جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

لماذا تنفش الديكة ريشها علينا/مصطفى بن سليمان .

لماذا تنفش الديكة ريشها علينا
لم تكد العطلة المدرسية تنتهي، حتى انتهى فصل من فصول مسرحية الحوار الاجتماعي، فخرج الزعماء الخالدون، كل يغني على ليلاه، معلنين أنهم إنسحبوا، إنسحابا بطوليا من الحوار الاجتماعي، وكل منهم يضرب الأخماس في الأسداد ويصقل سيفه ويلمع شاربه.
بعضهم توعد بالتصعيد، والبعض الآخر أرسل برقية تهديد.
المفارقة العجيبة والغريبة، أن الحركة التلاميذية إنتفضت في وجه القرار المخزني القاضي باعتماد الساعة الصيفية طوال السنة، في المقابل الحركة النقابية والزعماء الخالدون إلتزموا الصمت، والحياد في معركة الطفولة والشباب والطلبة أبناء الشغيلة والأجراء.
هكذا تقوم البيروقراطية النقابية بدورها اتجاه المخزن.
"إلى شد المخزن الحبل هي كطلقوا، والى طلقوا المخزن هي كتشدوا "
وها نحن في كل مرة تفوت علينا البيروقراطية الفرص تلو الفرص، تحت ما يسمى بالسلم الإجتماعي .
مصطفى بن سليمان .
**********
خلال اليوم الثاني من احتجاجات التلاميذ على اعتماد التوقيت الصيفي بشكل مستمر طول السنة، بدأ عمال الملك بمختلف عمالات البلاد بمراسلة ممثلي النقابات التعليمية وممثلي جمعية الآباء، قصد الإجتماع معهم حول مشاكل الساعة الإضافية، واحتجاجات التلاميذ.
هذا خير رد على حكومة الأفقين والكذابين عندما صرح براحها أنها احتجاجات معزولة، فل يتفضل البراح الآن لتفسير التحركات العاجلة لعمال الملك .
هذا كذلك دليل على السخط الشعبي من الطفل إلى الطالب إلى الأستاذ إلى آباء وأولياء التلاميذ.
هذا كذلك دليل على شكلية المؤسسات والمتخبون، فقد تبث للمرة المليون أنهم لا يملكون سلطة أمام أوامر أسيادهم .
***********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *