بوطوالة ل”مشاهد” : هذه حقيقة أدائي مناسك الحج على نفقة الدولة
بوطوالة ل”مشاهد” : هذه حقيقة أدائي مناسك الحج على نفقة الدولة
نفى الدكتور علي بوطوالة، الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، صحة ما نشرته بعض المنابر والصفحات الفايسبوكية، حول أدائه مناسك الحج على نفقة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أو أي جهة كانت، وإنما من ماله الخاص رفقة أفراد من عائلته”.
وأوضح بوطوالة، في تصريح خص به جريدة “مشاهد”، أنه يتوفر على كل الوثائق التي تفيد أنه سافر عبر وكالة للأسفار، على نفقته الخاصة، وأنه لم يسبق أن استفاد من شيء من هذا القبيل ولم يقترح عليه”.
واعتبر الزعيم اليساري، أن الغاية من ماتم الترويج له، من افتراءات وأكاذيب هي الإساءة لشخصه وللحزب الذي ينتمي إليه ولرصيده النضالي والتاريخي.
************
************
بيان حقيقة من الكاتب العام
لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
أقدم موقع الكتروني، وبعض الأشخاص على نشر وترويج أكاذيب وتعليقات ساخرة ومغرضة بهدف الإساءة لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ولشخصي المتواضع بخصوص ذهابي إلى الحج، وإني إذ أنفي نفيا قاطعا صحة ما نشره موقع "أشكاين" وروجه بعض الأفراد على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أرى من واجبي تقديم الحقائق التالية:
أولا: لم أذهب ضمن الوفد الرسمي ولا علاقة لي به، ولم تتوصل عائلتي بأي شيء من أية جهة.. وكل ما هناك أني رافقت زوجتي بعد فوزها في قرعة الحج الخاصة بوكالات الأسفار، وتمت تغطية نفقة السفر حصريا من مداخيل الأسرة، والعقد الموقع مع وكالة "وليلي للأسفار" بمكناس في 25 يوليوز 2018، يثبت ذلك (المرفقات) ، وذهبنا برفقة 140 حاجا وحاجة يمكنوا أين يشهدوا بذلك ! وعليه أحتفظ بحقي في المتابعة القانونية لمروجي الأكاذيب والأخبار الزائفة حول سفري.
ثانيا: أنني لم أخبر أي مسؤول حزبي بالحج مع العلم أنني أخبرت رفاقي بسفري لمدة ثلاثة أسابيع اعتقادا مني بأنه حق شخصي مثل أي سفر آخر، بل وحاولت التأجيل إلى حين تحرري من المسؤولية الحزبية، لكن تبين أنه ينبغي انتظار 10 سنوات للمشاركة في القرعة من جديد. وقد تبين لي بعد عودتي أن عدم إخبار الكتابة الوطنية بالحج والتشاور معها كان خطأ تسبب في إحراج وإزعاج رفاقي ورفيقاتي دون قصد مني، لذلك أعتذر لهم ولهن ولجميع المناضلات والمناضلين رغم اقتناعي بعدم الإساءة لأحد.
ثالثا: إن قناعاتي بفكر اليسار وقيمه ومبادئه وأهدافه لم ولن تتغير، وسأظل أبذل ما بوسعي لنصرتها والدفاع عنها، وخاصة العلمانية ومحاربة توظيف الدين في الحياة السياسية مهما كان موقعي التنظيمي. ورغم اقتناعي بأن التدين عموما لا يحمل أية إساءة لسمعة الحزب واليسار داخل المجتمع المغربي، بل بالعكس قد يساهم في دحض الدعاية المغرضة لأعداء اليسار، فقد كنت عازما ولازلت على طلب إعفائي من جميع مسؤولياتي التنظيمية من اللجنة المركزية للحزب التي انتخبتني كاتبا عاما، رفعا لكل حرج أو التباس.
حرر بمكناس في 10 شتنبر 2018
علي بوطوالة
****************
بسبب أدائه مناسك الحج.. علي بطوالة يطلب إعفائه من قيادة حزب الطليعة
عن الجريدة الالكترونية الاول
طلب علي بوطوالة الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بإعفاءه من مهامه داخل الحزب، بعد الضجة التي أثيرت حول سفره لأداء مناسك الحج.
وفي اتصال مع “الأول”، قال علي بوطوالة “أنا فعلاً عازم على القيام بهذه الخطوة رفعاً وتجنباً لأي إحراج لحزبي ولفدرالية اليسار، أنا مستعد لأي موقف وعبرت عن استعدادي لتلقي أي موقف أو ملاحظة تصدر عن قيادة الحزب واللجنة المركزية وقد عبرت عن ذلك داخل الكتابة الوطنية لحزب الطليعة”.
مضيفاً “أنا قناعتي لم تتغير (قيم اليسار) ولازالت كما هي ولن أتنازل عنها وسأدافع عنها وعلى نشرها داخل المجتمع، لتحقيق العدالة والمساواة إلى أن أموت”، مؤكدا على أن “التدين حق شخصي والعلمانية تنص على ضمان هذا الحق.”
مشيرا إلى أنه سيقدم طلبه بالإعفاء من مهامه للجنة المركزية لحزب الطليعة التي ستنعقد يوم 29 شتنبر المقبل بمراكش.”
مشيرا إلى أنه سيقدم طلبه بالإعفاء من مهامه للجنة المركزية لحزب الطليعة التي ستنعقد يوم 29 شتنبر المقبل بمراكش.”
وكان بوطوالة قد نشر بيان حقيقة يؤكد فيه طلب إعفاءه من عضويته بقيادة حزب الطليعة وهعذا نصه:
“حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
بيان حقيقة من الكاتب العام
لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
أقدم موقع الكتروني، وبعض الأشخاص على نشر وترويج أكاذيب وتعليقات ساخرة ومغرضة بهدف الإساءة لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ولشخصي المتواضع بخصوص ذهابي إلى الحج، وإني إذ أنفي نفيا قاطعا صحة ما نشره موقع “أشكاين” وروجه بعض الأفراد على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أرى من واجبي تقديم الحقائق التالية:
أولا: لم أذهب ضمن الوفد الرسمي ولا علاقة لي به، ولم تتوصل عائلتي بأي شيء من أية جهة.. وكل ما هناك أني رافقت زوجتي بعد فوزها في قرعة الحج الخاصة بوكالات الأسفار، وتمت تغطية نفقة السفر حصريا من مداخيل الأسرة، والعقد الموقع مع وكالة “وليلي للأسفار” بمكناس في 25 يوليوز 2018، يثبت ذلك (المرفقات) ، وذهبنا برفقة 140 حاجا وحاجة يمكنوا أين يشهدوا بذلك ! وعليه أحتفظ بحقي في المتابعة القانونية لمروجي الأكاذيب والأخبار الزائفة حول سفري.
ثانيا: أنني لم أخبر أي مسؤول حزبي بالحج مع العلم أنني أخبرت رفاقي بسفري لمدة ثلاثة أسابيع اعتقادا مني بأنه حق شخصي مثل أي سفر آخر، بل وحاولت التأجيل إلى حين تحرري من المسؤولية الحزبية، لكن تبين أنه ينبغي انتظار 10 سنوات للمشاركة في القرعة من جديد.
وقد تبين لي بعد عودتي أن عدم إخبار الكتابة الوطنية بالحج والتشاور معها كان خطأ تسبب في إحراج وإزعاج رفاقي ورفيقاتي دون قصد مني، لذلك أعتذر لهم ولهن ولجميع المناضلات والمناضلين رغم اقتناعي بعدم الإساءة لأحد.
وقد تبين لي بعد عودتي أن عدم إخبار الكتابة الوطنية بالحج والتشاور معها كان خطأ تسبب في إحراج وإزعاج رفاقي ورفيقاتي دون قصد مني، لذلك أعتذر لهم ولهن ولجميع المناضلات والمناضلين رغم اقتناعي بعدم الإساءة لأحد.
ثالثا: إن قناعاتي بفكر اليسار وقيمه ومبادئه وأهدافه لم ولن تتغير، وسأظل أبذل ما بوسعي لنصرتها والدفاع عنها، وخاصة العلمانية ومحاربة توظيف الدين في الحياة السياسية مهما كان موقعي التنظيمي.
ورغم اقتناعي بأن التدين عموما لا يحمل أية إساءة لسمعة الحزب واليسار داخل المجتمع المغربي، بل بالعكس قد يساهم في دحض الدعاية المغرضة لأعداء اليسار، فقد كنت عازما ولازلت على طلب إعفائي من جميع مسؤولياتي التنظيمية من اللجنة المركزية للحزب التي انتخبتني كاتبا عاما، رفعا لكل حرج أو التباس.
ورغم اقتناعي بأن التدين عموما لا يحمل أية إساءة لسمعة الحزب واليسار داخل المجتمع المغربي، بل بالعكس قد يساهم في دحض الدعاية المغرضة لأعداء اليسار، فقد كنت عازما ولازلت على طلب إعفائي من جميع مسؤولياتي التنظيمية من اللجنة المركزية للحزب التي انتخبتني كاتبا عاما، رفعا لكل حرج أو التباس.
حرر بمكناس في 10 شتنبر 2018
علي بوطوالة”.
بسبب أدائه مناسك الحج.. كاتب عام حزب مغربي يطلب إعفائه من مهامه
عن الجريدة الالكترونية تيل كيل
واجه الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي علي بوطوالة، أحد أقطاب تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي، انتقادات شديدة داخل الحزب، بعدما عاد من أداء مناسك الحج هذا العام. انتقادات دفعته للمطالبة في بلاغ أصدره اليوم الأربعاء، باعفائه من مهامه داخل الحزب.
واعتبر عدد من أعضاء حزب الطليعة أن سفر الكاتب العام للتنظيم اليساري، "يتناقد مع مبادئ الحزب وقناعاته وتوجهاته، خاصة وأنه ما فتئ يصدر بلاغات تنتقد السياسة السعودية، وتعتبر أن أموال البترول والحج تمول بها الحروب ضد الشعوب، خاصة في اليمن وسوريا".
وقال علي بوطوالة في بلاغه الذي يتوفر "تيل كيل عربي" على نسخة منه، إنه "تبين لي بعد عودتي أن عدم إخبار الكتابة الوطنية بالحج والتشاور معها، كان خطأ تسبب في إحراج وإزعاج رفاقي ورفيقاتي دون قصد مني، لذلك أعتذر لهم ولهن ولجميع المناضلات والمناضلين رغم اقتناعي بعدم الإساءة لأحد".
وتابع أنه بناء على ما سبق، يطالب بإعفائه من جميع مهامه، وعبر عن ذلك بالقول: "رغم اقتناعي بأن التدين عموما لا يحمل أية إساءة لسمعة الحزب واليسار داخل المجتمع المغربي، بل بالعكس قد يساهم في دحض الدعاية المغرضة لأعداء اليسار، فقد كنت عازما ولازلت على طلب إعفائي من جميع مسؤولياتي التنظيمية من اللجنة المركزية للحزب التي انتخبتني كاتبا عاما، رفعا لكل حرج أو التباس".
ونفى بوطوالة أن يكون سافر لأداء مناسك الحج على حساب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشدد بهذا الصدد على أنه "لم يذهب ضمن الوفد الرسمي ولا علاقة له به. ولم تتوصل عائلتي بأي شيء من أية جهة. وكل ما هناك أني رافقت زوجتي بعد فوزها في قرعة الحج الخاصة بوكالات الأسفار، وتمت تغطية نفقة السفر حصريا من مداخيل الأسرة، والعقد الموقع مع وكالة "وليلي للأسفار" بمكناس في 25 يوليوز 2018، يثبت ذلك (المرفقات)، وذهبنا برفقة 140 حاجا وحاجة يمكنوا أين يشهدوا بذلك! وعليه أحتفظ بحقي في المتابعة القانونية لمروجي الأكاذيب والأخبار الزائفة حول سفري".
للإشارة، حج الكاتب العام لحزب الطليعة، دفع عدد من أعضائه لـ"المطالبة بإقالته خلال دورة اللجنة المركزية القادمة والتي سوف تنظم في مراكش"، بل ذهب عدد من أعضاء التنظيم اليساري، حد المطالبة بتشكيل لجنة تحضيرية تعد لمؤتمر استثنائي.
************
كاتب عام حزب يساري يطلب إعفاءه بسبب الحج
تسبب علي بطوالة الكاتب العام لحزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي، في حرج لحزبه أداءه مناسك الحج.
وقال علي بوطوالة في بيان أنه ينفي أكاذيب وتعليقات ساخرة ومغرضة نشرت بهدف الإساءة لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ولشخصه بخصوص ذهابه إلى الحج، وقال في نفس البيان أنه لم يذهب ضمن الوفد الرسمي ولا علاقة له به، ولم تتوصل عائلته بأي شيء من أية جهة، وكل ما هناك أن بوطوالة رافق زوجته بعد فوزها في قرعة الحج الخاصة بوكالات الأسفار، وتمت تغطية نفقة السفر حصريا من مداخيل الأسرة.
وذكر بوطوالة أنه لم يخبر أي مسؤول حزبي بالحج، غير أنه أخبر رفاقه بالسفر لمدة ثلاثة أسابيع بل حاول التأجيل إلى حين تحرره من المسؤولية الحزبية، لكن تبين أنه ينبغي انتظار 10 سنوات للمشاركة في القرعة من جديد. وقد تبين له بعد عودته أن عدم إخبار الكتابة الوطنية بالحج والتشاور معها كان خطأ تسبب في إحراج وإزعاج رفاقه ورفيقاته دون قصد منه،
وقدم الكاتب العام لحزب الطليعة إعتذاره رغم اقتناعه بعدم الإساءة لأحد، مصيفا أنه “ورغم اقتناعي بأن التدين عموما لا يحمل أية إساءة لسمعة الحزب واليسار داخل المجتمع المغربي، بل بالعكس قد يساهم في دحض الدعاية المغرضة لأعداء اليسار، فقد كنت عازما ولازلت على طلب إعفائي من جميع مسؤولياتي التنظيمية من اللجنة المركزية للحزب التي انتخبتني كاتبا عاما، رفعا لكل حرج أو التباس”.
يا حجاج العالم إتحدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق