جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

انتظار الامهات والزوجات والابناء ظهور الحقيقة/زوجة الشهيد احمد بنموسى برهيش


مطالب الزوجة والابناء
بناءاً على ما ورد في تقديم التقرير النهائي لهيئة الإنصاف والمصالحة ( صفحة 5 ) الفقرة الثانية من أهدافها الناصة على مواصلة البحث بشأن حالات الاختفاء القسري التي لم يعرف مصيرها بعد، وبذل كل الجهود للتحري بشأن الوقائع التي لم يتم استجلاؤها، والكشف عن مصير المختفين، مع إيجاد الحلول الملائمة بالنسبة لمن ثبتت وفاتهم.
وبناءاً على ما ورد في التقرير السالف الذكر بخصوص التوصيات (صفحة 47) الفقرة الأولى والثانية من آليات المتابعة والقاضي بإحداث مساطر لمتابعة قضايا تهم تفعيل التوصيات الخاصة بالشكف عن الحقيقة بالنسبة للحالات التي لم يتم استجلاؤها.
وبناءاً على الفصل 23 من دستور وطننا والذي ينص على أن «... الاختفاء القسري، من أخطر الجرائم..» والمادة 24 من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والتي تحث أن لكل ضحية الحق في معرفة الحقيقة عن ظروف الاختفاء القسري، وسير التحقيق ونتائجه ومصير الشخص المختفي. وتتخذ كل دولة طرف التدابير الملائمة للبحث عن الأشخاص المختفين وتحديد أماكن وجودهم وإخلاء سبيلهم، وفي حالة وفاتهم لتحديد أماكن وجود رفاتهم واحترامها وإعادتها.
واتساقا مع ما سبق ذكره تؤكد أسرة الشهيد المختطف أحمد برهيش بنموسى (مجموعة شيخ العرب) على أنها لن تتنازل عن طلباتها المشروعة إلا بكشف الحقيقة الكاملة عن ملف شهيدها.. وباقي الملفات العالقة التي تخص شهداء الوطن ومجهولي المصير.. وتبعث من جديد هذه الرسالة المفتوحة إلى الدولة ممثلة في وزيرها المكلف بحقوق الإنسان وإلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإلى المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف وإلى جميع الحقوقيين الشرفاء والرأي العام وطنيا ودوليا.
والجدير بالذكر أن شهيدهاا الذي اعتقل سنة 1964 ظل لمدة تفوق ثلاث سنوات مجهول المصير ليحال على محكمة الاستئناف بمراكش سنة 1967 والتي قضت بسجنه 25 سنة (ملف 67/162) ضمن (مجموعة شيخ العرب) لينقل إلى السجن المركزي الرهيب بالقنيطرة حيث قضى زهاء عشر سنوات ليحصل على عفو ملكي، لكن أسرته صعقت بنبأ عدم إطلاق سراحه بل واختفاءه قسريا من داخل هذه المؤسسة السجنية القمعية الرسمية والتي ادعت إدارتها أنه توفي (أو صفي) بالمستشفى الإدريسي دون تقديم دليل إثبات على ذلك أو تحديد مكان دفنه.
كما تؤكد للهيئات الحقوقية (المخزنية) أن التطبيع الممنهج مع سياسة النسيان بالتقادم لن ولم تؤثر فيها ولو طرف عين وكما أنها مصرة بتشبتها بشروط المواثيق الدولية وتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في طرح طلباتها المتلخصة في



1 - الكشف عن مكان دفن الشهيد.
2 - إخضاع الرفات المنسوبة إليه للتحليل الجيني للتأكد من هويتها.
3 - تسليمنا رفاته لنقيم له مراسيم دفن تليق به وتكون لنا الحجة الدامغة على وفاته.
4 - محاكمة الجلادين ومن تسبب له في العاهات المستديمة وفقدان البصر مما زاد معاناته داخل زنازن العذاب..وهذا من أجل عدم تكرار المآساة للأبرياء..
5 - المطالبة بالاعتذار العلني الرسمي للدولة مما لحق بنا من ضرر جسيم..
6 - جبر ما يمكنه جبره مما أصابنا من ضرر جسيم لما تعرضنا له من تهديد وتهميل وتنكيل وحرمان وذلك كمصالحة رمزية للدولة على انتهاكات سنوات الجمر والرصاص والقمع..












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *