ذكرى تفعل في الواقع.... لنستفد من العبر.... "الجوع ولا الخضوع"/الرفيق الحسين العنايات
ذكرى تفعل في الواقع.... لنستفد من العبر.... "الجوع ولا الخضوع"
في 18 اكتوبر 2005 دخل 8 قياديين بارزين تونسيين من مختلف التوجهات والحساسيات المناهضة لنظام الديكتاتور بنعلي في اضراب عن الطعام دام ما يقارب شهرا تحت شعار "الجوع ولا الخضوع".... ذاع صيت هذا الاضراب في العالم كله واستقطب دعم وتعاطف كل القوى المدافع عن حقوق الانسان ... اتذكر ان القوى السياسية المناضلة والحقوقية وهيئة المحامين والقوى النقابية المغربية دعمت الاضراب بتاسيس لجنة دعم نظمت اضراب عن الطعام رمزي بمقر النقابة الوطنية للصحافة ووقفات امام السفارة التونسية نالت قمع ومضايقات النظام المدعم لبنعلي... على اثر نجاح الاضراب تاسست بتونس في 25 دجنبر 2005 هيئة18 اكتوبر للحقوق والحريات تجمع 20 هيئة مناهضة للدكتاتورية لمت جميع الحساسيات المناضلة... وقد لعب حزب العمال الشيوعي التونسي الذي سبق له ان فتح قنوات الحوارا مع حركة النهضة في شخص المناضل همة الحمامي دورا مهما في تاسيس هذا الائتلاف الذي هيا نفسه لقيادة ثورة تونس والاطاحة بالديكتاتور بنعلي.... وعملت هيئة 18 اكتوبر للحقوق والحريات على بلورة العديد من الوثائق حد ادنى مشترك بين الفرقاء .... واصدرت سنة 2010 وثيقة تحت عنوان" طريقنا نحو الديمقراطية خلاصة الحوار الوطني بين اسلاميين ويساريين وقوميين وليبراليين.....رؤية تونسية مشتركة لاسس الدولة الديمقراطية"
بعد سقوط بنعلي من الحتمي ان تتغير التناقضات وان يصعد طرف للحكم ويبقى طرف في المعارضة... لكن ما شهدته تونس من بلورة دستور ديمقراطي افشال لقوى الارهاب النكوصية وما تعرفته من نقاش رفيع حول الدولة والدين ومساواة المراة والرجل في جميع المجالات ومنها الميرات قد اسس لها الحوار الوطني ما قبل الثورة.... اكثر من ذلك لولا الحوار القبلي حول المشترك حد الادنى لما كانت هناك ثورة (لما كانت له رغبة في ثورة ) بل فوضى....
في 18 اكتوبر 2005 دخل 8 قياديين بارزين تونسيين من مختلف التوجهات والحساسيات المناهضة لنظام الديكتاتور بنعلي في اضراب عن الطعام دام ما يقارب شهرا تحت شعار "الجوع ولا الخضوع".... ذاع صيت هذا الاضراب في العالم كله واستقطب دعم وتعاطف كل القوى المدافع عن حقوق الانسان ... اتذكر ان القوى السياسية المناضلة والحقوقية وهيئة المحامين والقوى النقابية المغربية دعمت الاضراب بتاسيس لجنة دعم نظمت اضراب عن الطعام رمزي بمقر النقابة الوطنية للصحافة ووقفات امام السفارة التونسية نالت قمع ومضايقات النظام المدعم لبنعلي... على اثر نجاح الاضراب تاسست بتونس في 25 دجنبر 2005 هيئة18 اكتوبر للحقوق والحريات تجمع 20 هيئة مناهضة للدكتاتورية لمت جميع الحساسيات المناضلة... وقد لعب حزب العمال الشيوعي التونسي الذي سبق له ان فتح قنوات الحوارا مع حركة النهضة في شخص المناضل همة الحمامي دورا مهما في تاسيس هذا الائتلاف الذي هيا نفسه لقيادة ثورة تونس والاطاحة بالديكتاتور بنعلي.... وعملت هيئة 18 اكتوبر للحقوق والحريات على بلورة العديد من الوثائق حد ادنى مشترك بين الفرقاء .... واصدرت سنة 2010 وثيقة تحت عنوان" طريقنا نحو الديمقراطية خلاصة الحوار الوطني بين اسلاميين ويساريين وقوميين وليبراليين.....رؤية تونسية مشتركة لاسس الدولة الديمقراطية"
بعد سقوط بنعلي من الحتمي ان تتغير التناقضات وان يصعد طرف للحكم ويبقى طرف في المعارضة... لكن ما شهدته تونس من بلورة دستور ديمقراطي افشال لقوى الارهاب النكوصية وما تعرفته من نقاش رفيع حول الدولة والدين ومساواة المراة والرجل في جميع المجالات ومنها الميرات قد اسس لها الحوار الوطني ما قبل الثورة.... اكثر من ذلك لولا الحوار القبلي حول المشترك حد الادنى لما كانت هناك ثورة (لما كانت له رغبة في ثورة ) بل فوضى....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق