... وما أدراك ما الحزب ؟الرفيق محمد بولعيش
... وما أدراك ما الحزب ؟
حسب ما أعرفه في مجال السياسة ، وهي معرفة بسيطة بكل تأكيد على كل حال ، أن الحزب ليس مستودعا للبشر نودعهم فيه ريثما تحين الفرصة لإخراجهم منه ، ولا محطة وقوف للمناضلين يقفون فيها - كالطاكسيات - في انتظار أن تسنح لهم الفرص للتحرك بتعليمات شِحِّيحة ومتباعدة ..
الحزب أداة أو وسيلة ، أو لنقل جهاز يقوم ب"التشغيل" المتواصل للمناضلين والأعضاء ميدانيا وتنظيميا وإشعاعيا وفق ما تمليه مقرّرات الحزب وخطه السياسي وبرنامجه العام ، وإلا تحول إلى وعاء مسيَّج مسجَّل ومحفَّظ يستريح فيه المناضلون إلى أن يوقظهم الحراس ليكلفوهم بمهمة ترتبط بهم وبتطلعاتهم ، مكتفين بإصدار اللغو واللغو المضاد ..
ليس الوقت وقت الركون في المستودع ، ولا الوقوف في الطابور الطويل في انتظار التكليفات والتشريفات ، ولا تأجيل عمل اليوم إلى أسابيع أو شهور .. المرحلة عصيبة وتحتاج إلى فعل ، إلى تحرك إيجابي وجماعي .. وليذهب المحافظون المستعذبون لهذه الوضعية إلى الجحيم ومزبلة التاريخ ، وليتحملوا مسؤولياتهم إن كان لهم إحساس بها .
ملاحظة : أعدت نشر هذه التدوينة لأنها لا تزال محافظة براهنيتها ، بل أعتقد أنها أكثر راهنية الآن
الحزب أداة أو وسيلة ، أو لنقل جهاز يقوم ب"التشغيل" المتواصل للمناضلين والأعضاء ميدانيا وتنظيميا وإشعاعيا وفق ما تمليه مقرّرات الحزب وخطه السياسي وبرنامجه العام ، وإلا تحول إلى وعاء مسيَّج مسجَّل ومحفَّظ يستريح فيه المناضلون إلى أن يوقظهم الحراس ليكلفوهم بمهمة ترتبط بهم وبتطلعاتهم ، مكتفين بإصدار اللغو واللغو المضاد ..
ليس الوقت وقت الركون في المستودع ، ولا الوقوف في الطابور الطويل في انتظار التكليفات والتشريفات ، ولا تأجيل عمل اليوم إلى أسابيع أو شهور .. المرحلة عصيبة وتحتاج إلى فعل ، إلى تحرك إيجابي وجماعي .. وليذهب المحافظون المستعذبون لهذه الوضعية إلى الجحيم ومزبلة التاريخ ، وليتحملوا مسؤولياتهم إن كان لهم إحساس بها .
ملاحظة : أعدت نشر هذه التدوينة لأنها لا تزال محافظة براهنيتها ، بل أعتقد أنها أكثر راهنية الآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق