ابن خلدون واللغة العربية/الرفيق تاشفين الاندلسي
لنجعل الحدود بين التسفيه الذي أريد له أن يكون عنوانا لحداثة مفترى عليها من طرف نظام قروسطوي متفسخ و بين تبيئة اللغة و جعلها متصالحة مع الجماهير و التنشئة .
لا أخفي ميولي القوي للزجل و كذلك للنصوص على شكل مقامات بالدارجة المغربية ، هذا النوع من الإبداع يبقى الوعاء الأكثر جدارة للحفاظ على الثقافة الشعبية العريقة . كنت لما أقرأ لابن خلدون يستعصي علي فهمه و أنا أعتمد اللغة العربية المعيارية السائدة اليوم بشكل لا شعوري الى أن انتبهت أن في الشرق يقومون بترجمة الكثير من معاني نصوصه فبدأت أستحضر الدارجة المغاربية فصار فهمه أسهل بكثير . تحضرني جملة في المجلد السادس لكتاب العبر يقول فيها : "و قد امتحنه على ماله الى أن مات" . يقصد جده لما قتله أحد الأمراء الحفصيين .
في اللغة العربية المعيارية اليوم نفهم من كلمة الامتحان معنى التجربة و الاختبار لكن ما قصده ابن خلدون غير ذلك فامتحانه كان يعني إخضاعه للمحنة و نقول بالدارجة المغاربية : محنو (من المحنة)
عودة الى التحديث المراد به مخزنيا هو تسفيه كل شيء من أجل انتاج ثقافة سطحية تمكنه من السيطرة على الشعب و تمظهرات هذا التسطيح صارت تكتسح كل المجالات طبعا مع العمل على تغييب الشباب باغراقه في المخدرات و كل الآفات .
لا أخفي ميولي القوي للزجل و كذلك للنصوص على شكل مقامات بالدارجة المغربية ، هذا النوع من الإبداع يبقى الوعاء الأكثر جدارة للحفاظ على الثقافة الشعبية العريقة . كنت لما أقرأ لابن خلدون يستعصي علي فهمه و أنا أعتمد اللغة العربية المعيارية السائدة اليوم بشكل لا شعوري الى أن انتبهت أن في الشرق يقومون بترجمة الكثير من معاني نصوصه فبدأت أستحضر الدارجة المغاربية فصار فهمه أسهل بكثير . تحضرني جملة في المجلد السادس لكتاب العبر يقول فيها : "و قد امتحنه على ماله الى أن مات" . يقصد جده لما قتله أحد الأمراء الحفصيين .
في اللغة العربية المعيارية اليوم نفهم من كلمة الامتحان معنى التجربة و الاختبار لكن ما قصده ابن خلدون غير ذلك فامتحانه كان يعني إخضاعه للمحنة و نقول بالدارجة المغاربية : محنو (من المحنة)
عودة الى التحديث المراد به مخزنيا هو تسفيه كل شيء من أجل انتاج ثقافة سطحية تمكنه من السيطرة على الشعب و تمظهرات هذا التسطيح صارت تكتسح كل المجالات طبعا مع العمل على تغييب الشباب باغراقه في المخدرات و كل الآفات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق