من حائط الاستاذة Asma Elouadie ورود ... و مناديل وقضبان !!
من حائط الاستاذة Asma Elouadie
ورود ... و مناديل وقضبان !!
بالأمس اتصل بي الأستاذ عبد الإله الفشتالي ليقترح علي القيام بزيارة للمعتقلين ، وافقت بسرعة و أخبرته أنني أود تقديم هدية لبلال أهباض بمناسبة نجاحه في امتحان الأولى باكالوريا و أنني أنوي أن تكون هديتي باقة ورد و كتاب !
استحسن زميلي الفكرة و أخبرني أنه بدوره اقتنى كتبا في الفلسفة و التاريخ لكل من : ناصر الزفزافي و الحبيب الحنودي و محمد النعيمي .
اتفقنا و قررنا الذهاب إلى السجن لملاقاة المعتقلين ، و كذلك كان ....
دخلت مزهوة بباقتي وكتبي فيما حمل الأستاذ الفشتالي الذخيرة التي اقتناها لهم ثم عرجنا على الإدارة للقيام
بالإجراءات الروتينية ...و سمح لي بحمل الورود الى مكان الزيارة ....
و قبل ان يحين دور بلال وزعت بعضا من الورود على رفاقه ثم لبثت أنتظر قدومه ....
هل علينا مستبشرا ضاحكا ولم يكن بعد قد علم بخبر فوزه في الإمتحان ... ناولته الورود ثم عانقته مهنئة ... كانت فرحته أكبر من أن توصف ، لم أتوصل في حياتي بباقة ورد أستاذة ...قال وهو يعاود التحية و الشكر !
اختلطت دموع الفرح عندي بنشوة لا حدود لها ثم أردفت : هذه فرصتك يا بلال لتثبث عن جدارة أنك جدير بهذا النجاح ، عليك الإستعداد للسنة المقبلة بعدها سيأتي دور الجامعة ...لتكون محاميا ومدافعا عن القضايا العادلة ...
كل من كان في مكتب المخابرة زملائي ذ أغناج و ذة الرويصي و ذ الفشتالي وكذا بقية رفاقه :صلاح لشخم وسيم البوستاتي كانوا يهنئونه و يشجعونه على المضي قدما في الدراسة و التحصيل .....
بعد ذلك جاء دور زيارة كل من محمد المجاوي و أشرف اليخلوفي و محمد الحاكي ...و كنا قد تخابرنا مع النبيل نبيل أحمجيق في بداية الأمر .
ختمنا زيارتنا للمعتقلين بالتخابر مع الصحفي حميد المهداوي في جلسة مليئة بالود و التقدير .
كتاب مناديل و قضبان كان من حظ المعتقلين في الجناح 6 و 8 و بالمصحة و أيضاً لحميد المهداوي .
الحرية لكافة معتقلي الرأي و التعبير و كل الحركات الإحتجاجية بالمغرب .
ورود ... و مناديل وقضبان !!
بالأمس اتصل بي الأستاذ عبد الإله الفشتالي ليقترح علي القيام بزيارة للمعتقلين ، وافقت بسرعة و أخبرته أنني أود تقديم هدية لبلال أهباض بمناسبة نجاحه في امتحان الأولى باكالوريا و أنني أنوي أن تكون هديتي باقة ورد و كتاب !
استحسن زميلي الفكرة و أخبرني أنه بدوره اقتنى كتبا في الفلسفة و التاريخ لكل من : ناصر الزفزافي و الحبيب الحنودي و محمد النعيمي .
اتفقنا و قررنا الذهاب إلى السجن لملاقاة المعتقلين ، و كذلك كان ....
دخلت مزهوة بباقتي وكتبي فيما حمل الأستاذ الفشتالي الذخيرة التي اقتناها لهم ثم عرجنا على الإدارة للقيام
بالإجراءات الروتينية ...و سمح لي بحمل الورود الى مكان الزيارة ....
و قبل ان يحين دور بلال وزعت بعضا من الورود على رفاقه ثم لبثت أنتظر قدومه ....
هل علينا مستبشرا ضاحكا ولم يكن بعد قد علم بخبر فوزه في الإمتحان ... ناولته الورود ثم عانقته مهنئة ... كانت فرحته أكبر من أن توصف ، لم أتوصل في حياتي بباقة ورد أستاذة ...قال وهو يعاود التحية و الشكر !
اختلطت دموع الفرح عندي بنشوة لا حدود لها ثم أردفت : هذه فرصتك يا بلال لتثبث عن جدارة أنك جدير بهذا النجاح ، عليك الإستعداد للسنة المقبلة بعدها سيأتي دور الجامعة ...لتكون محاميا ومدافعا عن القضايا العادلة ...
كل من كان في مكتب المخابرة زملائي ذ أغناج و ذة الرويصي و ذ الفشتالي وكذا بقية رفاقه :صلاح لشخم وسيم البوستاتي كانوا يهنئونه و يشجعونه على المضي قدما في الدراسة و التحصيل .....
بعد ذلك جاء دور زيارة كل من محمد المجاوي و أشرف اليخلوفي و محمد الحاكي ...و كنا قد تخابرنا مع النبيل نبيل أحمجيق في بداية الأمر .
ختمنا زيارتنا للمعتقلين بالتخابر مع الصحفي حميد المهداوي في جلسة مليئة بالود و التقدير .
كتاب مناديل و قضبان كان من حظ المعتقلين في الجناح 6 و 8 و بالمصحة و أيضاً لحميد المهداوي .
الحرية لكافة معتقلي الرأي و التعبير و كل الحركات الإحتجاجية بالمغرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق