تصريح صحفي صادر عن الحزب الشيوعي الأردني حول الحادث الاجرامي في السلط |
تصريح صحفي صادر عن الحزب الشيوعي الأردني
حول الحادث الاجرامي في السلط |
ما حدث في الفحيص أولاً من عمليّة إرهابية دنيئة، ثمّ ما تلاها من جريمة نكراء في مدينة السلط؛ لتؤكدان من جديد أن بلدنا الأردن في عين العاصفة، عاصفة الأحداث الإرهابية التكفيرية الظلامية التي تتغطى بالدين والدين منها براء.
جريمة غير إنسانية شهدها بلدنا الأردن بفعل عصابات هزمت في سوريا والعراق، جاءت لتجرّب نفسها على شعبنا الأردني، إذ يبدو أنّ هناك العديد من مشغّليها ومن القوى المتآمرة غير مرتاحة لبقاء الأمن والاستقرار في البلد، الذي هو مصلحة وطنية لكافة فئات شعبنا الأردني.
جريمة غير إنسانية شهدها بلدنا الأردن بفعل عصابات هزمت في سوريا والعراق، جاءت لتجرّب نفسها على شعبنا الأردني، إذ يبدو أنّ هناك العديد من مشغّليها ومن القوى المتآمرة غير مرتاحة لبقاء الأمن والاستقرار في البلد، الذي هو مصلحة وطنية لكافة فئات شعبنا الأردني.
إن حزبنا الشيوعي الذي لم يفاجأ بمثل هذه الجرائم من تلك القوى التكفيرية التي تنهض بمهمة الدم والقتل؛ ليؤكد من جديد أنه لا بدّ من تلاحم شعبنا بكل فئاته في لحمة وطنية واحدة، لا تعرف إلا الدفاع عن شعبنا ومصالحه، كما يشير إلى أنّ مواجهة مثل هذه الهجمات يتطلب خطة وطنية شاملة تعليمية تربوية ثقافية تجتثّ منابع الإرهاب وفكره من الجذور، وخطة إعلامية تضع مصلحة البلد أمام المصالح الفئوية أولاً وقبل كل شيء.
إنّ حزبنا يدرك تماماً ان هذه المخططات الاجرامية لن تنال من عزيمة أبناء شعبنا في مواجهة كافة أشكال الإرهاب، ولئن كانت هذه العمليات تهدف الى قتل روح المواطنة والعلم والفن؛ فإن جماهير شعبنا مدركة لهذه المخاطر، مجسدة الوحدة الوطنية التي تشكل سداً منيعاً أمام هؤلاء المجرمين.
ويتقدم الحزب الشيوعي الأردني بأحر التعازي لأهالي الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن ثرى الأردن وشعبه، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
عمان في 12/8/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق