الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بايتزار 16.07.2018 النقابة الوطنية للتجار و المهنيين فرع إيتزار بيان
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بايتزار 16.07.2018
النقابة الوطنية للتجار و المهنيين فرع إيتزار
بيان
أصبح قائد قيادة إيتزار نموذجا استثنائيا في تعطيل مصالح المواطنين و استعمال السلطة الانتقامية و الانتقائية و الزبونية في التعاطي مع مصالح المواطنين الإدارية بمزاجية و انحياز .مما دفع بالهيأتان النقابة الوطنية للتجار و المهنيين و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإيتزار إلى طرق أبواب العمالة و الدائرة بإقليم ميدلت في هذا الشأن ليبقى الوضع على ما هو عليه رغم اللجوء إلى المقاربة التواصلية و الإنصات و القرب. ..
تتساءل الهيأتان عن تأخر و عدم الإستجابة لمآخذة هذا المسؤول المتمادي في إستعمال الشطط في مزاولة مهامه .ضاربا عرض الحائط التوجهات العامة و الوطنية. مما يضع أمام أيدينا نموذجا يعتبر عائقا للرقي بمنظومة الإدارة الترابية. ناهيك عن تقصيره في أداء واجبه من حيث تبذير الزمن الإداري للمرتفقين الذين يطول انتظارهم أمام أبواب مقر القيادة من أجل الحصول على أبسط الحقوق من خدمات إدارية من وثائق و شهادات. إضافة إلى غيابه على مستوى الساحة المحلية المتمثل في تأمين المواطنين في السوق الأسبوعي و بسط الشروط الموضوعية من أجل تنظيمه.
على مدى طول مدى ولاية هذا المسؤول المحلي سجلت أحداث تورد الهيأتان بعضها كما يلي :
الإعتداء على شاب في الشارع العام بالضرب المبرح أمام المارة.
تسجل الهيأتان نفور و توجس المواطنين من الولوج إلى حقهم في الإدارة المتمثلة في القيادة المحلية بعد معاينة التعامل بأسلوب تحرير المحاضر و تقديمها إلى القضاء.
بناء على ما سلف تخلص الهيأتان إلى ما يلي :
تسطير برنامج نضالي مشروع من أجل رفع الحيف و الشطط في استعمال السلطة سيعلن عنه لاحقا.
تجديد مطالبة المسؤولين الاقليميين و المركزيين التدخل العاجل و الفوري من أجل وضع حد للاحتقان .
تحميل المسؤولية الكاملة للسيد القائد إلى ما سيؤول إليه الوضع.
عن مكتبي الهيأتين
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإيتزار و النقابة الوطنية للتجار و المهنيين فرع إيتزار. أمام مقر عمالة ميدلت تحتج على تجاوزات و شطط السيد القائد. يوم الإثنين 09.07.2018. بعد أن حاولت عقد لقاء تواصلي مع السيد رئيس دائرة ميدلت في نفس اليوم . اللقاء الذي تم في اليوم الموالي بتاريخ 10.07.2018 بمقر الدائرة.
لقاء لم يتكلل بأي نتيجة تذكر على أرض الواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق