كتاب " سيكولوجية الجماهير "مصطفى بن سليمان .
انهيت لتو مطالعة هذا الكتاب " سيكولوجية الجماهير " وقد يستغرب البعض بهذا الشكل متسائلا .
لماذا مطالعة هذا الكتاب ، أو لماذا علم نفسية الجماهير ؟
أليس صحيحا ان افكار غوستاف لوبون قد اصبحت لاغية ، وان علم النفس الذي كان يعتنقه مؤسس على نزعة التصوف العرقي والعنصري ، وأن النتائج التي توصل اليها متأثرة بالأحكام المسبقة ، وووو
ببساطة اطلعت على هذا الكتاب وفي كل صفحة من صفاحاته ، وفي كل فصل من فصوله ، أدرك أنه يتعين على الجيل الجديد من الباحثين الإجتماعين أن يعيدوا قراءة هذا الكتاب ودراسته بموضوعية وبمقاربة علمية لفهم السلوك الجماعي وطريقة تصرف الجماهير .
وأنا أقرأ الكتاب تتوقف مخيلتي عند بعض السلوكات للجماهير منها مثلا :
سنة 2011 وفي عز حركة 20 فبراير تنسيقية الدار البيضاء ، كنا نواجه القصف بالحجارة من طرف ممتهني " الفرشات " بݣراج علال لأن المخزن سمح لهم باحتلال الطريق العمومية وممارسة التجارة ، وكانو يرفضون الانضمام للحركة رغم أن مطالبها تجعلهم في صلبها ، مما جعلني حينها أتسأل مع نفسي عن هذا السلوك النفسي الجماعي ؟
وكيف يفقد الفرد وعيه السيكولوجي داخل الجماعة ؟
لماذا مطالعة هذا الكتاب ، أو لماذا علم نفسية الجماهير ؟
أليس صحيحا ان افكار غوستاف لوبون قد اصبحت لاغية ، وان علم النفس الذي كان يعتنقه مؤسس على نزعة التصوف العرقي والعنصري ، وأن النتائج التي توصل اليها متأثرة بالأحكام المسبقة ، وووو
ببساطة اطلعت على هذا الكتاب وفي كل صفحة من صفاحاته ، وفي كل فصل من فصوله ، أدرك أنه يتعين على الجيل الجديد من الباحثين الإجتماعين أن يعيدوا قراءة هذا الكتاب ودراسته بموضوعية وبمقاربة علمية لفهم السلوك الجماعي وطريقة تصرف الجماهير .
وأنا أقرأ الكتاب تتوقف مخيلتي عند بعض السلوكات للجماهير منها مثلا :
سنة 2011 وفي عز حركة 20 فبراير تنسيقية الدار البيضاء ، كنا نواجه القصف بالحجارة من طرف ممتهني " الفرشات " بݣراج علال لأن المخزن سمح لهم باحتلال الطريق العمومية وممارسة التجارة ، وكانو يرفضون الانضمام للحركة رغم أن مطالبها تجعلهم في صلبها ، مما جعلني حينها أتسأل مع نفسي عن هذا السلوك النفسي الجماعي ؟
وكيف يفقد الفرد وعيه السيكولوجي داخل الجماعة ؟
مثال أخر ضمن الأمثلة العديدة التي توقفت عندها
لماذا في نفس سياق حركة 20 فيراير صوت جزء لابأس به على حزب العدالة والتنمية الذي رفع نفس شعار الحركة " إسقاط الفساد والإستبداد " في حملته الإنتخابية ؟
وكيف اقتنع المصوتون بإمكانية تحقيق هذا الشعار من داخل مؤسسات يعرفون أنها فاقدة للسلطة والحكم ؟
ولماذا استعمل البيجيدي ذاك الشعار بالضبط ؟
كلها أسئلة وغيرها نجحت في اكتشاف أجوبة لها سابقا ولكن مطالعة هذا الكتاب عزز تلك الأجوبة وصحح بعضها .
لماذا في نفس سياق حركة 20 فيراير صوت جزء لابأس به على حزب العدالة والتنمية الذي رفع نفس شعار الحركة " إسقاط الفساد والإستبداد " في حملته الإنتخابية ؟
وكيف اقتنع المصوتون بإمكانية تحقيق هذا الشعار من داخل مؤسسات يعرفون أنها فاقدة للسلطة والحكم ؟
ولماذا استعمل البيجيدي ذاك الشعار بالضبط ؟
كلها أسئلة وغيرها نجحت في اكتشاف أجوبة لها سابقا ولكن مطالعة هذا الكتاب عزز تلك الأجوبة وصحح بعضها .
مصطفى بن سليمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق