بين الدين والسياسة/الرفيق الحسين العنايات
قرات في تعليق لاحد اعضاء الجماعة على تدوينة لاحد اصدقائي من الجماعة نفسها بان "عبدالسلام ياسين لم يكن سياسيا بل هو فوق الطبقة السياسية والصفة التي تناسبه هي انتسابه للمجددين في الدين".....
- السياسة هي شان عام وجمهوري تبنى على الارضيات والبرامج وتعتنق وتنتقد اعتمادا على تلك الاطروحات.... وتطمح السياسة الى التعبير عن طموحات طبقات اعتمادا على وضعها المادي الدنيوي ولا تهتم بمالهم الاخروي
- اما الدين على الاقل فيما يتعلق بالاسلام فهو شان شخصي والعديد من الايات القرانية واضحة في هذا الباب.... على امتداد تاريخ العالم الاسلامي كلما حاولت طائفة اوفئة من المسلمين ان تحكم باسم الدين او تقحم الدين في السياسة الا وتفككت الاوطان وسالت برك الدماء...لان الحاكم او الناطق في السياسة باسم الدين يتخيل انه يحكم او ينطق باسم الاله... وبما النص القراني صنّف فقط نوعين من بني البشر... اهل الجنة واهل النار... من البديهي ان تجد عند الحاكم او الناطق في السياسة باسم الدين "طبقتين" ... طبقة تستحق القصاص وهي المعارضة وطبقة من اهل الجنة في الدنيا وفي الاخرة وتشكل الموالات للحاكم
بما ان اهل الجماعة يصنفون عبد السلام ياسين من المجددين في الدين وجب عليهم ان يبعدوه عن "رذيلة" اخطاء السياسة كي يتم تقييم انتاجاته في مجال العبادات.... هذا ما يتطلب من الدائرة السياسة لجماعة العدل والاحسان ان يبني مواقفها المشرفة.... التي تعبر عليها بصدد الاستبداد السياسي والافتراس الاقتصادي ببلادنا.... اعتمادا على ارضية سياسية تطرح للجمهور وليس على مقولات مثل "الملك العاض والملك الجبري" التي كلما سمعناها تتيه بذاكرتنا الى "معركة صفين" التي ما يزال المسلمون يجترّون ويلاتها...
- السياسة هي شان عام وجمهوري تبنى على الارضيات والبرامج وتعتنق وتنتقد اعتمادا على تلك الاطروحات.... وتطمح السياسة الى التعبير عن طموحات طبقات اعتمادا على وضعها المادي الدنيوي ولا تهتم بمالهم الاخروي
- اما الدين على الاقل فيما يتعلق بالاسلام فهو شان شخصي والعديد من الايات القرانية واضحة في هذا الباب.... على امتداد تاريخ العالم الاسلامي كلما حاولت طائفة اوفئة من المسلمين ان تحكم باسم الدين او تقحم الدين في السياسة الا وتفككت الاوطان وسالت برك الدماء...لان الحاكم او الناطق في السياسة باسم الدين يتخيل انه يحكم او ينطق باسم الاله... وبما النص القراني صنّف فقط نوعين من بني البشر... اهل الجنة واهل النار... من البديهي ان تجد عند الحاكم او الناطق في السياسة باسم الدين "طبقتين" ... طبقة تستحق القصاص وهي المعارضة وطبقة من اهل الجنة في الدنيا وفي الاخرة وتشكل الموالات للحاكم
بما ان اهل الجماعة يصنفون عبد السلام ياسين من المجددين في الدين وجب عليهم ان يبعدوه عن "رذيلة" اخطاء السياسة كي يتم تقييم انتاجاته في مجال العبادات.... هذا ما يتطلب من الدائرة السياسة لجماعة العدل والاحسان ان يبني مواقفها المشرفة.... التي تعبر عليها بصدد الاستبداد السياسي والافتراس الاقتصادي ببلادنا.... اعتمادا على ارضية سياسية تطرح للجمهور وليس على مقولات مثل "الملك العاض والملك الجبري" التي كلما سمعناها تتيه بذاكرتنا الى "معركة صفين" التي ما يزال المسلمون يجترّون ويلاتها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق