"زمن الحق الضائع".الرفيق ابراهيم اليحياوي
يبدو انا أصبحنا في زمن تقاس فيه حجم شخصية الفرد بمقدار عدد الإعجابات في هذا الفضاء، وهو فعلا كذلك مادام البعض أصبح يحتل موقع الريادة افتراضيا (أقصد فايسبوكيا) وهو في الواقع نكرة تاريخا وحاضرا وكذلك سيكون مستقبلا، لاأقول قولي هذا تجنيا بل لابلاغ حقيقة هؤلاء المهوسيين بصنع الأمجاد الافتراضية بالكذب والبهتان والجهل والجبن.. وعلى سبيل المثل لا الحصر المسمى عبد الصادق البشتاوي:
-إن هذا الصنف من البشر يعتمد الكذب في ما يقول لتأكيد الذات حين صرح- هو وزمرة من محامي المخزن مثل محمد زيان واسحاق شارية- أكثر من مرة أنه سيعمل على متابعة الدولة المغربية أمام المحاكم الدولية لما تقترفه في الريف، وهو لا يفرق بين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وقد سبق أن وضحنا هذا في مقال سابق. وهذا كذب وإن لم يكن كذلك فهو جهل بالقانون،- وهو كذلك جزما- وبهذا أساء ويسيئ لزملائه المحامين الذين نحترمهم ونقدرهم كثيرا على حجم التضحيات التي كبدوها ومازالوا دفاعا عن الحريات الأساسية، وضد الاعتقال التعسفي.
- إن حجم قلة الأدب التي يتمتع به هذا النموذج تتجلى في مزايداته الفارغة بكونه من دافع على المعتقلين وأنه وحده من كان يثقون فيه، - وهذا ما عقب عليه أحد زملائه الذي نحترمه كثيرا-؛ و الحقيقة أنه كان أضحوكة أمام الجميع وعدد الجلسات التي حضر فيها- ولم تكن مرافعات في الشكل أو الموضوع- محسوبة على رؤوس الأصابع، ليختفي بعد ذلك جبنا بعد "المتابعة"،ويختار الهروب الى الخارج، وهذا أمر مخجل لأن في بلادنا للمحامين تاريخ مشرف ومشرق في الدفاع على المعتقلين السياسيين، بل منهم من ضحى بحريته في هذا الصدد عوض الهروب الى الخارج جبنا كما فعل هذا "المسخ".
- هذا "المحامي" الذي يدعي أنه ملم بالقانون الدولي لحقوق الأنسان واختار "المنفى الاختياري" طالبا في ذلك اللجوء، وهو في الحقيقة هروبا بالجبن للاسترزاق بمعاناة الأبرياء في بلادنا، لم يوضح للرأي العام على أي أساس استند: هل هي اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، أم اتفاقية دبلن للاجئين 1990 أم هو شيء أخر فضل السكوت عليه، وبالتالي فأية مصداقية يمكن أن يتحدث عليها هذا الكائن.
لا أريد الاسترسال في ذكر مصائب أمثال هؤلاء، فبالنسبة لي ليس الهدف الأساسي هذا، بل للتوضيح أن في هذا الزمن الرديئ أصبح فيه كل من قد يمتلك رأس حيوان على جثة إنسان قد يصبح زعيم، لكن افتراضيا فقط لا حقيقة....! وهنا يجب الإنتباه وتحسس الرأس يا أصدقائي.
ملاحظة: رأس الحيوان على جثة الإنسان مقتبسة من قصيدة صلاح عبد الصبور "زمن الحق الضائع".
-إن هذا الصنف من البشر يعتمد الكذب في ما يقول لتأكيد الذات حين صرح- هو وزمرة من محامي المخزن مثل محمد زيان واسحاق شارية- أكثر من مرة أنه سيعمل على متابعة الدولة المغربية أمام المحاكم الدولية لما تقترفه في الريف، وهو لا يفرق بين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وقد سبق أن وضحنا هذا في مقال سابق. وهذا كذب وإن لم يكن كذلك فهو جهل بالقانون،- وهو كذلك جزما- وبهذا أساء ويسيئ لزملائه المحامين الذين نحترمهم ونقدرهم كثيرا على حجم التضحيات التي كبدوها ومازالوا دفاعا عن الحريات الأساسية، وضد الاعتقال التعسفي.
- إن حجم قلة الأدب التي يتمتع به هذا النموذج تتجلى في مزايداته الفارغة بكونه من دافع على المعتقلين وأنه وحده من كان يثقون فيه، - وهذا ما عقب عليه أحد زملائه الذي نحترمه كثيرا-؛ و الحقيقة أنه كان أضحوكة أمام الجميع وعدد الجلسات التي حضر فيها- ولم تكن مرافعات في الشكل أو الموضوع- محسوبة على رؤوس الأصابع، ليختفي بعد ذلك جبنا بعد "المتابعة"،ويختار الهروب الى الخارج، وهذا أمر مخجل لأن في بلادنا للمحامين تاريخ مشرف ومشرق في الدفاع على المعتقلين السياسيين، بل منهم من ضحى بحريته في هذا الصدد عوض الهروب الى الخارج جبنا كما فعل هذا "المسخ".
- هذا "المحامي" الذي يدعي أنه ملم بالقانون الدولي لحقوق الأنسان واختار "المنفى الاختياري" طالبا في ذلك اللجوء، وهو في الحقيقة هروبا بالجبن للاسترزاق بمعاناة الأبرياء في بلادنا، لم يوضح للرأي العام على أي أساس استند: هل هي اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، أم اتفاقية دبلن للاجئين 1990 أم هو شيء أخر فضل السكوت عليه، وبالتالي فأية مصداقية يمكن أن يتحدث عليها هذا الكائن.
لا أريد الاسترسال في ذكر مصائب أمثال هؤلاء، فبالنسبة لي ليس الهدف الأساسي هذا، بل للتوضيح أن في هذا الزمن الرديئ أصبح فيه كل من قد يمتلك رأس حيوان على جثة إنسان قد يصبح زعيم، لكن افتراضيا فقط لا حقيقة....! وهنا يجب الإنتباه وتحسس الرأس يا أصدقائي.
ملاحظة: رأس الحيوان على جثة الإنسان مقتبسة من قصيدة صلاح عبد الصبور "زمن الحق الضائع".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق