جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

عن الاتراك المجنسين مغاربة/الرفيق الحسين العنايات


لا افهم هذا المطلب الذي يدافع عنه الاتراك المجنّسين مغاربة.... تحويل الدولار الى الليرة.... فاذا كان الاتراك يستعملون الدولار في مداولاتهم العادية بدل عملتهم الوطنية فهذا يدل ان هذا البلد هو ضيعة امريكية....
كما لا افهم كيف يخبرنا البعض باسماء الاحزاب "المعارضة" الداعمة لاردوكان في "مطلب التحويل" ويتناسوا ان الاحزاب التي تمثل 20 مليون من الكرد ما يناهز ثلث سكان تركيا هي احزاب ممنوعة او تحت الحصار.... فقائد "حزب الشعوب الديمقراطية" "صلاح الدين دمرتاش"(الصورة) يرزخ في سجون تركيا رغم توفره على فريق داخل البرلمان التركي... كما لا ننسى عبدالله اوجلان اقدم معتقل سياسي في العالم اختطفته الموساد وسلمته للنظام التركي..... بالمناسبة ال 20 مليون من الاكراد بتركيا جلهم مسلمون...




لجانب العاطفي و والوجداني مقدما نفسه باعتباره بطلا إسلاميا ،لانه رفض كما يقول ما يسمى بصفة القرن
والحقيقة فان النظام التركي الإخواني شانه مثل جميع الأحزاب الإخوانية ما تجهر به عكس ما تبطن وان كان الواقع العنيد يفند كل ادعاءاتهم
أليس اردكان نفسه من صافح جميع رؤساء الكيان الصهيوني الدين تعاقبوا خلال فترة حكمه،أوليس تركيا كانت و لازالت من الدول الاسلامية القليلة التي اعترفت والا تزال بهذا الكيان المغتصب لفلسطين ، وتقيم معه علاقات مهمة في جميع المجالات خارقة بذلك الطوق الشعبي المضروب والرافض للتطبيع مساهمة في استمراره فوق ارض فلسطين ،ان صفقة القرن الحقيقية هي ألك التي أبرمتها تركيا منذ قرن مع بريطانيا والتي بموجبها سمحت تركيا لليهود الصهاينة شراء الاراضي الفلسطينية الخاضعة للوصايا العثمانية رغم انها كانت أراضي وقف إسلامية وعقدت المساطر القانونية للفلسطينيين بحوزة الاراضي التي كانت تحت تصرفهم كعقاب جماعي للفلسطينيين و من خلالهم العرب على وقوفهم ضدها إبان الحرب العالمية الاولى في ما يعرف بالثورة العربية منذ ١٩١٦ عكس ما تحاول مسلسلات هم اخفاءه
ان هذه الحادثة الاقتصادية والتي ستكون لها تداعيات ولا شك على الاقتصاد التركي تجد خلفيتها في :الأزمة السورية والرغبة الامريكية الجامحة بالانفراد بسوريا بعد ان أدى اردو فان الدور الذي أنيط به في سوريا ،في تدميرها وإضعافهاو تقنينها خدمة لللصهيونية العالمية كمحور للممانعة في إطار خطة أمريكية لتحييد اللاعبين الأساسيين في سوريا ؛ ايران من خلال إغراقها لتداعيات الحرب الاقتصادية التي شنتها عليها قصد إضعافها و أضعاف دورها المحوري قي سوريا و تركيا كإنذار لها و لطموحها الزائد قي الشمال السوري الغني بالغاز
فلا غرو ان اللقاء بين بوتين و ترامب لن يكون ببعيد مما يجري الان حول سوريا ، قصد تقاسم الاحتياطي الهائل للغاز السوري المستكشف جديتا والذي يسيل لعاب شركات البلدين ، والذي كانت تركيا ولإزالت تستغل بدون موجب حق تخت ذريعة تمويل ؛الثوار؛ اي الميليشيات الإرهابية المرتبطة بها دعما وتمويلها و تدريبا و تسليحا ولوجستيكيا
ان تركيا الأردغانية شانها شان كثير من الأنظمة المرتبطة قي إطار علاقة تبعية مع الإمبريالية العالمية .وان هي احيانا حاولت تبيان نوع من الاستقلالية في اتحاد بعض القرارات السياسية ، لكنها في واقع الامر ، وبحكم ارتباطها الاقتصادي بها. التبعي ،سرعان ما تدرك حجمها والإدغام و الانصياع لاوامرها ،يكفيها une fessee

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *