نقطة نظام! حول تطبيق الشريعة.* يوسف بوستة
نقطة نظام!
حول تطبيق الشريعة.
حول تطبيق الشريعة.
راجعوا التاريخ الاسلاموي الدموي لانظمة الحكم الاستبدادية باسم تطبيق الشريعة ومن في حكمهم من الانظمة الرجعية والديكتاتورية، فمن ال سعود وما فعلوه بالمجتمعات العربية والاسلامية من خلال نشر الفكر الوهابي التكفيري، ودورهم التخريبي للمجتمعات والافراد والجماعات، من خلال ما انفقوه بسخاء على شيوخ الجهل والظلال، وتمويل التنظيمات والجماعات الاسلاموية والارهابية منها في العالم العربي والاسلامي، والتحكم حتى في مواقف بعض الأنظمة الموالية بالمال، وتخريب النظامالعربي المعتل ودفعه نحو مزيد من الاندحار والدمار، كما حاصل اليوم في سوريا واليمن.
ولكم في نظام النميري الذي لقبه تجار الدين ب"أمير المؤمنين" ابشع صورة للمسخ والمكر، قبل ان يكتشف الجميع انه مجرد سفاح وسفاك لدماء الشعب السوداني، لتقوم الانتفاضة من جديد فكانت ثورة شعبية في سنة 1985، وسرعان ما سرقتها جماعة البشير والترابي بعد الاطاحة بسوار الذهب سنة 1989 لتعيد انتاج ديكتاتورية اشد بطشا وأكثر جورا، ولما اختلف السارقان عمر وحسن على تقسيم حصص المسروق، استفرد البشير بكل شيء بالجماعة والدولة، وما يزال الديكتاتور يجتم على الانفاس رغم تزايد الضغط الشعبي المتصاعد.
هما نمودجين لانظمة الحكم التي عرفت بتطبيق ما يسمى ب"الشريعة الاسلامية" والتي تم التهليل لها في كل ارجاء العالم، وتحولت السعودية والسودان الى مصدر الهام لشباب ظل الطريق وركب موجة التيه من المحيط الى الخليج في التمانينيات والتسعينيات، وضخت دماء لا تنضب في شرايين الجماعات الاسلاموية، قبل ان تتفرق بهم السبل ويختلف الاخوة الاعداء ويصف كل منهم نفسه بالطائفة الناجية من النار والاكثر تعبيرا عن الدين الصحيح، فيما الآخرون ضلال في ضلال، وبعد وصول بعضهم الى السلطة وفشلهم في تطبيق شعاراتهم بعد الاصطدام بالواقع العنيد، تخرج في كل مرة من رحمها جماعات أخرى تدعي الثشبت بالطريق الصواب وتظهر اكثر تطرفا من سابقتها، الى ان جاءت "داعش" فطبقت على ارض الواقع ولو على انقاض الخراب كل ما كان يلوج في صدور جميع الظلاميين والتكفيريين، واعلنت تاسيس "الدولة الاسلامية" في الشام والعراق وشرعوا في تحقيق ما يعدون به انصارهم واتباعهم الجدد خاصة ما يعتبرونة "الحكم بشرع الله" وانتشر الوهم بسرعة، وعم الرعب والترقب في باقي البقاع من المحيط إلى الخليج، وتزايد الاتباع والانصار في كل قطر وبين الاسر من كل الجنسيات والالوان، وكبر الامل عند تجار الدين في السر والعلن، الا ان تطور الاحداث كشف القناع عن تجار الدين وانكشفت خيوط المؤامرة بين الأنظمة الرجعية واسيادهم الامريكان والصهاينة، وسقط الوهم الموعود بعد خروج المارد الثثار من قمقمه ليزف للعالم جرائمه البشعة باسم الدين، بالحرق وقطع الرؤوس ونزع القلوب من احشاء الصدور. كأن احفاد هند بنت عتبة يبعثون من جديد!
هما نمودجين لانظمة الحكم التي عرفت بتطبيق ما يسمى ب"الشريعة الاسلامية" والتي تم التهليل لها في كل ارجاء العالم، وتحولت السعودية والسودان الى مصدر الهام لشباب ظل الطريق وركب موجة التيه من المحيط الى الخليج في التمانينيات والتسعينيات، وضخت دماء لا تنضب في شرايين الجماعات الاسلاموية، قبل ان تتفرق بهم السبل ويختلف الاخوة الاعداء ويصف كل منهم نفسه بالطائفة الناجية من النار والاكثر تعبيرا عن الدين الصحيح، فيما الآخرون ضلال في ضلال، وبعد وصول بعضهم الى السلطة وفشلهم في تطبيق شعاراتهم بعد الاصطدام بالواقع العنيد، تخرج في كل مرة من رحمها جماعات أخرى تدعي الثشبت بالطريق الصواب وتظهر اكثر تطرفا من سابقتها، الى ان جاءت "داعش" فطبقت على ارض الواقع ولو على انقاض الخراب كل ما كان يلوج في صدور جميع الظلاميين والتكفيريين، واعلنت تاسيس "الدولة الاسلامية" في الشام والعراق وشرعوا في تحقيق ما يعدون به انصارهم واتباعهم الجدد خاصة ما يعتبرونة "الحكم بشرع الله" وانتشر الوهم بسرعة، وعم الرعب والترقب في باقي البقاع من المحيط إلى الخليج، وتزايد الاتباع والانصار في كل قطر وبين الاسر من كل الجنسيات والالوان، وكبر الامل عند تجار الدين في السر والعلن، الا ان تطور الاحداث كشف القناع عن تجار الدين وانكشفت خيوط المؤامرة بين الأنظمة الرجعية واسيادهم الامريكان والصهاينة، وسقط الوهم الموعود بعد خروج المارد الثثار من قمقمه ليزف للعالم جرائمه البشعة باسم الدين، بالحرق وقطع الرؤوس ونزع القلوب من احشاء الصدور. كأن احفاد هند بنت عتبة يبعثون من جديد!
* يوسف بوستة
الدعوات التي يطلقها المتأسلمون لدعم الليرة التركية واقتناء سلعها من فروع مراكزها التجارية، لا يكشف عن ارتهان هؤلاء المتأسلمين لنظام دولة تبعية هي عضو فعال في حلف الناتو وحروبه العدوانية على الشعوب، كما وهي حليف عضوي لكيان الاحتلال الصهيوني...؛ بل ويعري حقيقة نفاقهم وجوهر عمالتهم، هم الذين ساندوا ودعموا وانخرطوا في الحصار والتدمير الاقتصادي والحربي ضد أقطار ليبيا وسوريا واليمن... بقيادة الامبريالية الأمريكية ونظامها العميل تركيا أردوغان.
هنا لا بد وأن نقف إجلالا وترحما وعرفانا لسمير أمين عندما كتب مستخلصا أن: «الإسـلام الـسـيــاسـي لـيـس ضـد الإمـبـريـالـيـة، حـتـى ولـو ظـن مـنـاضـلـوه عـكـس ذلـك! إنـه حـلـيـف ثـمـيـن لـلإمـبـريـالـيـة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق