البراهمة الكاتب الوطني للنهج من جرسيف يشرح الوضع الراهن في المغرب بواقعية ويدعو الى جبهة في أفق إزاحة المخزن * سعيد بوغالب
بين السقاية والساقية
8- البراهمة في جرسيف : بداية أبريل 2017
البراهمة الكاتب الوطني للنهج من جرسيف يشرح الوضع الراهن في المغرب بواقعية ويدعو الى جبهة في أفق إزاحة المخزن
8- البراهمة في جرسيف : بداية أبريل 2017
البراهمة الكاتب الوطني للنهج من جرسيف يشرح الوضع الراهن في المغرب بواقعية ويدعو الى جبهة في أفق إزاحة المخزن
سعيد بوغالب
*التشريح:
*التشريح:
في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجرسيف تحدث مصطفى البراهمة عن الوضع الراهن في المغرب، مشيرا أن القصر لا زال يصنع الأحزاب ،ويهندس الانتخابات، وأن الاحزاب لها برامج الملك كما أشار العديد من أمناؤها العامون وان الحركة الوطنية اندحرت و،الاحزاب مستعدة للتنافس على خدمة القصر في مشهد جعل كل الاحزاب مندمجة في اللعبة باستثناء فدرالية اليسار ،ومستعدة للمشاركة في الحكومة باستثناء البام الذي يريد المعارضة متطلعا لمشاركة في حكومة مقبلة ،واندماح الاحزاب لا يعطيها القوة للافصاح عن من يتحكم في المشهد خوفا من التقريع .
وأشار البراهمة إلى أن المخزن لم يكن يرغب في عودة بنكيران إلى رئاسة الحكومة، ومن هناك جاء البلوكاج ، فالمخزن لا يريد شخصيات قوية تسيطر على المشهد ، وكل حزب يريد أن يناور يكون له بالمرصاد كما يجري الآن مع حزب الاستقلال ،وحتى العثماني حين عين جاء في البلاغ :عيناك من بين حلول أخرى ...!
*النتيجة
ان سيطرة المخزن على المشهد جعله يفشل في تأطير الحقل السياسي:لتكون المشاركة في الانتخابات ضعيفة :20% والحكومة لا تخرج من الإرادة الشعبية انما تعين لتبقى الأمورعلى الشكل التالي
-حكومة تطبق سياسة البورجوازية ،والامبريالية ولها التسيير وقليل من السياسة
-برلمان هامشي
-الملك يتحكم في الدين والجيش ،والقضاء ، والحكومة .....
وأشار البراهمة إلى أن المخزن لم يكن يرغب في عودة بنكيران إلى رئاسة الحكومة، ومن هناك جاء البلوكاج ، فالمخزن لا يريد شخصيات قوية تسيطر على المشهد ، وكل حزب يريد أن يناور يكون له بالمرصاد كما يجري الآن مع حزب الاستقلال ،وحتى العثماني حين عين جاء في البلاغ :عيناك من بين حلول أخرى ...!
*النتيجة
ان سيطرة المخزن على المشهد جعله يفشل في تأطير الحقل السياسي:لتكون المشاركة في الانتخابات ضعيفة :20% والحكومة لا تخرج من الإرادة الشعبية انما تعين لتبقى الأمورعلى الشكل التالي
-حكومة تطبق سياسة البورجوازية ،والامبريالية ولها التسيير وقليل من السياسة
-برلمان هامشي
-الملك يتحكم في الدين والجيش ،والقضاء ، والحكومة .....
-الأحزاب لها دور ثانوي :التناوب أما التداول على السلطة فليس من خقها كما أشار الخسن الثاني
فلا قيمة إذن لأصوات الشعب وسط ديموقراطية غير منبثقة من ارادته
*ماذا تبقى للشعب :
قال البراهمة أن الشعب بدأ يخرج للشارع ليدافع عن نفسه بنفسه في
1-حركات اجتماعية وذكر:
-الأطباء المتدربين
-الأساتذة المتدربين
-10000 إطار
-الدفاع عن التقاعد
-الدفاع عن مجانية التعليم
2-حركات احتجاجية :وذكر خاصة
حركة 20فبراير :وأشار أنها بينت ضعف اليسار وعدم قدرته على قيادة الحراك ، ورغم عذا فقد فجرت الطاقات ، وكسرت الخوف ، واعطت الحياة للاحتجاج ، مثل حركة ضد الحكرة بالريف التي يحاول المخزن جعلها عنيفة
وحركات تحتج على غلاء الماء ، والكهرباء ،وأخرى تدافع عن الأراضي السلالية ، وعزلة السكان بفعل الاحوال الجوية ، نظرا لغياب وسائط تدافع عن هاته الشرائح سواء في الاحزاب أو في مؤسسات الدولة ،
*الوضع الاجتماعي
-انتشار العطالة وسط الشباب :40%
-الاحهز على التعليم والصحة ،وفشل الرميد
-انتشار السكن الصفيحي رغم خطة القضاء عليه التي انقضى أجلها ،
-غياب التغطية الاجتماعية ،لازيد من ثلثي المجتمع
-التبعية للخارج حيث وصلت المديونية 80%
-النمو وصل 1,2 ٪ وسط وعود بوصوله 7%
-المخطط الأخضر جاء لخدمة كبار الفلاحين
-انتشار اقتصاد الريع :أعالي البحار ،والضيعات الكبيرة ، للجنرالات وكبار القوم
هذا الوضع بئيس والاحتحاج عليه اضحى باحتجاجات ذات طابع دفاعي تغيب عنه الوحدة ،وسط تغول المخزن ،وتشرذم الأحزاب
ولم يفت البراهمة ان يذكر بقوة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين كواحدة من أقوى الحركات الإحتجاجية
*ما العمل ؟: جبهة نضالية ،وجبهة ديموقراطية
ان كثرة الاحتجاجات هو مجال بالنسبة لليسار والقوى الحية من أجل الاشتغال دون توظيفها والركوب عليها ،
من أجل جبهة نضالية ميدانية ،للدفاع عن مختلف شرائع الشعب ،وجبهة ديموقراطية ،تؤطر هاته النضالات ، وتود نقاشا عموميا ليكون الشعب شاهدا عليها .
نقاش يحدد الوجهة ويناقش مجمل القضايا :وضح البراهمة أولا الاسلام ومكانه في المجتمع ثم العلمانية
هذا العمل الجبهوي الذي يجمع القوى اليسارية والتقدمية ومختلف القوى الحية يتطلع إلى ازاحة المخزن الذي لم يعد يجد العمل معه وذكر تجربة الاتحاد الاشتراكي الذي كان يروم التغيير من الداخل ،وذكر العدالة والتنمية التي لم تستطع التحكم في الحكومة رغم 125صوت
كل هذا يتطلب ازاحة المخزن من أحل نظام سماه بالبرلماني ،واشار البراهمة ان النهح يرير حزبا يقود الطبقات الكادحة من اجل التحرر والديموقراطية والاشتراكية
*قضايا في النقاش
بعد كلمة البراهمة
تدخل الحاضرون وانصب النقاش على الحوار مع العدل والاحسان ، وعلاقة النهج باليسار ،والأمازيغية ،وتجمع اليسار الذي كان فيه النهج ، والبطالة
اسئلة أجاب عنها البراهمة بكل وضوح مبينا ان الحوار مع العدل والاحسان يأتي باعتبارها حركة تعارض المخزن ،ولا تكفر أحدا ،مبرزا انه يجب عزل العدو الأكثر شراسة وهذا لا يعني وجود تناقضات ،كما وضح البراهمة ان لاأحد له الحق في طرد الآخر من الشارع ،وحول تجمع اليسار اوضح البراهمة ان قضية الصحراء هي القشة الاي قصمت ظهره نظرا لموقف تقرير المصير الذي تبناه النهج مشيرا الى انه موقف الأمم المتحدة كما يفضل هذا الحزب النضال على الوحدة المغاربية صمام أمان النهضة الاقتصادية للمنطقة ورفض اعتبار بقية احزاب اليسار رجعية موضحا ان النهح لا زال على علاقة نضالية مع فدرالية اليسار بشكل أو بآخر ،خاصة التنسيق بين الشباب ، ونضالات المعطلين ،والقطاع النسائي وضمن تحالفات اجتماعية حول الصحة والتعليم ، والشغل
وأبدى البراهمة تعاطفه مع القضية الأمازيغية رافضة الحركات المتطرفة التي تريد تهجير العرب ،كما وضح ان هناك من يريد الاحتماء بالمخزن ،طالبا من الامازيغ النضال السياسي ضد التهميش الذي يطال مناطقهم ضمن نضالات القوى الحية ولم يخفي البراهمة تفضيله للخط العربي على تيفيناغ
*خاتمة
مداخلة البراهمة في جرسيف اتسمت بالواقعية في التحليل وبكثير من الموضوعية ،بعيدا عن التخوين والاستعداء
ما جعل تجاوبا من طرف الحاضرين ،بل وتصحيحا لمجموعة من الأحكام الجاهزة والمسبقة حول النهج الديموقراطي ،لتظهر جليا للمتتبع جاهزية هذا للحزب للحوار والنضال المشترك ،كما بين البراهمة احترام الحزب للاسلام كدين للمجتمع وطرح كيفية التعامل معه في اطار نقاش عمومي كما يطرح العلمانية للنقاش
ويشار في الأخير ان العرض رغم أهميته وغناه كان منزويا في قاعة صغيرة في مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان نظرا لرفض السلطات في جرسيف فتح القاعات للمواضيع الجادة والحوارات الهادفة...
فلا قيمة إذن لأصوات الشعب وسط ديموقراطية غير منبثقة من ارادته
*ماذا تبقى للشعب :
قال البراهمة أن الشعب بدأ يخرج للشارع ليدافع عن نفسه بنفسه في
1-حركات اجتماعية وذكر:
-الأطباء المتدربين
-الأساتذة المتدربين
-10000 إطار
-الدفاع عن التقاعد
-الدفاع عن مجانية التعليم
2-حركات احتجاجية :وذكر خاصة
حركة 20فبراير :وأشار أنها بينت ضعف اليسار وعدم قدرته على قيادة الحراك ، ورغم عذا فقد فجرت الطاقات ، وكسرت الخوف ، واعطت الحياة للاحتجاج ، مثل حركة ضد الحكرة بالريف التي يحاول المخزن جعلها عنيفة
وحركات تحتج على غلاء الماء ، والكهرباء ،وأخرى تدافع عن الأراضي السلالية ، وعزلة السكان بفعل الاحوال الجوية ، نظرا لغياب وسائط تدافع عن هاته الشرائح سواء في الاحزاب أو في مؤسسات الدولة ،
*الوضع الاجتماعي
-انتشار العطالة وسط الشباب :40%
-الاحهز على التعليم والصحة ،وفشل الرميد
-انتشار السكن الصفيحي رغم خطة القضاء عليه التي انقضى أجلها ،
-غياب التغطية الاجتماعية ،لازيد من ثلثي المجتمع
-التبعية للخارج حيث وصلت المديونية 80%
-النمو وصل 1,2 ٪ وسط وعود بوصوله 7%
-المخطط الأخضر جاء لخدمة كبار الفلاحين
-انتشار اقتصاد الريع :أعالي البحار ،والضيعات الكبيرة ، للجنرالات وكبار القوم
هذا الوضع بئيس والاحتحاج عليه اضحى باحتجاجات ذات طابع دفاعي تغيب عنه الوحدة ،وسط تغول المخزن ،وتشرذم الأحزاب
ولم يفت البراهمة ان يذكر بقوة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين كواحدة من أقوى الحركات الإحتجاجية
*ما العمل ؟: جبهة نضالية ،وجبهة ديموقراطية
ان كثرة الاحتجاجات هو مجال بالنسبة لليسار والقوى الحية من أجل الاشتغال دون توظيفها والركوب عليها ،
من أجل جبهة نضالية ميدانية ،للدفاع عن مختلف شرائع الشعب ،وجبهة ديموقراطية ،تؤطر هاته النضالات ، وتود نقاشا عموميا ليكون الشعب شاهدا عليها .
نقاش يحدد الوجهة ويناقش مجمل القضايا :وضح البراهمة أولا الاسلام ومكانه في المجتمع ثم العلمانية
هذا العمل الجبهوي الذي يجمع القوى اليسارية والتقدمية ومختلف القوى الحية يتطلع إلى ازاحة المخزن الذي لم يعد يجد العمل معه وذكر تجربة الاتحاد الاشتراكي الذي كان يروم التغيير من الداخل ،وذكر العدالة والتنمية التي لم تستطع التحكم في الحكومة رغم 125صوت
كل هذا يتطلب ازاحة المخزن من أحل نظام سماه بالبرلماني ،واشار البراهمة ان النهح يرير حزبا يقود الطبقات الكادحة من اجل التحرر والديموقراطية والاشتراكية
*قضايا في النقاش
بعد كلمة البراهمة
تدخل الحاضرون وانصب النقاش على الحوار مع العدل والاحسان ، وعلاقة النهج باليسار ،والأمازيغية ،وتجمع اليسار الذي كان فيه النهج ، والبطالة
اسئلة أجاب عنها البراهمة بكل وضوح مبينا ان الحوار مع العدل والاحسان يأتي باعتبارها حركة تعارض المخزن ،ولا تكفر أحدا ،مبرزا انه يجب عزل العدو الأكثر شراسة وهذا لا يعني وجود تناقضات ،كما وضح البراهمة ان لاأحد له الحق في طرد الآخر من الشارع ،وحول تجمع اليسار اوضح البراهمة ان قضية الصحراء هي القشة الاي قصمت ظهره نظرا لموقف تقرير المصير الذي تبناه النهج مشيرا الى انه موقف الأمم المتحدة كما يفضل هذا الحزب النضال على الوحدة المغاربية صمام أمان النهضة الاقتصادية للمنطقة ورفض اعتبار بقية احزاب اليسار رجعية موضحا ان النهح لا زال على علاقة نضالية مع فدرالية اليسار بشكل أو بآخر ،خاصة التنسيق بين الشباب ، ونضالات المعطلين ،والقطاع النسائي وضمن تحالفات اجتماعية حول الصحة والتعليم ، والشغل
وأبدى البراهمة تعاطفه مع القضية الأمازيغية رافضة الحركات المتطرفة التي تريد تهجير العرب ،كما وضح ان هناك من يريد الاحتماء بالمخزن ،طالبا من الامازيغ النضال السياسي ضد التهميش الذي يطال مناطقهم ضمن نضالات القوى الحية ولم يخفي البراهمة تفضيله للخط العربي على تيفيناغ
*خاتمة
مداخلة البراهمة في جرسيف اتسمت بالواقعية في التحليل وبكثير من الموضوعية ،بعيدا عن التخوين والاستعداء
ما جعل تجاوبا من طرف الحاضرين ،بل وتصحيحا لمجموعة من الأحكام الجاهزة والمسبقة حول النهج الديموقراطي ،لتظهر جليا للمتتبع جاهزية هذا للحزب للحوار والنضال المشترك ،كما بين البراهمة احترام الحزب للاسلام كدين للمجتمع وطرح كيفية التعامل معه في اطار نقاش عمومي كما يطرح العلمانية للنقاش
ويشار في الأخير ان العرض رغم أهميته وغناه كان منزويا في قاعة صغيرة في مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان نظرا لرفض السلطات في جرسيف فتح القاعات للمواضيع الجادة والحوارات الهادفة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق