جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الرفيقة المحامية فيليتسيا لانچر .. وداعًا . الشيوعية المقدامة

الرفيقة المحامية فيليتسيا لانچر .. وداعًا .
الشيوعية المقدامة
نصيرة السجناء السياسيين الفلسطينيين والعرب - سجناء الحرية - لعشرات السنين
السابحة بعنف واصرار ضد التيار
الانسانة بكل معنى الكلمة
لروحها السلام
خالدة بعطائها وشيوعيتها وامميتها...

Kostandi Markos الرفيقه فليتسا لانغر اصيله على قول ابو نرجس. أمضت حياتها بالعطاء السخي حتى آخر ايامها وخاصه في نصرة الشعب الفلسطيني . عرفناها منااضله أمميه صلبه في صفوف حزبنا الشيوعي فاحترفت الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ودونت آلامهم وهمجيه الاحتلال في كتابها بام عيني . عندما خرجت للتقاعد لم تستطع التعايش في المجتمع الإسرائيلي العنصري فعادت الى اوروبا واسست جمعه للتضامن مع الشعب الفلسطيني في برلين وجابت العالم لفضح الاحتلال وفضح السياسه الصهيونيه الاسرائيليه وكان لي شرف لقاءها قبل عده سنوات في صوفيا حيث اتتها لنفس السبب بدعوه من موسسه بلغاريه . والتقينا على العشاء في بيت السفير الفلسطيني في بلغاريا د. احمد المدبوح. 
لروحا السلام وستبقى ذكراها عطره ومحفذه لامميتنا ونضالنا من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حقوه بالعوده والدوله المستقله.
احني هامتي أمام ذكراها





رحلت اليوم عن عالمنا المحامية الشهيرة فالنسيا لانغر احدى اكبر المدافعات عن حقوق الانسان والرافضة للاحتلال والإرهاب الصهيونيين في فلسطين المحتلة. قضت حياتها وحتى مغادرتها فلسطين المحتلة مدافعة شرسة عن الاسرى الفلسطينيين في سجون الصهاينة. وهي يهودية من مواليد مدينة تارنوف البولندية سنة 1930. هاجرت مع عائلتها الى فلسطين المحتلة وأنهت دراستها الجامعية في جامعة القدس وتخرجت محامية وفي سنة 1967 بدأت بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال الصهيوني وربحت عدة قضايا في المحاكم الصهيونية. بعد سنوات دفاع ومحاكم قامت وزارة الدفاع الصهيونية سنة 1977 بسحب تصريح العمل كمحامية ومنعها من الدفاع عن الفلسطينيين الا في حالات معينة، وهكذا تمكنت من الدفاع عن المناضل الكبير بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس.. سنة 1990 وبعد خروجها من صفوف الحزب الشيوعي الإسرائيلي لجأت مع زوجها الى المانيا وقالت انه لم يعد بإمكان الفلسطينيين التعويل على العدالة في ( إسرائيل).
لروحها السلام .

**********
 ولدت فيليتسيا لانغر في بولونيا لأبوين يهودين. هاجرت عام 1950 إلى فلسطين المحتلة مع زوجها ميتسيو لانغر الناجي من معسكرات الاعتقال النازية. حصلت على شهادة في القانون من الجامعة العبرية عام 1965. عملت لفترة قصيرة لمكتب للمحاماة في (تل ابيب،) لما بعد حرب حزيران من سنة 1967..أعربت عن معارضتها للاحتلال (الإسرائيلي) للضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بإنشاء مكتب خاص في القدس للدفاع عن المعتقلين السياسيين الفلسطينين.

قالت لانغر "أنا جزء من إسرائيل الأخرى, أنا مع العدالة وضد كل من يعتقد أن ما يترتب على المحرقة هو الكراهية والقسوة وعدم الحساسية".

رغم أنها نادرا ما فازت في قضاياها طيلة 23 عاما، إلا أنها تعتبر النجاح في الدفاع عن رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة عام 1979 بمثابة النقطة البارزة. الشكعة كان من مؤيدي منظمة التحرير الفلسطينية ومنتقدي اتفاقية كامب ديفيد، وبعد ذلك اتهم بالتحريض على الارهاب من خلال تصريحاته العلنية وصدر أمر طرد بحقه. وبعد وقت قصير من صدور أمر الطرد هذا عن (المحكمة العليا الإسرائيلية)، قامت جماعة ارهابية إسرائيلية بزرع قنبلة في سيارته، مما سبب له عملية بتر مزدوج للساقين. وفي عام 1990، انهت لانغر ممارسة المحاماة وغادرت فلسطين المحتلة، ملبية عرضا لمنصب تعليمي في إحدى الجامعات الألمانية.

في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، قالت لانغر "قررت أن لا يمكن أن كون ورقة التين لهذا النظام بعد الآن. أريد ترك بلدي ليكون نوعا من التظاهر والتعبير عن اليأس والاشمئزاز من النظام... لأننا لسوء الحظ لا نستطيع الحصول على العدالة للفلسطينيين...مؤلفاتها
"بأم عيني" (1974)
"هؤلاء إخواني" (1979)
"من مفكرتي" (1980)
"القصة التي كتبها الشعب" (1981)
"عصر حجري" (1987).
الغضب والأمل (1993) (السيرة الذاتية)
الظاهر والحقيقة في فلسطين (1999)
تقرير ميتسيو, الشباب بين الغيتو وتيريزينشتادت (1999)
الانتفاضة الفلسطينية الجديدة (2001)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *