الماركسية والحولي أية علاقة ؟الرفيق عزيز عقاوي
الماركسية والحولي أية علاقة ؟!
أسباب النزول :
تأتي هذه الورقة المركزة جدا ، لفصل المقال في ما بين الماركسية والدين من التباس عند بعض رواد العالم الازرق، الذين يعتمدون على العنعنة والثقافة السمعية في تحرير فقرات في الموضوع اعلاه ، إما سخرية وهزلا، أو قناعة ويقينا مما يكتبون!
تأتي هذه الورقة المركزة جدا ، لفصل المقال في ما بين الماركسية والدين من التباس عند بعض رواد العالم الازرق، الذين يعتمدون على العنعنة والثقافة السمعية في تحرير فقرات في الموضوع اعلاه ، إما سخرية وهزلا، أو قناعة ويقينا مما يكتبون!
الماركسية لم تعتبر الدين عدوا لها.
كل كتابات ماركس ،انجلز، روزا ليكسمبورغ،لينين ماو... لم تجعل الدين عدوا للشعوب، بل رأت فيه متنفسا للمضطهدين وقد يكون أفيونا ومنوما يستفيذ منه المستغلين (بكسر الغين) لابقاء المستغلين(بفتح الغين) في وضع الاضهاد بحجة ان الله فرق الطبقات بهذا الشكل (فقراء وأغنياء) !
والماركسية لم تحارب الدين، بل حاربت استغلال الدين من طرف رجال الدين ..! (من ينكر هذا الواقع في العالم الاسلامي اليوم ؟!)
الالحاد خرج من رحم الفكر الليبرالي.
ان من حارب الدين بشكل واضح وعلني، هي التوجهات الليبرالية الملحذة ...اما الشيوعيون فلم يكن همهم ذات يوم ان يعلنوا الحرب على الدين، لانهم يعلمون ان الدين مكون من مكونات البنية الفوقية، التي هي انعكاس لواقع العلاقات على مستوى الصراع الطبقي في البنية التحية للمجتمع . لهذا انصب اهتمام الماركسيين على محاربة الرأسمالية كنمط اقتصادي، وعملوا على تغيير الواقع الطبقي واحترام الانماط الثقافية التي لا تكرس التمييز والاضطهاد والاستغلال... (في عهد لينين تأسست المساجد في الإتحاد السوفياتي واحترمت المسلمات ولم تضدهن بسبب لباسهن وحجابهن...)
إن الشيوعي الحقيقي يحترم معتقدات الناس، عندما لا تستعمل هذه المعتقدات لخدمة الاضطهاد الطبقي وتكريس الاستبداد السياسي ،أما من يجعل من الدين موضوعا مستمرا للسخرية فهم الليبراليون الملحذون... والشيوعيون منهم براء .
يقول العظيم كارل ماركس في الرسالة الوثيقة :
نقد برنامج غوطا :
La critique du programme de Gotha
يقول العظيم كارل ماركس في الرسالة الوثيقة :
نقد برنامج غوطا :
La critique du programme de Gotha
" ينبغي أن يكون في وسع كل امرئ أن يلبي حاجاته الدينية والجسدية على السواء دون أن يحشر البوليس أنفه في الموضوع."
"chacun doit pouvoir satisfaire ses besoins religieux et corporels, sans que la police y fourre le nez »
"chacun doit pouvoir satisfaire ses besoins religieux et corporels, sans que la police y fourre le nez »
Karl Marx.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق