لقاء مهم مع شبيبة النهج الديمقراطي حول موضوع "الاشتراكية العلمية"/على فقير
الرباط، يوم السبت 10 نونبر 2018
في إطار الدورة التكوينية الثانية لسنة 2018، كان لي لقاء مهم مع شبيبة النهج الديمقراطي حول موضوع "الاشتراكية العلمية".
محاور العرض:
1- التطور التاريخي لاتجاه "المساواة و العدالة"
الطرح الفكري لمبدأ المساواة و العدالة مرتبط بظهور الطبقات الاجتماعية، و معاناة البعض من اضطهاد الآخرين. فمن افلاطون (المدينة الفاضلة)، إلى الاشتراكية العلمية/الماركسية،مرورا بمفكرين كفلتير، ديدرو، روسو...، ثم "الاشتراكين" الطوباويين(سان سيمون، فوريي، برودون...).
2- الاشتراكية العلمية.
- بروز الاشتراكية الطوبوية (بداية القرن التاسع عشرة) يعكس الوضعية الهشة للطبقة العاملة، تدني وعيها، و ضعف تنظيماتها...
- الاشتراكية العالمية، تجاوز للاشتراكية الطوباوية،عكست تطور الطبقة العاملة. القطيعة مع الاشتراكية الطوباوية عبر كتاب "بؤس الفلسفة" لماركس (1947) و "وعبر "انتي دوهريغ" لانجلس(1977) بدون الحديث عن"البيان الشيوعي"(1948)
- مرتكزات الاشتراكية العلمية:
* فلسفيا: (المادية التاريخية، الجدلية و قوانينها...)
* اقتصاديا:"اجتماعية/ « socialisationو سائل و شروط الإنتاج
* سياسيا: سلطة مجالس المنتجين
*اجتماعيا: المساواة في الحقوق و الواجبات، ومن ضمنها المساواة بين المرأة و الرجل...
*ثقافيا: ضرورة ثورة ثقافية ضد مخلفات الثقافات السابقة...
3- الاشتراكية كمرحلة الانتقالية بين الرأسمالية و المجتمع الشيوعي الخالي من الطبقات الاجتماعية ومن استغلال الإنسان للإنسان.
4- الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية كحل للتناقض الرئيسي الحالي، التناقض بين الكتلة الطبقية السائدة ( في قلبها المؤسسة الملكية) المدعمة من طرف الامبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية، التناقض بين النظام المخزني بمختلف دعائمه و مكونات الشعب المغربي.
5- الثورة الاشتراكية حل للتناقض الأساسي، التناقض بين العمل و الرأسمال، بين الطبقة العاملة و البرجوازية.
في إطار الدورة التكوينية الثانية لسنة 2018، كان لي لقاء مهم مع شبيبة النهج الديمقراطي حول موضوع "الاشتراكية العلمية".
محاور العرض:
1- التطور التاريخي لاتجاه "المساواة و العدالة"
الطرح الفكري لمبدأ المساواة و العدالة مرتبط بظهور الطبقات الاجتماعية، و معاناة البعض من اضطهاد الآخرين. فمن افلاطون (المدينة الفاضلة)، إلى الاشتراكية العلمية/الماركسية،مرورا بمفكرين كفلتير، ديدرو، روسو...، ثم "الاشتراكين" الطوباويين(سان سيمون، فوريي، برودون...).
2- الاشتراكية العلمية.
- بروز الاشتراكية الطوبوية (بداية القرن التاسع عشرة) يعكس الوضعية الهشة للطبقة العاملة، تدني وعيها، و ضعف تنظيماتها...
- الاشتراكية العالمية، تجاوز للاشتراكية الطوباوية،عكست تطور الطبقة العاملة. القطيعة مع الاشتراكية الطوباوية عبر كتاب "بؤس الفلسفة" لماركس (1947) و "وعبر "انتي دوهريغ" لانجلس(1977) بدون الحديث عن"البيان الشيوعي"(1948)
- مرتكزات الاشتراكية العلمية:
* فلسفيا: (المادية التاريخية، الجدلية و قوانينها...)
* اقتصاديا:"اجتماعية/ « socialisationو سائل و شروط الإنتاج
* سياسيا: سلطة مجالس المنتجين
*اجتماعيا: المساواة في الحقوق و الواجبات، ومن ضمنها المساواة بين المرأة و الرجل...
*ثقافيا: ضرورة ثورة ثقافية ضد مخلفات الثقافات السابقة...
3- الاشتراكية كمرحلة الانتقالية بين الرأسمالية و المجتمع الشيوعي الخالي من الطبقات الاجتماعية ومن استغلال الإنسان للإنسان.
4- الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية كحل للتناقض الرئيسي الحالي، التناقض بين الكتلة الطبقية السائدة ( في قلبها المؤسسة الملكية) المدعمة من طرف الامبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية، التناقض بين النظام المخزني بمختلف دعائمه و مكونات الشعب المغربي.
5- الثورة الاشتراكية حل للتناقض الأساسي، التناقض بين العمل و الرأسمال، بين الطبقة العاملة و البرجوازية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق