لقاء شيوعي!الرفيق علي فقير
لقاء شيوعي!
التحقوا بحزب ظانين انه شيوعي. تحول إلى "حزب التحرر و الاشتراكية" و تبنى شعار "الله الوطن الملك". ساهموا في تأسيس "إلى الأمام". عرفوا معتقلات النظام. أمضوا سنوات عدة في غياهبها.
التقوا في مراكش يوم 13-7-2018و هم مسلحون بالقيم الشيوعية مثل سنوات الستينات. إنهم عبد الجبار حسون، الحسين الطوكي، علي فقير. شرفتنا الرفيقة زهور (من الجيل الجديد) بحضورها. استرجع الثلاثي ذكريات الماضي و تحدثوا عن الحاضر و عن المستقبل. كانت أمسية رائعة.
قال الطوكي: كيف تقبل بالرأسمالية و نظامها الليبرالي ك" ثعلب حر في خم حر" كما قال ماركس عن الديمقراطية البرجوازية. ؟
"Un renard libre dans un poulailler libre"
مرت العشرات من السنين التي عرفت فيها الحركة الثورية بمختلف مكوناتها العديد من الإخفاقات، انهزم خلالها العديد من التنظيمات و الأفراد منهم من التحق بالجبهة الأخرى، منهم من تحول إلى محامي الديمقراطية المخزنية، منهم من يوزع الأوهام حول إمكانيات الإصلاح من داخل المؤسسات المخزنية (البرمان، المجالس، الجماعات...)منهم من طلق بدون رجعة مرجعياته الأصلية ...كثر "الحياحة"، لشعار "الله الوطن الملك". و رغم كل هذا فإن قافلة الصمود، قافلة المقاومة تتطورت إيجابيا و تقوت بدماء جديدة، و احتد اليوم الصراع الطبقي بانخراط الفئات المقصية و المهمشة؛ في الأحياء الشعبية، في دواوير البادية...متجاوزة تردد "النخب"، متحدية القمع المخزني، و فرامل مختلف القيادات النقابية و القوى السياسية الملكية.
تعطي اليوم الجماهير الشعبية دروسا لمن يريد أن يستفيد: في الريف العظيم، و في مختلف مناطق المغرب، بالبادية، في الكاريانات الصفيحية...و سيعرف بدون شك الصراع الطبقي دخول رائد للطبقة العاملة بقيادة لجنانها المحلية (المؤسسة سريا عن الباطرونا، عن أجهزة القمع، و عن البيروقراطيات النقابية) داخل وحدات الإنتاج و الخدمات. سوف لن تكون بديلا عن النقابات، ستؤسس اغلبها من طرف النقابيين الثوريين. فلنتعلم من تجربة السوفيات،من تربة اللجن العمالية الاسبانية، من تجربة جبهة الطلبة التقدميين بداية السبعينات(تكونت لجن قاعدية داخل الاقسام، لجن الشعب، لجن المؤسسات...) و هكذا تجاوزت الحركة الطلابية قيادة الاتحاد الوطني لطلبة لطلبة المغرب البيروقراطية. فمن داخل النقابة نفسه نبعت الحركة الطلابية الراديكالية.
فتأسيس لجن عمالية قاعدية سرية من داخل و خارج النقابات المناضلة سيمكن الطبقة العاملة من لعب دورها النقابي التقدمي من أجل تلطيف شروط الاستغلال و تأسيس أدواتها الثورية(في مقدمتها الحزب الشيوعي ) على طريق القضاء على الاستغلال.
فتحياتي لكل من يحمل هموم الكادحين، هموم المضطهدين، هموم الفقراء و مختلف المقصيين و المهمشين.
على وحماد فقير، الرافع للشعار البديل المرحلي: "الحرية،الكرامة، المساواة."
التحقوا بحزب ظانين انه شيوعي. تحول إلى "حزب التحرر و الاشتراكية" و تبنى شعار "الله الوطن الملك". ساهموا في تأسيس "إلى الأمام". عرفوا معتقلات النظام. أمضوا سنوات عدة في غياهبها.
التقوا في مراكش يوم 13-7-2018و هم مسلحون بالقيم الشيوعية مثل سنوات الستينات. إنهم عبد الجبار حسون، الحسين الطوكي، علي فقير. شرفتنا الرفيقة زهور (من الجيل الجديد) بحضورها. استرجع الثلاثي ذكريات الماضي و تحدثوا عن الحاضر و عن المستقبل. كانت أمسية رائعة.
قال الطوكي: كيف تقبل بالرأسمالية و نظامها الليبرالي ك" ثعلب حر في خم حر" كما قال ماركس عن الديمقراطية البرجوازية. ؟
"Un renard libre dans un poulailler libre"
مرت العشرات من السنين التي عرفت فيها الحركة الثورية بمختلف مكوناتها العديد من الإخفاقات، انهزم خلالها العديد من التنظيمات و الأفراد منهم من التحق بالجبهة الأخرى، منهم من تحول إلى محامي الديمقراطية المخزنية، منهم من يوزع الأوهام حول إمكانيات الإصلاح من داخل المؤسسات المخزنية (البرمان، المجالس، الجماعات...)منهم من طلق بدون رجعة مرجعياته الأصلية ...كثر "الحياحة"، لشعار "الله الوطن الملك". و رغم كل هذا فإن قافلة الصمود، قافلة المقاومة تتطورت إيجابيا و تقوت بدماء جديدة، و احتد اليوم الصراع الطبقي بانخراط الفئات المقصية و المهمشة؛ في الأحياء الشعبية، في دواوير البادية...متجاوزة تردد "النخب"، متحدية القمع المخزني، و فرامل مختلف القيادات النقابية و القوى السياسية الملكية.
تعطي اليوم الجماهير الشعبية دروسا لمن يريد أن يستفيد: في الريف العظيم، و في مختلف مناطق المغرب، بالبادية، في الكاريانات الصفيحية...و سيعرف بدون شك الصراع الطبقي دخول رائد للطبقة العاملة بقيادة لجنانها المحلية (المؤسسة سريا عن الباطرونا، عن أجهزة القمع، و عن البيروقراطيات النقابية) داخل وحدات الإنتاج و الخدمات. سوف لن تكون بديلا عن النقابات، ستؤسس اغلبها من طرف النقابيين الثوريين. فلنتعلم من تجربة السوفيات،من تربة اللجن العمالية الاسبانية، من تجربة جبهة الطلبة التقدميين بداية السبعينات(تكونت لجن قاعدية داخل الاقسام، لجن الشعب، لجن المؤسسات...) و هكذا تجاوزت الحركة الطلابية قيادة الاتحاد الوطني لطلبة لطلبة المغرب البيروقراطية. فمن داخل النقابة نفسه نبعت الحركة الطلابية الراديكالية.
فتأسيس لجن عمالية قاعدية سرية من داخل و خارج النقابات المناضلة سيمكن الطبقة العاملة من لعب دورها النقابي التقدمي من أجل تلطيف شروط الاستغلال و تأسيس أدواتها الثورية(في مقدمتها الحزب الشيوعي ) على طريق القضاء على الاستغلال.
فتحياتي لكل من يحمل هموم الكادحين، هموم المضطهدين، هموم الفقراء و مختلف المقصيين و المهمشين.
على وحماد فقير، الرافع للشعار البديل المرحلي: "الحرية،الكرامة، المساواة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق