حول الحراك العراقي الجنوبي .الرفيق تاشفين الاندلسي
حول الحراك العراقي الجنوبي .
بكل صراحة و ألم :
بكل صراحة و ألم :
تفكك الاتحاد السوفياتي كان وبالا على شعوب العالم مهما قيل عن بيروقراطيته . هذا ما عبر عنه الروائي الكبير عبد الرحمان منيف . قد يقول قائل أن بيروقراطية الاتحاد السوفياتي كان يجب أن تسقط لبناء تجربة تتجه نحو النظام الاشتراكي المنشود بشكل أكثر ديمقراطية و مرونة . لكن كيف ذلك وسط إعاصير الحروب الامبريالية و حصار المنظمات الثورية عبر العالم و إطلاق عليها الميليشيات اليمينية من كل نوع بالإضافة لتنصيب أنظمة ديكتاتورية عميلة لا تعطي أي اهمية لابسط قواعد حقوق الانسان ، إن مرحلة النهوض من جديد بعد سقوط التجربة الاشتراكية المطبقة ستمتد لعقود طويلة و قد لا نصل الى تلك المرحلة بالنظر لما يستخدم اليوم من أسلحة بتوجيه من إيديولوجيات فاشية غير مسبوقة .
اليوم في العراق هناك حراك جنوبي (غالبية شيعية) ينتفض ضد نظام المحاصصة االذي تتحكم فيه الأقلية الشيعية ذات الغالبية السكانية في الجنوب موطن الحراك ، هذا الحراك من دون قيادة سياسية واضحة ذات مشروع واضح كما كل الحراكات التي انطلقت في العشرية الثانية للقرن الواحد و العشرين . و من شعاراته مواجهة نظام الملالي الشيعي الايراني المتدخل في العراق عبر ميليشيات خارجة عن أي ضبط قانوني بالإضافة للوجود الأمريكي . من المؤكد جدا أن السعودية التي تصدر الفكر الوهابي السني النقيض لنظيره الشيعي ستتدخل على الخط للتأثير فيه و توجيهه نحو مشروع الشرق الأوسط الجديد ضمن صفقة القرن رغم أنف الحراك باعتبار العمل الهائل للأجهزة المخابراتية العالمية . هنا يظهر ذلك التناقض العصي على الفهم تماما كما حصل مع الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا و المعروف بالجناح السوري لل ب ك ك التركي و المتحالف حاليا مع رأس الحربة الامبريالية المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية .
خلاصة : أصبحت القوى الديمقراطية و التحررية في العالم من دون دعم و لا تغطية ، و مع ضعفها أصبحت مجبرة على التعامل مع أعتى القوى اليمينية و الفاشية و إلا سوف لن تعدو أن تكون إلا صوتا مبحوحا من دون أي احتضان من قوى قادرة على دعمها و تطويرها .
كان سقوط الاتحاد السوفياتي حدثا تاريخيا هائلا هلل له المنهزمون من اليسار عبر العالم و كان مدخلا لخلط الأوراق باسم رياح الديمقراطية المفترى عليها و ها نحن اشباه أيتام في مأدبة اللئام منذ 27 سنة . 27 سنة مدة زمنية متوسطة .
اليوم في العراق هناك حراك جنوبي (غالبية شيعية) ينتفض ضد نظام المحاصصة االذي تتحكم فيه الأقلية الشيعية ذات الغالبية السكانية في الجنوب موطن الحراك ، هذا الحراك من دون قيادة سياسية واضحة ذات مشروع واضح كما كل الحراكات التي انطلقت في العشرية الثانية للقرن الواحد و العشرين . و من شعاراته مواجهة نظام الملالي الشيعي الايراني المتدخل في العراق عبر ميليشيات خارجة عن أي ضبط قانوني بالإضافة للوجود الأمريكي . من المؤكد جدا أن السعودية التي تصدر الفكر الوهابي السني النقيض لنظيره الشيعي ستتدخل على الخط للتأثير فيه و توجيهه نحو مشروع الشرق الأوسط الجديد ضمن صفقة القرن رغم أنف الحراك باعتبار العمل الهائل للأجهزة المخابراتية العالمية . هنا يظهر ذلك التناقض العصي على الفهم تماما كما حصل مع الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا و المعروف بالجناح السوري لل ب ك ك التركي و المتحالف حاليا مع رأس الحربة الامبريالية المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية .
خلاصة : أصبحت القوى الديمقراطية و التحررية في العالم من دون دعم و لا تغطية ، و مع ضعفها أصبحت مجبرة على التعامل مع أعتى القوى اليمينية و الفاشية و إلا سوف لن تعدو أن تكون إلا صوتا مبحوحا من دون أي احتضان من قوى قادرة على دعمها و تطويرها .
كان سقوط الاتحاد السوفياتي حدثا تاريخيا هائلا هلل له المنهزمون من اليسار عبر العالم و كان مدخلا لخلط الأوراق باسم رياح الديمقراطية المفترى عليها و ها نحن اشباه أيتام في مأدبة اللئام منذ 27 سنة . 27 سنة مدة زمنية متوسطة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق