بوعرفة : الحاجة إلى جمعيات مدنية جادة/الصديق كبوري
بوعرفة : الحاجة إلى جمعيات مدنية جادة
تحبل مدينة بوعرفة بالمئات من الجمعيات المتعددة الأهداف والاهتمامات ، وحتى لو أننا لا نعرف العدد الفعلي لهذه الجمعيات، ولا نستطيع حصر الجمعيات النشيطة والجمعيات الجامدة، فإنه يمكن الجزم أن عدد الجمعيات ارتفع ببوعرفة بشكل ملفت مع انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لان وجود العديد منها ارتبط بميلاد المبادرة.
ومن الملاحظ أن علاقة السلطات والمجالس المنتخبة مع الجمعيات ليست على قدم المساواة، فهناك جمعيات تولد بمعالق من ذهب ويتم الاغذاق عليها من المال العام من كل صوب وحدب، وجمعيات توضع في طريقها العراقيل، وتتم محاصرتها بكل وسائل التضييق والمنع بغرض إزالتها من الوجود.
إن الكيل بمكيالين والتمييز بين الجمعيات هو خرق سافر لمقتضيات الدستور التي تنص على مبدأ المساواة، فالمجتمع المغربي المتسم بالتعدد والتنوع والغنى محتاج إلى جمعيات جادة ومتنوعة المشارب والميولات تساهم في التأطير والتربية على قيم المواطنة وليس جمعيات تقتات على الاسترزاق والتزلف.
ومن الملاحظ أن علاقة السلطات والمجالس المنتخبة مع الجمعيات ليست على قدم المساواة، فهناك جمعيات تولد بمعالق من ذهب ويتم الاغذاق عليها من المال العام من كل صوب وحدب، وجمعيات توضع في طريقها العراقيل، وتتم محاصرتها بكل وسائل التضييق والمنع بغرض إزالتها من الوجود.
إن الكيل بمكيالين والتمييز بين الجمعيات هو خرق سافر لمقتضيات الدستور التي تنص على مبدأ المساواة، فالمجتمع المغربي المتسم بالتعدد والتنوع والغنى محتاج إلى جمعيات جادة ومتنوعة المشارب والميولات تساهم في التأطير والتربية على قيم المواطنة وليس جمعيات تقتات على الاسترزاق والتزلف.
الصديق كبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق