقابي ووحدته الضرورية.
اما ما كان من ممارسات النقابات الاخرى فإننا لم نلتفت له لعلمنا بخواءه وتفاهته لكن سيكون من المفيد بتحضير تقارير وشهادات عنه ليسهل محاربة التقسيم للجسم العمالي من طرف الاحزاب الرجعية...
01/05/2017
كان حضور مناضلي اليسار بارزا في موقع كدش بل نظموا مجموعات شاركت في المسيرة، رددت شعاراتها بكل حرية وبدون ادنى مضايقة.عرضت هذه المجموعات مطبوعاتها ووزعت مناشيرها تحت سمع ونظر المشرفين على التنظيم ولم اسجل ادنى احتكاك.انها نقطة مميزة لهذه المركزية النقابية وشهادة على سير احتفال ماي 2017.شهادة فقط على ما عاينته ولا تحتمل التوظيف او سحبها على مجالات اخرى في حياة المركزية.تلك المجالات نترك الخوض فيها لأهل الدار والقواعد ولهم واسع النظر.
اما عن الجهة الاخرى فما عسانا سوقه كمشاهدة ومعايشة في المسيرة والمهرجان.يسجل الحضور الغفير اذا ما قيس بما هي عليه الحال عند كدش.استطاعت مركزية ا م ش ان تحشد بشكل اكبر من غريمتها كدش.فسر هذا الامر رفيقي العزيز كريم، التقيته ضمن المشاركين، بكون ا م ش لازالت تعمل بأسلوبها المعتاد وهو التعبئة الشعبية يومين قبل فاتح ماي؛ ولما يكون الاشتغال جيدا يمكن ان يحضر العمال والعاملات.اذا في المقارنة لابد من القول ان حضور ا م ش كان حضورا اكبر وحتى طبيعة القطاعات نوعية اذ حضر القطاع الخاص وما ادراك ما القطاع الخاص لمن يفهم بعض الشيء في حقيقة العمل النقابي بهذا القطاع والذي كاد ان يصبح فيه هذا العمل ممنوعا.
توجهنا-انا ومجموعة من المناضلين- لمهرجان ا م ش قبل انطلاق المسيرة بغرض توزيع بيان النهج الوطني الذي اصدرناه بهذه المناسبة تحت عنوان "لا محيد عن التصدي للباطرونا ونظامها المخزني" وللبيع النضالي لجريدة النهج الديمقراطي.لكن المفاجئة الصادمة هي بعد فترة من عملية توزيع البيان تصدى لنا احد افراد اللجنة التنظيمية طالبا الكف عن التوزيع ومغادرة المكان بدعوى ان هذه نقابة وليست حزبا، وإذا كنتم تريدون توزيع منشوراتكم فاعقدوا مسيراتكم في مكان آخر.تصدينا له وتشبثنا بحقنا في الحضور والتوزيع ووجهت له ملاحظة ان النقابة هي ايضا ليست بقابته فهي للعمال جميع العمال.بعدها تدخل احد الاشخاص على ما يبدو مسؤولا في المركزية وطلب بدوره الانسحاب لكننا واجهناه بأننا ننتمي لحزب النهج الديمقراطي والذي منه اعضاء ومتعاطفون اعضاء في النقابة وأننا مرتبطون بالطبقة العاملة اكثر مما يتصور، وأننا غيورون على العمل النقابي ولن نفرط في حق العمال في هذه المركزية وقد ادينا ضريبة ذلك سجنا وتضحية.طلب المسؤول الحصول على نسخة من البيان فاعتذر وأكملنا المهمة.بهذه الحادثة نشهد ايضا بأنه اذا كانت الكدش تقبل بالتعدد السياسي حضورا وتنظيما في مسيرة فاتح ماي 2017 بالبيضاء فان مركزية الاتحاد المغربي للشغل تكون مسؤوليها ومعاونيهم على التصدي للفكر المعارض بل لها حساسية مفرطة تجاه نوع معين من هذا الفكر اي الفكر الثوري.انها تخشاه وتحاربه تحت ذريعة الاستقلالية والحرص على النقابة العمالية من الاختراق.وهو طبعا ادعاء تافه والا ماذا يعني حضور رئيسة الباطرونا وبنكيران فعاليات المؤتمر العاشر للمركزية وما يعنيه اصطفاف القيادة البيروقراطية مع سياسة المخزن في العديد من القضايا التي كان عليها كقيادة ان تتخذ موقف الحياد مثلا من التصويت على دستور 2011 او الدعوة للمشاركة في الانتخابات، وهذه الخلفيات هي التي كانت تقود تصرف من كان يريد منعنا من حضور المهرجان وتوزيع مطبوعاتنا كحزب مستقل ومعارض للنظام القائم بالمغرب وله غيرة على العمل النقابي ووحدته الضرورية.
اما ما كان من ممارسات النقابات الاخرى فإننا لم نلتفت له لعلمنا بخواءه وتفاهته لكن سيكون من المفيد بتحضير تقارير وشهادات عنه ليسهل محاربة التقسيم للجسم العمالي من طرف الاحزاب الرجعية...
01/05/2017


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق