تقرير حول وقفة تضامنية مع الطفل المغتصب حمزاوي محمد/محمد حقيقي
تقرير حول وقفة تضامنية مع الطفل المغتصب حمزاوي محمد
نظمت التنسيقية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة جهة الشرق وقفة تضامنية مع الطفل المغتصب حمزاوي محمد، وذلك يوم الثلاثاء 04 شتنبر 2018 انطلاقا من الساعة العاشرة أمام مقر ولاية الجهة الشرقية .
حضر هذه الوقفة أمهات وآباء المعاقين مصطحبين معهم أطفالهم ، مجموعة من جمعيات المجتمع المدني والحقوقي ، مناضلين ومناضلات ومتعاطفين مع قضية الطفل حمزاوي. ردد المشاركون في هذا الشكل النضالي مجموعة من الشعارات تطالب الانتصار لقضية المعاق بشكل عام وللطفل حمزاوي بشكل خاص ضد المسمى عزيز وكل من قصر في مسؤوليته أثناء المخيم الذي أغتصب فيه الطفل. من بين هذه الشعارات نذكر على سبيل المثال : "هذا عار هذا عار الطفولة في خطر" هذا عار هذا عار المعاق في خطر" "الضحية هاهو والمجرم فيناهو " "عازيز يا مجرم كلنا حمزاوي" " حقوقي حقوقي دم في عروقي لن أنساها ولو أعدموني " .... تخلل هذه الوقفة مجموعة من الكلمات التي تؤكد بأن جريمة اغتصاب الطفل حمزاوي مؤكدة من خلال الشواهد الطبية التي أجريت للطفل سواء عند أطباء القطاع العمومي (مستشفى الفارابي ) او أطباء القطاع الخاص ، كما ان الطبيب النفساني يؤكد من خلال شهادته الطبية ان الطفل حمزاوي يعيش اضطرابات نفسية نتيجة تعرضه لجريمة الاغتصاب . رغم كل هذا ، ورغم تقديم شكاية للوكيل العام ، يقول المتدخلون ، بأن المجرم مازال يصول ويجول في مدينة مراكش التي يقطن بها ، لكن الكلمة التي أثرت في الحضور وأبكت الكثير منهم ، هي كلمة أب الطفل حمزاوي الذي أكد فيها بأن عائلة الحمزاوي تعيش في اضطراب مستمر وأنها تحس بالغبن نتيجة عدم اعتقال المجرم كما قدم الشكر الجزيل لكل من سانده في محنته هذه . بعد ذلك تحول الشكل النضالي من وقفة امام الولاية الى مسيرة في اتجاه المركز الجهوي محمد السادس للمعاقين مرددين شعارات تطالب المركز بتحمل كامل المسؤولية فيما وقع والوقوف الى جانب الضحية بدل التستر عن المجرم . انتهت المسيرة بوقفة ثانية امام المركز لتتناول ام الطفل حمزاوي الكلمة وتوضح حيثيات وملابسات الجريمة ، وكيف أرسلت طفلها المعاق الى مخيم للترفيه ورجع لها مغتصبا ، وكيف اكتشفت جريمة اغتصاب ابنها بعدما ارادت خلع ثيابه من اجل الحمام وإذا بالطفل يصرخ بأعلى صوت " عزيز سيقتلني عزيز سياتي عندي " وبعد حوار الام مع الابن تبين ان هذا الذئب البشري كان يأتي عند الطفل ليلا مستعملا الهاتف النقال للإضاءة من أجل فعل فعلته الشيطانية . ختمت الوقفة الثانية امام المركز بكلمات لبعض المناضلين الذين تطرقوا لاهمية تطوير القوانين المتعلقة بالمعاقين وحمايتهم ( المعاقين) من الذئاب البشرية كما شكروا كل أولائك الشرفاء الأمناء أصحاب الضمير الحي من مؤطرين في المراكز والجمعيات ....من موظفين ومسؤولين في الإدارات ...من مناضلات ومناضلين في المجتمع المدني والحقوقي والنقابي ...من مواطنات ومواطنين في المجتمع المغربي ...الذين يعتبرون ان المعاق أمانة في عنقهم وأن حمايته واجب ديني ووطني . هذه بعض الصور مقتطفة من الوقفتين والمسيرة .
عن اللجنة المنظمة
حضر هذه الوقفة أمهات وآباء المعاقين مصطحبين معهم أطفالهم ، مجموعة من جمعيات المجتمع المدني والحقوقي ، مناضلين ومناضلات ومتعاطفين مع قضية الطفل حمزاوي. ردد المشاركون في هذا الشكل النضالي مجموعة من الشعارات تطالب الانتصار لقضية المعاق بشكل عام وللطفل حمزاوي بشكل خاص ضد المسمى عزيز وكل من قصر في مسؤوليته أثناء المخيم الذي أغتصب فيه الطفل. من بين هذه الشعارات نذكر على سبيل المثال : "هذا عار هذا عار الطفولة في خطر" هذا عار هذا عار المعاق في خطر" "الضحية هاهو والمجرم فيناهو " "عازيز يا مجرم كلنا حمزاوي" " حقوقي حقوقي دم في عروقي لن أنساها ولو أعدموني " .... تخلل هذه الوقفة مجموعة من الكلمات التي تؤكد بأن جريمة اغتصاب الطفل حمزاوي مؤكدة من خلال الشواهد الطبية التي أجريت للطفل سواء عند أطباء القطاع العمومي (مستشفى الفارابي ) او أطباء القطاع الخاص ، كما ان الطبيب النفساني يؤكد من خلال شهادته الطبية ان الطفل حمزاوي يعيش اضطرابات نفسية نتيجة تعرضه لجريمة الاغتصاب . رغم كل هذا ، ورغم تقديم شكاية للوكيل العام ، يقول المتدخلون ، بأن المجرم مازال يصول ويجول في مدينة مراكش التي يقطن بها ، لكن الكلمة التي أثرت في الحضور وأبكت الكثير منهم ، هي كلمة أب الطفل حمزاوي الذي أكد فيها بأن عائلة الحمزاوي تعيش في اضطراب مستمر وأنها تحس بالغبن نتيجة عدم اعتقال المجرم كما قدم الشكر الجزيل لكل من سانده في محنته هذه . بعد ذلك تحول الشكل النضالي من وقفة امام الولاية الى مسيرة في اتجاه المركز الجهوي محمد السادس للمعاقين مرددين شعارات تطالب المركز بتحمل كامل المسؤولية فيما وقع والوقوف الى جانب الضحية بدل التستر عن المجرم . انتهت المسيرة بوقفة ثانية امام المركز لتتناول ام الطفل حمزاوي الكلمة وتوضح حيثيات وملابسات الجريمة ، وكيف أرسلت طفلها المعاق الى مخيم للترفيه ورجع لها مغتصبا ، وكيف اكتشفت جريمة اغتصاب ابنها بعدما ارادت خلع ثيابه من اجل الحمام وإذا بالطفل يصرخ بأعلى صوت " عزيز سيقتلني عزيز سياتي عندي " وبعد حوار الام مع الابن تبين ان هذا الذئب البشري كان يأتي عند الطفل ليلا مستعملا الهاتف النقال للإضاءة من أجل فعل فعلته الشيطانية . ختمت الوقفة الثانية امام المركز بكلمات لبعض المناضلين الذين تطرقوا لاهمية تطوير القوانين المتعلقة بالمعاقين وحمايتهم ( المعاقين) من الذئاب البشرية كما شكروا كل أولائك الشرفاء الأمناء أصحاب الضمير الحي من مؤطرين في المراكز والجمعيات ....من موظفين ومسؤولين في الإدارات ...من مناضلات ومناضلين في المجتمع المدني والحقوقي والنقابي ...من مواطنات ومواطنين في المجتمع المغربي ...الذين يعتبرون ان المعاق أمانة في عنقهم وأن حمايته واجب ديني ووطني . هذه بعض الصور مقتطفة من الوقفتين والمسيرة .
عن اللجنة المنظمة
و لﻹشارة فقد سبق للرابطة العالمية للحقوق والحريات بالمغرب إصدار بيان في الموضوع بتاريخ 05 غشت من السنة الجارية نددت بالممارسات المرتكبة في حق الطفل محمد حمزاوي كما طالبت ب:
– إجراء بحث وتحقيق بخصوص النازلة.
– إنزال العقوبات المناسبة على الجاني.
– اﻷخذ بكل ضمانات حماية اﻷطفال وذوي اﻹحتياجات الخاصة ، انسجاما مع كل الإتفاقيات الدولية ذات العلاقة.
– إجراء بحث وتحقيق بخصوص النازلة.
– إنزال العقوبات المناسبة على الجاني.
– اﻷخذ بكل ضمانات حماية اﻷطفال وذوي اﻹحتياجات الخاصة ، انسجاما مع كل الإتفاقيات الدولية ذات العلاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق