حالة التحام/الرفيق بيردحا عبدالله
حالة التحام
لمَّا تلاقى ضوءُ عينينا
لم أميز أين أنا
وأين أنتِ .
وجلستُ دهرا
فما غبتُ ولا ظهرتِ
فضللتُ أتسائل كلما تهتُ
أأنا الذي أرانى أم الذي أراه أنتِ
تشابكتِ الصُّوَرُ
مع الآلفةِ أقتنعتُ أنا كما أنتِ أقتنعتِ
أنَّ لا جَدْوى من السؤالِ
ولا مِنَ الْبَحْثِ
وأَنَّنا أصبحْنا واحدًا
فقد دُبْتُ فيك وفِيَّ دُبْتِ
المحمدية 04 /11/ 2017
لم أميز أين أنا
وأين أنتِ .
وجلستُ دهرا
فما غبتُ ولا ظهرتِ
فضللتُ أتسائل كلما تهتُ
أأنا الذي أرانى أم الذي أراه أنتِ
تشابكتِ الصُّوَرُ
مع الآلفةِ أقتنعتُ أنا كما أنتِ أقتنعتِ
أنَّ لا جَدْوى من السؤالِ
ولا مِنَ الْبَحْثِ
وأَنَّنا أصبحْنا واحدًا
فقد دُبْتُ فيك وفِيَّ دُبْتِ
المحمدية 04 /11/ 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق