نشطاء الحراك بالناظور يطالبون بإطلاق سراح جميع المعتقلين والأمن يفرق الإحتجاج بالقوة
نشطاء وشباب الحراك الشعبي بالناظور اليوم رفضوا منطق المخزن في التسويق لهبة العفو، التي "منّ" بها على المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بالريف وليس أحداث الحسيمة كما سوق رئيس الحكومة.
النشطاء طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين جميعا تشبثا ببرائتهم والنضال السلمي حتى إطلاق سراح آخر معتقل. في الوقت الذي حضر فيه التدخل الأمني الغير المشروع أو المنضبط لأدنى أخلاقيات مهنة الأمن، والمصحوب بقمع المناضلين والتنكيل بهم.
الجدير بالذكر أن هناك من أبناء الإقليم من لازال يدفع سنوات سجنا ولم يشمل العفو اي واحد منهم وعلى رأسهم وافي قجوع وعاشور العمراوي المتابع بقانون الإرهاب كما هو شأن المرتضى إعمراشا.
وقد غطت عدة منابر اعلامية الوقفة ومن بينها ناظور مباشر التي جاء في تغطيتها مايلي
بعد إعلانها التدخل..”زرواطة” قوات الأمن تفرق نشطاء “حراك الريف” بالناظور
ناظورديريكت: سفيان السلمي
سارعـت كتيبة القوات العمومية، زوال اليوم السبت 25 غشت، إلى التدخل بقوة بـ”ساحة التحرير” وسط مدينة الناظور، بغية إجلائها من نشطاء “الحراك الشعبي بإقليم الناظور”.
وكان حشدٌ من النشطاء الحراكيين، قد اِلتأموا بالسّاحة آنفة الذكر، بعدما دعت لجنة “حراك الريف بالناظور”، إلى خوض اِحتجاجٍ للمطالبة بالإفراج الفوري عن باقي المعتقلين على ذمة الحراك.
وأمام اِحتشاد النشطاء المنضوين تحت لواء مختلف التيارات والمشارب، وإصرارهم على تنفيذ الوقفة، لجأ مسئول أمني للإعلان عزم السلطات التدخل بقوة في حال عدم فضّ التجمّـع.
وأثناء ذلك، سجّل الحراكيون بعض التدخلات العنيفة في حقّهم من طرف قوات الأمن، تتعلق بثلاث حالات تعرضت للرفس والدفع بقوة، مما أسفر عن إصابتها بكدمات ورضوض.
وغطتها اليوم 24 تحت عنوان
نشطاء الحراك بالناظور يطالبون بإطلاق سراح جميع المعتقلين والأمن يفرق الإحتجاج بالقوة
بعد إعلانها التدخل.. قوات الأمن تفرق نشطاء "حراك الريف" بعد كر وفر وسط الناظور
سارعـت كتيبة القوات العمومية، زوال اليوم السبت 25 غشت، إلى التدخل بقوة بـ"ساحة التحرير" وسط مدينة الناظور، بغية إجلائها من نشطاء "الحراك الشعبي بإقليم الناظور".
وكان حشدٌ من النشطاء الحراكيين، قد اِلتأموا بالسّاحة آنفة الذكر، بعدما دعت لجنة "حراك الريف بالناظور"، إلى خوض اِحتجاجٍ للمطالبة بالإفراج الفوري عن باقي المعتقلين على ذمة الحراك.
وأمام اِحتشاد النشطاء المنضوين تحت لواء مختلف التيارات والمشارب، وإصرارهم على تنفيذ الوقفة، لجأ مسئول أمني للإعلان عزم السلطات التدخل بقوة في حال عدم فضّ التجمّـع.
وأثناء ذلك، سجّل الحراكيون بعض التدخلات العنيفة في حقّهم من طرف قوات الأمن، تتعلق بثلاث حالات تعرضت للرفس والدفع بقوة، مما أسفر عن إصابتها بكدمات ورضوض.
يذكر في هذا السياق، أن الوقفة التي صمّم حراكيو الناظور تنفيذهـا، جاءت عقب الإفراج عن 180 معتقل على ذمة حراك الريف، بمقتضى عفوٍ ملكي بمناسبة عيد الأضحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق