مطارات المغرب نموذج حي لاحتقار وإهانة المواطن المغربي.
مطارات المغرب نموذج حي لاحتقار وإهانة المواطن المغربي.
في الوقت الذي يمنع على المواطنين المغاربة (الذين ينتظرون افراد عائلاتهم لاستقبالهم او الذين يصاحبونهم لتوديعهم) الدخول إلى المطار، لأسباب مجهولة، اثار انتباهي وانا داخل مطار شارل دوكول الدولي اليوم مئات المواطنين الفرنسيين وغيرهم من باقي جنسيات العالم، المسافرين وغيرهم يتجولون داخل المطار بكل حرية ، فالسلطات الفرنسية لم تمنع غير المسافرين من الدخول الى المطار فحسب، بل وضعت رهن اشارتهم شاشات تلفاز من الحجم الكبير لمتابعة مباريات كاس العالم، وهنا تذكرت طوابير المواطنين المغاربة الذين ينتظرون أفراد عائلاتهم وأصدقائهم أمام المطارات المغربية في الصيف وفي الشتاء في العراء وربما هناك من ينتظر مع أطفاله الصغار دون أن يثير ذلك اهتمام أشباه المسؤولين الذين يمرون أمامهم ويتبخترون في مشيتهم وكأن الأمر عادي جدا.
فرق كبير بين نظام سياسي يحترم مواطنيه ويعتبر خدمتهم من أولى الأولويات ومن الواجب وبين نظام سياسي لازال يعتبر مواطنيه رعايا وعبيدا ولا يضره تركهم في البرد القارس وفي حرارة الصيف أمام المطارات ينتظرون ذويهم واصدقائهم.
انا شخصيا أحس بالاهانة عندما أرى تلك المشاهد التي لاتعبر إلا عن إهانة واحتقار المواطن المغربي أما الدواعي الأمنية التي يتبجح بها المسؤولون فما عليهم إلا الاستفادة من تجربة المطارات الأوربية التي تعج بآلاف المسافرين وذويهم دون تسجيل أي حادث بعيدا عن نظرات الاحتقار لبعض الأمنيين وجملهم الركيكة والتي أكل عليها الدهر وشرب من قبيل:
رجع اللور
ممنوع الدخول.
فرق كبير بين نظام سياسي يحترم مواطنيه ويعتبر خدمتهم من أولى الأولويات ومن الواجب وبين نظام سياسي لازال يعتبر مواطنيه رعايا وعبيدا ولا يضره تركهم في البرد القارس وفي حرارة الصيف أمام المطارات ينتظرون ذويهم واصدقائهم.
انا شخصيا أحس بالاهانة عندما أرى تلك المشاهد التي لاتعبر إلا عن إهانة واحتقار المواطن المغربي أما الدواعي الأمنية التي يتبجح بها المسؤولون فما عليهم إلا الاستفادة من تجربة المطارات الأوربية التي تعج بآلاف المسافرين وذويهم دون تسجيل أي حادث بعيدا عن نظرات الاحتقار لبعض الأمنيين وجملهم الركيكة والتي أكل عليها الدهر وشرب من قبيل:
رجع اللور
ممنوع الدخول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق