" فشل النموذج التنموي " مصطفى بن سليمان .
اعترفت الدولة رسميا بفشل النموذج التنموي وجاء ذلك على لسان الملك كرئيس للدولة ، هذا تحصيل حاصل ولم تعترف الدولة به إلا عندما أصبح الأمر باديا للعميان .
أول هروب للأمام هو القول ب " فشل النموذج التنموي "
والأصح هو القول بأن الدولة فشلت في ما يسمى التنمية ومؤشراتها المتعارف عليها عالميا .
ثاني هروب للأمام هو عدم الجواب على الأسئلة :
لماذا فشلت الدولة في تحقيق التنمية ؟
ما مصير الأموال التي اسنزفت ونهبت لحصد الفشل ؟
من بدد الأموال وما مصيره ؟
من سيؤدي ثمن الفشل وكيف ؟
من المؤكد أن الدولة لم تكن لتعترف بالفشل لولا الحراكات الإجتماعية التي انطلقت من الريف وجرادة وتندرارة وزاكورة ومناطق أخرى تشهد غليان قابل للإنفجار بين الفينة والأخرى .
أدى غياب جبهة شعبية تضم في صلبها جميع مناهضي المخزن على قاعدة ملف مطلبي حد أدنى متوافق عليه إلى موجة قمع واعتقالات واسعة بل وسقوط شهداء ، كما أدى تشردم وتشتت القوى المناضلة إلى تضييع فرصة استمالة ميزان القوى لصالح الجماهير الشعبية وبالتالي تضيع فرصة فتح المجال الرحب أمام فرز سياسي حقيقي ، كما أدى إلى استقواء المخزن وهجومه الكاسح .
كما أننا خلال هذه الأيام لا نملك سوى حق مشاهدته يمرر من القوانين والقرارات والإجراءات المجحفة والتي ستدفع الجماهير الشعبية ثمنها غاليا .
فهل يفهم معارضوا المخزن الدرس ويستوعبوه ويحضرون انفسهم للقادم من الأيام ، أم أنهم سينتظرون إلى أن يفاجئهم وضع وموجة جديدة ؟؟
أول هروب للأمام هو القول ب " فشل النموذج التنموي "
والأصح هو القول بأن الدولة فشلت في ما يسمى التنمية ومؤشراتها المتعارف عليها عالميا .
ثاني هروب للأمام هو عدم الجواب على الأسئلة :
لماذا فشلت الدولة في تحقيق التنمية ؟
ما مصير الأموال التي اسنزفت ونهبت لحصد الفشل ؟
من بدد الأموال وما مصيره ؟
من سيؤدي ثمن الفشل وكيف ؟
من المؤكد أن الدولة لم تكن لتعترف بالفشل لولا الحراكات الإجتماعية التي انطلقت من الريف وجرادة وتندرارة وزاكورة ومناطق أخرى تشهد غليان قابل للإنفجار بين الفينة والأخرى .
أدى غياب جبهة شعبية تضم في صلبها جميع مناهضي المخزن على قاعدة ملف مطلبي حد أدنى متوافق عليه إلى موجة قمع واعتقالات واسعة بل وسقوط شهداء ، كما أدى تشردم وتشتت القوى المناضلة إلى تضييع فرصة استمالة ميزان القوى لصالح الجماهير الشعبية وبالتالي تضيع فرصة فتح المجال الرحب أمام فرز سياسي حقيقي ، كما أدى إلى استقواء المخزن وهجومه الكاسح .
كما أننا خلال هذه الأيام لا نملك سوى حق مشاهدته يمرر من القوانين والقرارات والإجراءات المجحفة والتي ستدفع الجماهير الشعبية ثمنها غاليا .
فهل يفهم معارضوا المخزن الدرس ويستوعبوه ويحضرون انفسهم للقادم من الأيام ، أم أنهم سينتظرون إلى أن يفاجئهم وضع وموجة جديدة ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق