عن العمل النقابي /الرفيق ابو منصور حرب
بعض الرفاق تألموا كثيرا لتدوينة سابقة لي انتقدت فيها مضمون نقد الكاتب العام للكدش انطلاقا من مسألة السن وقد اعتبرت هذا "النقد" سطحيا وطفوليا لأنه لا يلامس جوهر الإشكالات المطروحة على العمل النقابي بشكل عام ووسط المؤتمر السادس للكدش بشكل خاص، ومن أجل الهروب إلى الأمام والقفز في الهواء غمز لي البعض بالفهايمي، جيد جدا مزيان سوف ارد على هذا الأنين الطفولي بمقتطف من مقال نشره الرفيق عبد المجيد الراضي وهو قيادي بالكدش قبيل عقد المؤتمر :
"التحدي الثالث :
وهو تحدي تنظيمي إذ أن المؤتمر سيكون على موعد ديمقراطي بآنتخاب الأجهزة الوطنية ، وفي هذا السياق سيصادق المؤتمر على المجلس الوطني والذي تم انتخابه في الإتحادات الإقليمية على قاعدة الإنخراطات ، وسيبقى أمام المؤتمر انتخاب المكتب التنفيذي والكاتب العام للمركزية .
وهنا يطرح التساؤل : ما هي مواصفات المناضلين والمناضلات الذين سيتحملون مسؤولية قيادة المنظمة ، والشكل الديمقراطي لعملية الإنتخاب ، إن القيادة النقابية المطروحة اليوم في الشرط التاريخي الحالي لا بد لها من مواصفات ومعايير ، وهي في نظري يجب أن تحضى بالمصداقية ، وبآحتضان كل الكونفدراليين ، وأن تشكل قاطرة دافعة ومنظمة لذلك الصمود والإستعداد النضالي للطبقة العاملة ، وقادرة على إدراك مستوى التناقضات والتحولات المجتمعية ، وللحظات المفصلية ، وبلورة القرار النضالي المناسب في الزمن المناسب ، قيادة تؤمن بالنقد والنقد الذاتي وبالإختلاف داخل الوحدة ، قادر على التأمين والتحصين الفعلي لإستقلالية المنظمة ، وقادرة على الربط الخلاق بين النضال الإجتماعي بأفق التغيير الديمقراطي .
ومن المؤكد سيكون حاضراً موضوع التشبييب والتأنييث مع ما يطرح الموضوع من جرأة في ضرورة إحداث القطائع لتأهيل وتوفير شروط الإستمرارية للمنظمة عبر المزيد من الإنفتاح على الشباب والنساء وهو رهان يقتضي التغلب على ذواتنا من أجل إحداث القطائع المأمولة.
أملي أن يشكل المؤتمر لحضة لإنطلاقة متجددة ، وتوفير كل شروط نجاحه لأنه نجاح واستحقاق للطبقة العاملة ، وإطارها المناضل، وهو نجاح لكل القوى اليسارية المناضلة "
التدوينة
انتقاد انتخاب عبد القادر الزاير الكاتب العام الوطني للكدش بسبب السن والزعيق حول التشبيب ، هو نقد سطحي، طفولي لم يرق بعد إلى حجم الأسئلة الحارقة حول العمل النقابي وفي وسطه للكدش نموذجا...
"التحدي الثالث :
وهو تحدي تنظيمي إذ أن المؤتمر سيكون على موعد ديمقراطي بآنتخاب الأجهزة الوطنية ، وفي هذا السياق سيصادق المؤتمر على المجلس الوطني والذي تم انتخابه في الإتحادات الإقليمية على قاعدة الإنخراطات ، وسيبقى أمام المؤتمر انتخاب المكتب التنفيذي والكاتب العام للمركزية .
وهنا يطرح التساؤل : ما هي مواصفات المناضلين والمناضلات الذين سيتحملون مسؤولية قيادة المنظمة ، والشكل الديمقراطي لعملية الإنتخاب ، إن القيادة النقابية المطروحة اليوم في الشرط التاريخي الحالي لا بد لها من مواصفات ومعايير ، وهي في نظري يجب أن تحضى بالمصداقية ، وبآحتضان كل الكونفدراليين ، وأن تشكل قاطرة دافعة ومنظمة لذلك الصمود والإستعداد النضالي للطبقة العاملة ، وقادرة على إدراك مستوى التناقضات والتحولات المجتمعية ، وللحظات المفصلية ، وبلورة القرار النضالي المناسب في الزمن المناسب ، قيادة تؤمن بالنقد والنقد الذاتي وبالإختلاف داخل الوحدة ، قادر على التأمين والتحصين الفعلي لإستقلالية المنظمة ، وقادرة على الربط الخلاق بين النضال الإجتماعي بأفق التغيير الديمقراطي .
ومن المؤكد سيكون حاضراً موضوع التشبييب والتأنييث مع ما يطرح الموضوع من جرأة في ضرورة إحداث القطائع لتأهيل وتوفير شروط الإستمرارية للمنظمة عبر المزيد من الإنفتاح على الشباب والنساء وهو رهان يقتضي التغلب على ذواتنا من أجل إحداث القطائع المأمولة.
أملي أن يشكل المؤتمر لحضة لإنطلاقة متجددة ، وتوفير كل شروط نجاحه لأنه نجاح واستحقاق للطبقة العاملة ، وإطارها المناضل، وهو نجاح لكل القوى اليسارية المناضلة "
التدوينة
انتقاد انتخاب عبد القادر الزاير الكاتب العام الوطني للكدش بسبب السن والزعيق حول التشبيب ، هو نقد سطحي، طفولي لم يرق بعد إلى حجم الأسئلة الحارقة حول العمل النقابي وفي وسطه للكدش نموذجا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق