الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان تستنكر المقاربة التي تعتمدها مدن الشمال اتجاه ظاهرة المختلين عقليا
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان تستنكر المقاربة التي تعتمدها مدن الشمال اتجاه ظاهرة المختلين عقليا، وتطالب بصون وحماية الكرامة الإنسانية لهذه الفئة الاجتماعية المحرومة من كل شيء:
بيــــــــــــان
تشهد مدينة وزان خلال فصل الصيف ، وبتزامن مع الأعياد والمناسبات الرسمية التي تقام بالمدن السياحية بجهة الشمال توافد عدد من المختلين عقليا على المدينة من مختلف الأعمار والأجناس ،وهوما يدفع العديد من ساكنة المدينة إلى القول بأن هذا التوافد يتم بطريقة منظمة ،الغرض منها إخلاء المدن الساحلية منهم .
إن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بوزان ، وفي إطار متابعته لتنامي هذه الظاهرة ، وانعكاساتها السلبية على سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم بسبب نزوع بعض المختلين عقليا إلى استعمال العنف كالرشق بالحجارة أو التعرض للسيارات ..، والقيام بحركات وأفعال مخلة بالحياء العام كالتعري... ،أمام صمت مريب لكل السلطات الأمنية والصحية بالمدينة، فإنه يعلن للراي العام ما يلي :
ــ استنكاره المقاربة المعتمدة في معالجة هذه الظاهرة بمدن الشمال.
ــ مطالبته بصون وحماية الكرامة الإنسانية لهاته الفئة الاجتماعية كما تنص عليها المواثيق الدولية ، حيث أكد الإعلان العالمي للتقدم والنماء في الميدان الاجتماعي على ضرورة حماية حقوق ذوي العاهات البدنية والعقلية وتأمين رفاهيتهم وإعادة تأهيلهم وتيسير اندماجهم في الحياة العامة.... ،وتحمل الدولة مسؤوليتها في معالجة أسباب هذه الظاهرة وعلى رأسها الأوضاع الاجتماعية و الصحية المأسوية.
ــ تحميله السلطات الأمنية والصحية بالمدينة مسؤولية الأخطار الناجمة عن تنامي هذه الظاهرة .
ــ دعوته إلى إحداث مركز لإيواء وإعادة تأهيل هذه الفئات.
ــ مناشدته كافة الهيئات الحقوقية و المدنية و السياسية إلى الترافع من أجل قضية المتشردين والمختلين عقليا.
ــ مطالبته بصون وحماية الكرامة الإنسانية لهاته الفئة الاجتماعية كما تنص عليها المواثيق الدولية ، حيث أكد الإعلان العالمي للتقدم والنماء في الميدان الاجتماعي على ضرورة حماية حقوق ذوي العاهات البدنية والعقلية وتأمين رفاهيتهم وإعادة تأهيلهم وتيسير اندماجهم في الحياة العامة.... ،وتحمل الدولة مسؤوليتها في معالجة أسباب هذه الظاهرة وعلى رأسها الأوضاع الاجتماعية و الصحية المأسوية.
ــ تحميله السلطات الأمنية والصحية بالمدينة مسؤولية الأخطار الناجمة عن تنامي هذه الظاهرة .
ــ دعوته إلى إحداث مركز لإيواء وإعادة تأهيل هذه الفئات.
ــ مناشدته كافة الهيئات الحقوقية و المدنية و السياسية إلى الترافع من أجل قضية المتشردين والمختلين عقليا.
عن المكتب المحلي
الرئيس: عبد السلام علالي.
الرئيس: عبد السلام علالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق