جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

كان النهج الديموقراطي ولازال شوكة في حلق المخزن وابواقه/مراسيم عزاء الرفيق شكري بلعيد***معاد الجحري

                   فضيحة إعلامية أخرى للقناة الثانية
قامت القناة الثانية خلال النشرة الإخبارية المسائية ليوم الجمعة 8 فبراير 2013 ببث تغطية من تونس حول جنازة الشهيد شكري بلعيد حيث صورت عددا من ممثلي القوى السياسية المغربية المشاركة في تشييع جنازة الشهيد. وذكرت مكونات ما سمته الوفد المغربي بكل واحد باسمه ما عدا النهج الديمقراطي رغم كونه كان ممثلا في شخص الرفيق عبد المومن الشباري عضو الكتابة الوطنية،المسؤول عن العلاقات الدولية للنهج الديمقراطي والذي التقطت له كاميرا مصور التغطية (ربما خطأ من المصور) صورة ضمن الفيديو الذي بثته القناة ضمن نشرتها المذكورة.ولم تقف القناة الثانية عند هذا الحد من الفضيحة مخرجة النهج الديمقراطي من مكونات الحقل السياسي المغربي هكذا بكل بساطة وبرودة دم، بل أعطت الكلمة لممثل حزب الاتحاد الاشتراكي مع أن الاتجاه المتنفذ في هذا الحزب اصطف كليا ضد حركة 20 فبراير المغربية التي تندرج ضمن نفس الموجات الثورية التي تعم المنطقة العربية والتي انطلقت من تونس.وتوغلت القناة في نهجها الاقصائي الفج فأعطت الكلمة أيضا لممثل حزب الأصالة والمعاصرة ليتحدث بكل وقاحة عن الشهيد مع أن هذا الحزب هو حزب إداري صرف ويحظى بكامل دعم الدولة.إن الشعب المغربي ليس غبيا والجميع يتذكر كيف تم إخراج هذا الصنيعة المخزنية رسميا سنة 2008 ليكتسح الانتخابات الجماعية المفبركة لسنة 2009.وجميع المتتبعين للشأن العام ببلادنا يعرفون أن تأسيس "الأصالة والمعاصرة" في تلك الفترة كان محاولة من النظام المغربي استيراد نموذجي تونس ومصر( التجمع الدستوري في تونس والوطني الديمقراطي في مصر) اللذان أطاحت بهما الانتفاضات الثورية هناك وكيف تراجع نفوذ هذا الحزب المنبوذ من طرف كل القوى الديمقراطية والتقدمية والأوساط الشعبية في بلادنا بفعل ضربات حركة 20 فبراير.
إن مسؤولي القناة الثانية يجب أن يعلموا أن النهج الديمقراطي هو التنظيم السياسي المغربي الوحيد الذي كان ممثلا في المؤتمر التأسيسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد الذي انعقد أيام 31 غشت،1 و 2 شتنبر 2012،وقد كان لي شرف تمثيل النهج الديمقراطي في هذا المؤتمر،مؤتمر الاندماج بين حركة الوطنيين الديمقراطيين التي من أبرز قياديها شكري بلعيد والذي تم انتخابه أمينا عاما للحزب والاتجاه التوحيدي في حزب العمل الوطني الديمقراطي الذي من بين أبرز رموزه محمد جمور الذي تم انتخابه نائبا له ورئيسا للجنة المركزية(انظر الوثيقة رفقته:النهج الديمقراطي في مؤتمر الوطد).
ألهذه الدرجة إذن يكون مجرد ذكر اسم "النهج الديمقراطي" في الإعلام العمومي الممول من جيوب شعبنا مزعجا؟ولماذا أتعبت القناة الثانية نفسها ببعث تغطية مباشرة من تونس في الوقت الذي تجاهلت فيه وقفة ناجحة تنديدية بجريمة اغتيال شكري بلعيد في نفس اليوم أمام سفارة تونس بالرباط بدعوة من شبيبات تجمع اليسار الديمقراطي،ذلك المكان الذي تعرضنا فيه للقمع مرارا وتكرارا أيام الطاغية بنعلي كلما نظمنا وقفة تضامنية مع اخوتنا الديمقراطيين في تونس الشقيقة؟
إنني غير متفاجئ لهذا الأسلوب من التعامل الذي كرسته طيلة ممارستها القناة الثانية وغيرها باعتبارها بوقا للمخزن وأداة لنشر التفاهة وإفساد الذوق والتعتيم على نضالات شعبنا وقواه الحية.
وإنني أدين بكل قوة هذا المسخ الإعلامي الذي وصل درجة الغباء والانحطاط المهني.ولنا عودة للموضوع.
معاد الجحري
سلا في 8 فبراير 2013

************

النهج الديمقراطي – تعزية في اغتيال الرفيق شكري بلعيد الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد(تونس)

النهج الديمقراطي  
الكتابة الوطنية  
  
تعزية في اغتيال الرفيق شكري بلعيد الأمين العام
لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد(تونس)

بقلب مكلوم وأسى عميق تلقت مناضلات و مناضلي النهج الديمقراطي الجريمة النكراء التي تعرض لها رفيقنا شكري بلعيد،الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين  الموحد وأحد القادة البارزين للجبهة الشعبية التونسية.
لقد امتدت أيادي الغدر والجريمة لتغتال الرفيق شكري بلعيد كأحد قادة الثورة التونسية،وهي الجريمة التي نفذت في عز النضال من أجل استكمال مهام الثورة في إطار الجبهة الشعبية التي كان الشهيد من أبرز مهندسيها.
إنها جريمة سياسية نكراء تمت بأيادي محلية مضادة للمشروع الذي من أجله أنجزت الثورة وكمحاولة يائسة لإيقاف الزحف النضالي الثوري الذي تقوده الجبهة الشعبية ضد فلول النظام البائد وقوى الثورة المضادة بمختلف تلاوينها السياسية والإيديولوجية.
إن اغتيال الشهيد يعد خسارة كبرى ليس لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، ولا للجبهة الشعبية التونسية فقط،بل هو خسارة لكل الأحرار و الديمقراطيين   والتقدميين بالمنطقة العربية،ولن يكون اغتياله كذلك سدا منيعا في وجه آمال وأحلام الشعب التونسي في الحرية والعدالة والديمقراطية.
و بهذه المناسبة الأليمة والمفجعة تتقدم رفيقاتكم ورفاقكم في النهج الديمقراطي بالمغرب بأحر التعازي، وأصدق المواساة إلى أسرته الصغيرة وسائر الديمقراطيين والشعب التونسي قاطبة في هذا المصاب الجلل.كما نعتبر أن هذه الجريمة لن تزيدنا إلا صمودا و إصرارا على مواصلة نضالنا المشترك ضد القوى الرجعية والمحافظة حتى تحقيق آمال شعوبنا في التحرر من كل أشكال الاستعباد والاضطهاد.
ونعاهدكم،أننا على درب الشهداء لسائرون.
النهج الديمقراطي- المغرب
الدار البيضاء في 6 فبراير 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *