العمالة للمستعمر الفرنسي/الرفيق تاشفين الاندلسي
منذ مدة و بفعل انتشار المعلومة بيسر وسلاسة تبين للناس أجمعين تبعية النظام المغربي للدوائر الامبريالية خصوصا خضوعه لإملاءات المستعمر الفرنسي مقابل حمايته و ظهر ذلك جليا في خطاب 9 مارس 2011 و كذلك تصريح ماكرون حول حراك الريف و كأنه رئيس الدولة و كذلك تتويج رؤوس الأمن و المخابرات بأوسمة فرنسية عالية كاعتراف لهم ببراعتهم في سحق و اختراق السيرورات الثورية في البلاد . مقابل هذه الحماية التي لا تستند الى وثيقة كتلك التي حصلت بداية القرن الماضي 1912 أصبحت مقدرات الشعب المغربي رهينة حل مشاكل الدول الاستعمارية خصوصا فرنسا بعد الازمة الرأسمالية العميقة التي بدأت في سنة 2008 و بذلك أصبحت هذه الأزمة تطال أيضا الجانب الأخلاقي و القيمي التي طالما تبجح بها ما يسمي نفسه تضليلا بالعالم الحر بحيث ألقيت (الأزمة الرأسمالية) بكاملها على كاهل شعوب دول المحيط أو الأطراف التبعية و انتشرت الحروب و المجاعات ، و نفخ في اليمين الفاشي المتخلف حتى أصبح أداة فعالة في يد هذه الدول الاستعمارية .
من بين مظاهر الانحطاط القيمي و الأخلاقي عند الدول الاستعمارية أنها تفرض تقديم أتاوات باهضة على عملاءها المحليين و تستنزف مداخيل دولهم و في نفس الوقت تسن قوانين قاسية ضد الهجرة (هجرة ضحاياها و ضحايا عملاءها من جراء هذه السياسة الاستعمارية البرية) و تفعل تلك القوانين بصرامة بل يتعدى الأمر الى منع خفر سواحلها من إنقاذ الذين على وشك الغرق في عرض البحر في تحد سافر للقوانين الدولية .
لطالما نادينا بضرورة النضال ضد الانظمة العميلة مع الأخذ بعين الإعتبار و بجدية مسألة التحرر الوطني و التي أصبحت ملحاحية أكثر من أي وقت . لكن يا ترى كيف ذلك و المستعمر له وكلاؤه و أعطاهم الضوء الأخضر لسحق أي ثورة تهدد الأنظمة العميلة ، هنا يجب تثمين و بقوة المبادرة التي قام بها المغاربة و التي تتعلق بمقاطعة الشركات الاحتكارية و كان ضمنها شركة سنطرال ليتيير الفرنسية مع شركتين أخريتين مع التشديد على ملاحظة التفاعل الحكومي من أجل انقاذ شركة واحدة (سنطرال ليتيير) من بين الثلاثة شركات و التي يفهم منها مباشرة أن مصالح فرنسا بالنسبة لهذا النظام خط أحمر .
رغم مأساوية الهجرة السرية أو إن شئنا الدقة النزوح شبه الجماعي نحو الضفة الأخرى تماما كما يقع أثناء الحروب فستبقى إحدى الأوراق الضاغطة على هذه الدول الاستعمارية التي تنهب الخيرات و تمنع أصحابها من الالتحاق بها للاستفادة منها .
تاشفين الاندلسي
من بين مظاهر الانحطاط القيمي و الأخلاقي عند الدول الاستعمارية أنها تفرض تقديم أتاوات باهضة على عملاءها المحليين و تستنزف مداخيل دولهم و في نفس الوقت تسن قوانين قاسية ضد الهجرة (هجرة ضحاياها و ضحايا عملاءها من جراء هذه السياسة الاستعمارية البرية) و تفعل تلك القوانين بصرامة بل يتعدى الأمر الى منع خفر سواحلها من إنقاذ الذين على وشك الغرق في عرض البحر في تحد سافر للقوانين الدولية .
لطالما نادينا بضرورة النضال ضد الانظمة العميلة مع الأخذ بعين الإعتبار و بجدية مسألة التحرر الوطني و التي أصبحت ملحاحية أكثر من أي وقت . لكن يا ترى كيف ذلك و المستعمر له وكلاؤه و أعطاهم الضوء الأخضر لسحق أي ثورة تهدد الأنظمة العميلة ، هنا يجب تثمين و بقوة المبادرة التي قام بها المغاربة و التي تتعلق بمقاطعة الشركات الاحتكارية و كان ضمنها شركة سنطرال ليتيير الفرنسية مع شركتين أخريتين مع التشديد على ملاحظة التفاعل الحكومي من أجل انقاذ شركة واحدة (سنطرال ليتيير) من بين الثلاثة شركات و التي يفهم منها مباشرة أن مصالح فرنسا بالنسبة لهذا النظام خط أحمر .
رغم مأساوية الهجرة السرية أو إن شئنا الدقة النزوح شبه الجماعي نحو الضفة الأخرى تماما كما يقع أثناء الحروب فستبقى إحدى الأوراق الضاغطة على هذه الدول الاستعمارية التي تنهب الخيرات و تمنع أصحابها من الالتحاق بها للاستفادة منها .
تاشفين الاندلسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق