العلبة السوداء لمندوبيات الصحة و للمستشفيات العمومية /الرفيقة نورة بنيحيى
إذا كانت للطائرة علبة سوداء، فإن لمندوبيات الصحة و للمستشفيات العمومية غرف، لن أقول سوداء و لكن الدخول إليها محظور، و تتوفر على مفتاحين لا أكثر، و من يريد فعلاً إصلاح قطاع الصحة عليه أن يبدأ منها، و هي كالتالي :
الأولى : المصلحة الإدارية و الإقتصادية بالمندوبيات، و بالنسبة لهذه الغرفة، المفتاحين بيد كل من مندوب وزير الصحة بالعمالة أو الإقليم، و رئيس المصلحة الإدارية و الإقتصادية، و كلاهما يتم تعيينهما من طرف وزير الصحة
الأولى : المصلحة الإدارية و الإقتصادية بالمندوبيات، و بالنسبة لهذه الغرفة، المفتاحين بيد كل من مندوب وزير الصحة بالعمالة أو الإقليم، و رئيس المصلحة الإدارية و الإقتصادية، و كلاهما يتم تعيينهما من طرف وزير الصحة
الثانية : القطب الإداري و الإقتصادي بالمستشفيات، و هو أيضاً يتوفر على مفتاحين، واحد بيد مدير المستشفى، الذي يعينه وزير الصحة، و المفتاح الثاني بيد رئيس القطب الإداري الذي يعينه المدير الجهوي للصحة
لم نعد نريد غرفاً مظلمة، لأنه ببساطة هناك يتم تدبير أموال هذا الشعب، و كل تدبير سئ تكون نتيجته خدمات صحية متدنية، يكون ضحيتها المواطن المغربي، لذلك كفى أيتها الوزارة، أضيئي هذه الغرف التي ستفتح في يوم من الأيام، أردتم ذلك أو لم تريدوا، لأن التغيير آت طال الزمن أو قصر، ساعتها سيبدأ الحساب...
01 فبراير 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق