جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الرفيق ابراهيم اليحياوي يطرح النقاش الجوهري حول ازمة التعليم

يبدو أن تلك الضجة التي أثارها "قرار" اقحام بعض الكلمات "العامية"/ الدارجة في المقررات الدراسية بدأت تخف، وهو أمر طبيعي مادامت المسألة كانت بمثابة ردود أفعال أكثر مما هي مواقف، في الوقت الذي يعمل فيه النظام على تمرير مخطططاته بسلاسة. ولنا في المسألة تجارب، فكلما كانت هناك قضية تتطلب النباهة السياسية والقيام بمبادرات نضالية وحدوية للتصدي يبرز في الهامش نقاش لتحريف المسار، ولنا في " فتوى الجزر والمهراز" أثناء طرح مسألة حرية الاجهاض والمساواة في الإرث و" ضجة وزيرة جوج فرانك" في الوقت الذي كان يمرر فيه قانون الرفع من سن التقاعد وقانون الاضراب، "وقضية كنز جبل سرغينة" تزامنا مع الزخم النضالي الشعبي للمطالبة بالحق في تقاسم الثروة و تنمية حقيقية وفي ذلك جرادةرمزا باعتبارها السطر العريض لعنوان حراك الريف، تجارب، والأمثلة في ذلك كثيرة وهي أحداث عشناها جميعا.
هناك من سيقول لما هذا السرد؟ والجواب لنتفطن لما يستهدفنا عوض الانسياق وراء حيل تستهدف حقوقنا، ففي الوقت الذي انزوى فيه الرأي العام في نقاش أحداث عرضية ك"البغرير و محماد..الخ"، كان النظام يدق مسمار النعش في تابوت "الحق في التعليم العمومي"، كما هو متعارف عليه عالميا وتقره المواثيق الدولية التي صادق عليها.
وبالمناسبة أحيي مبادرة الائتلاف الوطني للدفاع عن التعليم العمومي، فلكن جميعا في الموعد لهذا الغرض.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *