من دروس الحراكات الشعبية/مصطفى بن سليمان .
من أهم الدروس والعبر المستخلصة من 20 فبراير إلى حراك الريف إلى حراك جرادة وصولا لهذه المسيرات والمظاهرات الحاشدة التي تعطي الأمل بغد أفضل .
قلت أن أهم الدروس والعبر التي يجب أن يستخلصها معارضوا المخزن ومناهضي سياساته أنه لكي نحدث تغير في ميزان القوى لصالح الشعب وينتقل الشعب من وضعية الدفاع لوضعية الهجوم لابديل عن الوحدة ، ولا بديل عن جبهة ميدانية بشعار سياسي واضح يعبر عن هدير الشعب ومطالبه ولا بديل عن برنامج حد أدنى بين معارضي المخزن .
لا يمكن لشعبنا أن يحدث تغيرا في وضعيته على كافة المستويات بدون وحدة صف قواه المعبرة عن مطالبه ، كما لايمكن لتلك القوى باختلاف إديولوجياتها ومشارعها وتكتيكاتها واستراتيجيتها لا يمكنها أن تؤجل الوحدة في الدفاع والهجوم إلى غاية حسم القضايا الخلافية ، فحسم تلك القضايا الخلافية يبدأ بالعمل الوحدوي والحوار العمومي ، إن من يطلب فك تلك القضايا الخلافية أولا يساهم من حيث لا يدري بإطالة عمر المخزن وبالتالي اطالة عمر الاستنزاف والفقر والتهميش والحݣرة وووو ويسقط من حيث لا يدري بخندق المخزن مجانا ، ثم إن الشعوب لا تنتظر حتى يحل التنظيمات قضاياها الخلافية ، فإما أن تكون تلك التنظيمات بمستوى اللحظة التاريخية أو تتحول لعدادات للفرص الضائعة .
وكخلاصة :
عندما يلتقي الإسلاميين واليساريين بالساحة فإنهم يحدثون تغيرا بسهولة في ميزان القوى لصالح الشعب والطبقات الشعبية .
مصطفى بن سليمان .
قلت أن أهم الدروس والعبر التي يجب أن يستخلصها معارضوا المخزن ومناهضي سياساته أنه لكي نحدث تغير في ميزان القوى لصالح الشعب وينتقل الشعب من وضعية الدفاع لوضعية الهجوم لابديل عن الوحدة ، ولا بديل عن جبهة ميدانية بشعار سياسي واضح يعبر عن هدير الشعب ومطالبه ولا بديل عن برنامج حد أدنى بين معارضي المخزن .
لا يمكن لشعبنا أن يحدث تغيرا في وضعيته على كافة المستويات بدون وحدة صف قواه المعبرة عن مطالبه ، كما لايمكن لتلك القوى باختلاف إديولوجياتها ومشارعها وتكتيكاتها واستراتيجيتها لا يمكنها أن تؤجل الوحدة في الدفاع والهجوم إلى غاية حسم القضايا الخلافية ، فحسم تلك القضايا الخلافية يبدأ بالعمل الوحدوي والحوار العمومي ، إن من يطلب فك تلك القضايا الخلافية أولا يساهم من حيث لا يدري بإطالة عمر المخزن وبالتالي اطالة عمر الاستنزاف والفقر والتهميش والحݣرة وووو ويسقط من حيث لا يدري بخندق المخزن مجانا ، ثم إن الشعوب لا تنتظر حتى يحل التنظيمات قضاياها الخلافية ، فإما أن تكون تلك التنظيمات بمستوى اللحظة التاريخية أو تتحول لعدادات للفرص الضائعة .
وكخلاصة :
عندما يلتقي الإسلاميين واليساريين بالساحة فإنهم يحدثون تغيرا بسهولة في ميزان القوى لصالح الشعب والطبقات الشعبية .
مصطفى بن سليمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق