مقاطعة بعض المنتوجات والجواب عن ما العمل ؟/مصطفى بن سليمان .
مقاطعة بعض المنتوجات
والجواب عن ما العمل ؟
والجواب عن ما العمل ؟
ما العمل هو سؤال يطرح بإلحاح على القوى التقدمية واليسارية ومناضليها من مجموع القضايا السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية التي تتفاعل سواء من داخل المجتمع أو في الإقليم أو العالم ، وإذا انطلقنا من قاعدة أن الشعب ليس معزولا لذاته وإنما يخضع لجدلية التأثير والتأثر من محيطه والتناقضات معها وما يعتمل بداخل طبقاته الإجتماعية ، فإن القوى التقدمية بدورها تتعرض لعملية التأثر بمجريات القضايا بجميع حقول ومستويات الصراع الطبقي وطنيا وإقليميا ودوليا .
خاصة بزمن الميديا وسرعة انتشار المعلومة والتجارة فيها .
خاصة بزمن الميديا وسرعة انتشار المعلومة والتجارة فيها .
طيب ، يتطلب اتخاد الموقف من المعارك كيفما كانت نوعية المعارك " سياسية ، اقتصادية ، ثقافية وحتى الحربية " وطبعا هذه المعارك ليست منفصلة عن بعضها البعض وهي تجري وتعبر عن شيئ واحد هو " الصراع الطبقي " .
والصراع الطبقي موجود ولا يحتاج للإعتراف به حتى يوجد إذ كما قال كارل ماركس تاريخ كل الشعوب إلى حدود الأن هو تاريخ صراع الطبقات ، ولن نجادل من ينكرون هذا الصراع أو حتى هاؤلاء الذين يسعون لتلطيفه وتسميته بالتعاون والتكامل الطبقي أو هؤلاء الذين يصدعون رؤوسنا بنظرية أنسنة الرأسمالية لأن ذاك موضوع أخر .
قلت يتطلب اتخاد الموقف من أي معركة دراسة جوانبها كافة علما أن لكل معركة بأي مستوى من المستويات تأثيرها على باقي واجهات الصراع الطبقي ولها تأثيراتها على المجتمع ، فدراسة المعركة دراسة علمية تستلزم تحليلا سياسيا وتحليلا طبقيا ودراسة لعناصر المعركة .
فالتحليل السياسي والطبقي ولمجمل العناصر المكونة للمعركة تأخدك في نهاية المطاف للتنبؤ بنتائجها وتقودك كذلك لاستصدار الموقف الصحيح .
والصراع الطبقي موجود ولا يحتاج للإعتراف به حتى يوجد إذ كما قال كارل ماركس تاريخ كل الشعوب إلى حدود الأن هو تاريخ صراع الطبقات ، ولن نجادل من ينكرون هذا الصراع أو حتى هاؤلاء الذين يسعون لتلطيفه وتسميته بالتعاون والتكامل الطبقي أو هؤلاء الذين يصدعون رؤوسنا بنظرية أنسنة الرأسمالية لأن ذاك موضوع أخر .
قلت يتطلب اتخاد الموقف من أي معركة دراسة جوانبها كافة علما أن لكل معركة بأي مستوى من المستويات تأثيرها على باقي واجهات الصراع الطبقي ولها تأثيراتها على المجتمع ، فدراسة المعركة دراسة علمية تستلزم تحليلا سياسيا وتحليلا طبقيا ودراسة لعناصر المعركة .
فالتحليل السياسي والطبقي ولمجمل العناصر المكونة للمعركة تأخدك في نهاية المطاف للتنبؤ بنتائجها وتقودك كذلك لاستصدار الموقف الصحيح .
طيب باعتبار البقاء للشعوب وباعتبار أن التقدميين مهما اختلفت مشاربهم وتنوعت يناصرون الشعوب ويعادون أعدائها ومستغليها ويسعون لإنهاء استغلال الإنسان لإنسان ، هذا وغيره استراتيجي ومجموع الخطط هو يسمى بالتاكتيكات وهي تتغير باستمرار وتكمن قوة الماركسي بقدرته على تغير التكتيكات والشعارات كلما دعت المتغيرات في الميدان لذلك وطبقا لتحركات العدو وطبقا لإرادة الجماهير ، لا يجب على الماركسي السقوط في الدغمائية كما لا يجب عليه السقوط في الفوضوية ولتجنب ذلك عليه أن يمتلك الأذن التي تنصت لنبض الجماهير ، وبالحديث عن الجماهير إن أشد خطر يتهدد الماركسيين والتقدميين هو الإنعزال والإغتراب عن الجماهير ." حتى وإن كانوا يملكون نظرية الخلاص والمواقف السديدة " بانعزالهم تفقد النظرية والمواقف قيمتها وتنحصر ولا تختبر ولا تنقح لأن الميدان التقويم والمقوم . وبانعزالهم تنحصر أعدادهم ويبدأ جسمهم في التأكل والإضمحلال ، وبانعزالهم يتركون المجال لأعداء الجماهير .
أميل صراحة لدعم التواجد مع ومساندت مطلب الجماهير حتى لو كان مطلبا خاطئا ، سيقول البعض أنني سقطت في الشعبوية ، ولكن كيف يمكن للماركسي تمرير مواقفه والتعريف بها دون التواجد مع الجماهير في غمار معاركها ؟ وكيف يمكن تقويم خطأ الجماهير وخطأ مطلبها دون التواجد معها ، لا بل إن عدم التواجد مع الجماهير يؤدي لأخطار كبيرة وربما التواجد معها سيحد من الأضرار والأخطاء .
لعدم التواجد مع الجماهير والإصغاء لنبضها وبلورة شعار يتناسب ورغبتها أضرار على الماركسي نفسه إذ يسقط في التوجسية والإنتظارية والترددية وفي كل معركة يتم التعويل على عاملين أساسيين هما :
_ الإستعداد الجماهيري
_ الوقتوالزمن والسرعة وتصويب ثم الضغط على الزناد .
أميل صراحة لدعم التواجد مع ومساندت مطلب الجماهير حتى لو كان مطلبا خاطئا ، سيقول البعض أنني سقطت في الشعبوية ، ولكن كيف يمكن للماركسي تمرير مواقفه والتعريف بها دون التواجد مع الجماهير في غمار معاركها ؟ وكيف يمكن تقويم خطأ الجماهير وخطأ مطلبها دون التواجد معها ، لا بل إن عدم التواجد مع الجماهير يؤدي لأخطار كبيرة وربما التواجد معها سيحد من الأضرار والأخطاء .
لعدم التواجد مع الجماهير والإصغاء لنبضها وبلورة شعار يتناسب ورغبتها أضرار على الماركسي نفسه إذ يسقط في التوجسية والإنتظارية والترددية وفي كل معركة يتم التعويل على عاملين أساسيين هما :
_ الإستعداد الجماهيري
_ الوقتوالزمن والسرعة وتصويب ثم الضغط على الزناد .
لم أتناول بالتفصيل حيثيات وخلفيات المقاطعة ، لكنني بين السطور أعطيت الموقف وحاولت التأصيل له ربما أخطأ وربما أصيب ولكنني لم أكون جبانا .
انتهى
مصطفى بن سليمان .
انتهى
مصطفى بن سليمان .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق