الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة في بلاغ تضامني مع سعيد بوغالب
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة في بلاغ تضامني مع سعيد بوغالب
صادروا رغيفي لمافضحتهم
يوم الثلاثاء 05~06~2018 سحبت السلطات في مدينة وجدة رخصة كانت بحوزتي منذ سنة 2001 حصلت عليها كبديل عن حقي في الشغل بعد حوار للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات بالمغرب /فرع وجدة.
وبعد 17سنة من الاستغلال صادرتها السلطات دون إعطاء أي مبرر ولا وصل يثبت العملية التي أضحت قرصنة واضحة .
لما علمت بالخير عبر السائق اتجهت الى مركز الشرطة المخصص لسيارات الأجرة بولد الناشف للاطلاع على الأمر وطلب تفسير فرفض الشرطي أعزائي الوصل أو إعطائه التبرير كل ما اصر عليه هو أن في الأمر تعليمات فوقية؛ونفس الجواب ردده سرطيون في ولاية الأمن وفي ملحقة تابعة للعمالة مكلفة بالنقل اما في عمالة وجدة فلم يبالي بي أحد عدا أحد الموظفين أحالتي مرة أخرى الملحقة التي ثمن آذانها .كما تعامل معي بتهديد مسؤول الشؤون الداخلية بالعمالة .
اتصل نشطاء بالعمالةللاستفسار فكان الرد لكوني حالة أمنية تارة وبان الأمر يتعلق بملف انتقاني أعطاه سلطات جرسيف التي أقمت فيها لاربعةسنوات كسياسي وإعلامي وحقوقي
وانتقمت مني لاني كنت افضح الفساد والاستبداد وقمع الحريات وضرب المواطنين ونشر الرذيلة وحماية الريع والتجارة في جحور البؤس في الأحياء الهامشية كحمرية وحمو وغياطة ...وحرمان المرأة من الارث....وانتشار المتسولين والمشردين والنساء المعنفات ....كما تابعت عن كثب تدهور الخدمات في مستشفى جرسيف وفي كثير من القطاعات
نشرت مواضيع في وجدة اون لاين ويقين بريس جرسيف مباشر وبلاقيود وأسرار الشمال وقبل هذا كنت مراسلا لرسالة الفتوة التي وأدتها السلطات المغربية .
فتابعتني سلطات جرسيف لمحاكمات وحرضت مواطنين لرفع دعوات ضدي
ولتتويج سياسة الانتقام تمت مصادرة مصدر عيشي.
خضت نضالا عبر اعتصامات في عدة أماكن وإدارات دون أن تبالي بي السلطات لكن احتضنتني الجمعيات الحقوقية والهيئات السياسيةوالنقابية ووسائل الإعلام والمواطنون ...
علقت اعتصامي احتراما للعيد ....وسأواصل النضال بعد العيد بشكل أكثر قوة في جرسيف ووجدة والرباط .....
واحيي كل من تضامن معي ومن عنك قضيتي أو نشرها
وأهدي في أذن الساديين اني لن أرككع الدمى والأقزام
ركوعي وحده....فتلذذوابمحاكماتي وأنا سأواصل فضح اللصوص والذين يقمعون الناس والمتورطين في الفساد والاعتداء على شرف المدينة وكرامتها وبلا هوادة وسافضح اذنابهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق