عام مضى 2017 الدخول أنواع/مصطفى بن سليمان .
عام مضى 2017
الدخول أنواع
الدخول أنواع
في الدول التي لم تنسحب بعد من أداء دورها الحقيقي والتي لم تخضع بعد للشركات العابرة للقارات والمؤسسات المالية العالمية الكبرى ، أو لنقل الدول التي اقتسمت دورها مع الرأسمال العالمي ، هذه الدول تحسب مليون حساب لدخولها الإجتماعي / تهيئ / تحضر / تضع خطط معقولة / مدروسة قابلة للتحقيق / ترصد الخلل وتصحح المشاكل / تحاسب ثم تتنافس ، إنها الدول كمؤسسات بمفهومها العصري في العصر المعاصر .
أما دولنا نحن سادة الفشل وإعادة تكرير الفشل فقد اختلط علينا الدخول وتشابه علينا حتى غدا دخولنا الإجتماعي أسهل دخول في طريق التخلف والهدر الإنساني ومن عجائب دخولنا المدرسي / الإجتماعي أنه تصادف هذا العام بالدخول السجني الإكتضاض هو سمة جامعة بين الدخولين .
في كل حجرة مدرسية مصبوغة من الخارج ومتعفنة من الداخل حشر أزيد من 47 تلميذ وتلميذة يرعاهم عامل لا يحمل من صفة الأستاذ سوى بذلة بيضاء تخفي تحتها عقدة العمل بشرط عبودية القرن 18 ، طبعا فالدريس له مواصفاته ومناهجه ونحن وحكامنا الخاضعون المنبطحون بعيدون عن تلك المواصفات شكلا ومضمونا ، وبذلك نكون على السكة الصحيحة لإنتاج وإعادة إنتاج التخلف.
أما الدخول السجني فهو أحد تمظهرات الفشل الدريع فعندما تفشل الدولة في جميع مناحي الحياة فإنها تشيد السجون بعدد أكبر من عدد المدارس والمعاهد وحتى تلك المدارس الموجودة فإنها تحولها لمؤسسات سجنية بمناهجها المخلفة ، وبالعودة لصفة الإكتضاض فإنه لافرق بين الفصل الدراسي والزنزانة خاصة بهذا العام فأزيد من 350 معتقل سياسي من كل الأعمار والفئآت " التلميذ / المعلم / المعطل / العامل / الفلاح ... "
لهذا فدخولنا الإجتماعي أصبح ولله الحمد دخولا سجني وحشي ونحن وبمباركة حكامنا المنبطحين نسير بخطى راسخة نحو إعادة إنتاج التخلف بجودة عالية ولن ننتظر من التقارير الدولية القادمة إلا أن تضعنا وبشكل أكثر إنصافا ضمن الدول التي لا تشتهي سوى التذيل .
أما دولنا نحن سادة الفشل وإعادة تكرير الفشل فقد اختلط علينا الدخول وتشابه علينا حتى غدا دخولنا الإجتماعي أسهل دخول في طريق التخلف والهدر الإنساني ومن عجائب دخولنا المدرسي / الإجتماعي أنه تصادف هذا العام بالدخول السجني الإكتضاض هو سمة جامعة بين الدخولين .
في كل حجرة مدرسية مصبوغة من الخارج ومتعفنة من الداخل حشر أزيد من 47 تلميذ وتلميذة يرعاهم عامل لا يحمل من صفة الأستاذ سوى بذلة بيضاء تخفي تحتها عقدة العمل بشرط عبودية القرن 18 ، طبعا فالدريس له مواصفاته ومناهجه ونحن وحكامنا الخاضعون المنبطحون بعيدون عن تلك المواصفات شكلا ومضمونا ، وبذلك نكون على السكة الصحيحة لإنتاج وإعادة إنتاج التخلف.
أما الدخول السجني فهو أحد تمظهرات الفشل الدريع فعندما تفشل الدولة في جميع مناحي الحياة فإنها تشيد السجون بعدد أكبر من عدد المدارس والمعاهد وحتى تلك المدارس الموجودة فإنها تحولها لمؤسسات سجنية بمناهجها المخلفة ، وبالعودة لصفة الإكتضاض فإنه لافرق بين الفصل الدراسي والزنزانة خاصة بهذا العام فأزيد من 350 معتقل سياسي من كل الأعمار والفئآت " التلميذ / المعلم / المعطل / العامل / الفلاح ... "
لهذا فدخولنا الإجتماعي أصبح ولله الحمد دخولا سجني وحشي ونحن وبمباركة حكامنا المنبطحين نسير بخطى راسخة نحو إعادة إنتاج التخلف بجودة عالية ولن ننتظر من التقارير الدولية القادمة إلا أن تضعنا وبشكل أكثر إنصافا ضمن الدول التي لا تشتهي سوى التذيل .
مصطفى بن سليمان .
دوار اولاد علال درار السواهل جماعة الغوازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق