جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ماكرون يعترف "بمسؤولية" فرنسا في مقتل موريس أودان المناضل من أجل استقلال الجزائر

ماكرون يعترف "بمسؤولية" فرنسا في مقتل موريس أودان المناضل من أجل استقلال الجزائر

يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس "مسؤولية الدولة الفرنسية" في مقتل الشيوعي الفرنسي موريس أودان في 1957 والذي ناضل لأجل استقلال الجزائر. ورحبت عائلة أودان بهذا الاعتراف الرسمي، مؤكدة "أنه يدخل في إطار محاربة سياسة التعذيب التي استخدمت كأداة للقمع ونشر الرعب في العالم".





أعلن النائب عن الحزب الحاكم في فرنسا "الجمهورية إلى الأمام" سدريك فلاني أن الرئيس إيمانويل ماكرون "سيعترف بمسؤولية الدولة الفرنسية" في مقتل المناضل الشيوعي موريس أودان، والذي ناضل لأجل استقلال الجزائر، من قبل عناصر من الجيش الفرنسي في العام 1957 بعد اختطافه وتعذيبه في الجزائر العاصمة.
وأضاف النائب، وهو أستاذ لمادة الرياضيات مثل أودان، أن ماكرون سيتوجه الخميس إلى منزل أرملة المناضل الشيوعي، جوزيت، ليعترف أمام العائلة أن في الحقيقة زوجها كان من ضمن كل الذين "قتلوا من قبل النظام" الاستعماري.
من جهته، أكد الرئيس ماكرون في بيان أنه "على الرغم من أن مقتل موريس أودان كان فعلا منفردا قام به البعض، إلا أن ذلك وقع في إطار نظام قانوني وشرعي".وحيت جوزيت أودان وأولادها خطوة الرئيس الفرنسي قائلة: "هذا الاعتراف سيدخل في إطار محاربة سياسة التعذيب التي استخدمت كأداة للقمع ونشر الرعب في العالم".
موريس أودان مدرس الرياضيات في جامعة الجزائر
ويذكر أن موريس أودان، المناضل الفرنسي الذي كان ينتمي إلى الحزب الشيوعي ومدرس الرياضيات في جامعة الجزائر أوقف في 11 حزيران/يونيو 1957 في منزله بحي ساحة أول مايو في قلب الجزائر العاصمة وتم اقتياده بالقوة من قبل مظليين من الجيش الفرنسي إلى مبنى مهجور في حي الأبيار بأعالي المدينة، ولم يعد من بعد ذلك.
وبعد عشرة أيام على خطفه، تلقت زوجته مكالمة هاتفية من الجيش الفرنسي مفادها أن زوجها فر من قبضة الجيش أثناء تحويله إلى مكان أخر.
وكان الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند قد فند هذه القصة وأكد في 2014 أن "موريس أودان لم يهرب من قابضيه بل توفي أثناء عملية الاحتجاز".
ولم تكف عائلة موريس أودان عن المطالبة بالحقيقة. وكان النائبان سدريك فلاني وزميله من الحزب الشيوعي الفرنسي سيبستيان جوميل قد طالبا في فبراير/شباط الماضي الرئيس ماكرون بـ"الاعتراف رسميا بمقتل موريس أودان من قبل الجيش الفرنسي".
طاهر هاني
نشرت في : 13/09/2018

الجنرال «ماسو» أمر بإعدام «موريس أودان» والسفاح «أوساريس» قتله بخنجر في الظهر

عن تلفزيون النهار
حسب تحقيق للصحافي الفرنسي جون شارل دينيو، فإن الشاب المختص في علم الرياضيات «موريس أودان»، قد أعدم فيجوان 1957، بعد أوامر للجنرال «ماسو» وتنفيذ قائد الوحدة العسكرية السفاح «بول أوساريس».وكان أستاذ الرياضياتمورس أودان صاحب 25 سنة قد اختفى في جوان 1957 مباشرة بعد انضمامه إلى جيش التحرير الجزائري، أثناء الثورةالتحررية، وهذا بعدما تم توقيفه من طرف أعضاء من المظليين الفرنسيين، وهذا حسب الكتاب الذي أصدره الصحافيالفرنسي منذ أيام والذي يحمل عنوان   «la Vérité sur la mort de Maurice Audin «. وحسب الصحافي الذي قامبمحاورة «بول أوساريس»، فإن هذا الأخير كشف عن أسرار كثيرة حول الثورة الجزائرية، من بينها الظروف التي تم فيهاتنفيذ حكم الإعدام على موريس أودانوحسب الكتاب، فإن الشاب الفرنسي قتل من طرف الجيش الفرنسي بعد أمر منطرف الجنرال «ماسو» قائد الفرقة العاشرة   للمظليين   في معركة الجزائروقال الصحافي الفرنسي جون شارل دينيو لوكالةالأنباء الفرنسية، إنه توصل إلى هذه النتيجة بعد أكثر من 20 لقاء مع «بول أوساريس» السفاح المعروف الذي توفي مؤخرا،وهذا بين 2011 و2013. وقد اتهم موريس أودان بإيواء أعضاء من جبهة التحرر الوطني، و قد مورست عليه مختلف أنواعالتعذيب في فيلا بالأبيار رفقه هونري علاقوبعد عشرة أيام من توقيفه، أخبرت جوزيت أودان زوجة موريس من طرفالجيش الفرنسي، أن زوجها يكون قد فر أثناء نقله إلى السجن، وأكدت القوات الفرنسية هذه الكذبة، أما الحقيقة، حسب ذاتالمصدر، فقد نفذ القائد «أوساريس» حكم الإعدام بطعنة في الظهر في حق موريس أودان تحت أوامر الجنرال ماسو.للإشارة، لم يعثر على جثة أودان إلى يومنا هذا، حيث يكشف كتاب 
«حقيقة وفاة موريس أودان»   في 268 صفحة، كلالحقائق عن الظروف التي تم فيها تنفيذ حكم الإعدام في حق هذا الشاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *