اختطاف رئيس مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"
عند الجماعة الارهابية لا فرق بين رابطة العنق والكلمة المؤدبة في البرلمان والاختطاف واستعمال السيف والزّبارة في الفيافي
اخدت هذه التدوينة من حائط محمد عبدالوهاب رفيقي... واعتذر عن عدم مرافقة الكتابة بالصورة المعبرة الي وردت في التدوينة
اخدت هذه التدوينة من حائط محمد عبدالوهاب رفيقي... واعتذر عن عدم مرافقة الكتابة بالصورة المعبرة الي وردت في التدوينة
الأستاذ Yunis Qandil صديق عزيز قبل أن يكون الأمين العام لمؤسسة مؤمنون بلا حدود، تجمع بيني وبينه مودة ومحبة، وجلسات متعددة عن بعض مساراتنا المشتركة...
قبل أيام أعلنت مؤسسة مؤمنون بلا حدود عن إقامة مؤتمر بعمان حول "انسدادات المجتمعات الإسلامیة والسردیات الإسلامیة الجدیدة".
فكرة المؤتمر حسب المؤسسة قامت على مناقشة محاور السرديات الإسلامية، والنماذج الفكرية التجديدية، وصناعة الفتوى والخطاب الإعلامي الديني، وعلم الكلام الجديد وفلسفة الدين، والإسلام الشيعي وولاية الفقيه ومفهوم الدولة.
لقي المؤتمر معارضة شديدة من طرف بعض المنتمين لتيارات الإسلام السياسي داخل البرلمان وخارجه، بدعوى وجود فقرة ضمن البرنامج حول " التاريخ الشعبي لولادة الله"، معتبرين ذلك اعتداء على الذات الإلاهية واستفزازا للمشاعر الدينية، وهو ما نفته المؤسسة معتبرة الفقرة متعلقة بتاريخ السرديات الإسلامية عن الإلاه بشكل أكاديمي وعلمي مجرد، دون أي نية للتنقيص أو المس.
انصاعت الحكومة للحملاتةالشعبوية، ومنعت إقامة المؤتمر، بل منعت حتى إقامة المؤسسة لندوة صحفية تشرح ملابسات الموضوع..
يوم أمس، اختفى الأستاذ يونس بعد أن وجدت سيارته بمنطقة خالية نواحي عمان، وأضواؤها لا زالت مشتعلة ومحركها لا زال مشتغلا..
صباح اليوم عثر على يونس مرميا بمنطقة طبربور بعمان، بعد تعرضه للاختطاف من قبل ثلاثة مسلحين، حيث مورست عليه كل أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، قام المجرمون بحرق لسانه الذي يتحدث به وكسر أصبعه الذي يكتب به، كتبوا على ظهره بآلة حادة عبارة : إسلام بلا حدود، ثم وضعوا شيئا على رأسه وقالوا هذه قنبلة موقوتة، تبين فيما بعد أنه مصحف...
الصديق يونس لا زال بالمستشفى بعد وقوع ارتجاج بالمخ وحالته غير مستقرة..
لا أجد أي تعليق على كل ما حصل ، سوى الدعاء لصديقي بالشفاء العاجل، والإنذار بخطر مثل هذا الإجرام في مجتمعاتنا، لمجرد التصريح بفكرة قد تتفق أو تختلف معها.
قبل أيام أعلنت مؤسسة مؤمنون بلا حدود عن إقامة مؤتمر بعمان حول "انسدادات المجتمعات الإسلامیة والسردیات الإسلامیة الجدیدة".
فكرة المؤتمر حسب المؤسسة قامت على مناقشة محاور السرديات الإسلامية، والنماذج الفكرية التجديدية، وصناعة الفتوى والخطاب الإعلامي الديني، وعلم الكلام الجديد وفلسفة الدين، والإسلام الشيعي وولاية الفقيه ومفهوم الدولة.
لقي المؤتمر معارضة شديدة من طرف بعض المنتمين لتيارات الإسلام السياسي داخل البرلمان وخارجه، بدعوى وجود فقرة ضمن البرنامج حول " التاريخ الشعبي لولادة الله"، معتبرين ذلك اعتداء على الذات الإلاهية واستفزازا للمشاعر الدينية، وهو ما نفته المؤسسة معتبرة الفقرة متعلقة بتاريخ السرديات الإسلامية عن الإلاه بشكل أكاديمي وعلمي مجرد، دون أي نية للتنقيص أو المس.
انصاعت الحكومة للحملاتةالشعبوية، ومنعت إقامة المؤتمر، بل منعت حتى إقامة المؤسسة لندوة صحفية تشرح ملابسات الموضوع..
يوم أمس، اختفى الأستاذ يونس بعد أن وجدت سيارته بمنطقة خالية نواحي عمان، وأضواؤها لا زالت مشتعلة ومحركها لا زال مشتغلا..
صباح اليوم عثر على يونس مرميا بمنطقة طبربور بعمان، بعد تعرضه للاختطاف من قبل ثلاثة مسلحين، حيث مورست عليه كل أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، قام المجرمون بحرق لسانه الذي يتحدث به وكسر أصبعه الذي يكتب به، كتبوا على ظهره بآلة حادة عبارة : إسلام بلا حدود، ثم وضعوا شيئا على رأسه وقالوا هذه قنبلة موقوتة، تبين فيما بعد أنه مصحف...
الصديق يونس لا زال بالمستشفى بعد وقوع ارتجاج بالمخ وحالته غير مستقرة..
لا أجد أي تعليق على كل ما حصل ، سوى الدعاء لصديقي بالشفاء العاجل، والإنذار بخطر مثل هذا الإجرام في مجتمعاتنا، لمجرد التصريح بفكرة قد تتفق أو تختلف معها.
الرفيق الحسين العنايات
بعد منع مؤتمر أثار عنوانه وموضوعاته جدلا كبيرا في الأردن
اختطاف رئيس مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"
تحدثت تقارير من العاصمة الأردنية عمّان، عن اختطاف الدكتور يونس قنديل الأمين العام لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود" من أمام منزله في حي الهاشمي الشمالي، حسب مصادر مطلعة.
وأعلنت عائلة الأمين العام لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود" يونس قنديل، عن اختفاء ابنهم منذ الساعة التاسعة والنصف من مساء الجمعة. وأكد مصدر أمني أردني وجود بلاغ باختفاء قنديل، مؤكدا في الوقت ذاته العثور على سيّارته بالقرب من جسر عين غزال/ مسجد القدوميّ، بالعاصمة عمّان. وشدد المصدر على ان عمليات البحث جارية عن قنديل.
وكانت السلطات الأردنية منعت مؤتمرا دعت له مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" بعنوان "انسدادات المجتمعات الإسلامية والسردیات الإسلامیة الجديدة"، والذي أثار جدلا حادا في الأردن.
وقال الناشط البارز في المؤسسة معاذ بني عامر ومدير مركز "مسارات للتوعية الفكرية" ، عن اختطاف يونس قنديل: من أسبوعين ونحن نتلقى التهديدات من الجماعات الإرهابية والدولة لم تُحرّك ساكناً. سيذهب الجميع إلى الجحيم إذا لم يظهر فوراً.
وأعلنت عائلة الأمين العام لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود" يونس قنديل، عن اختفاء ابنهم منذ الساعة التاسعة والنصف من مساء الجمعة. وأكد مصدر أمني أردني وجود بلاغ باختفاء قنديل، مؤكدا في الوقت ذاته العثور على سيّارته بالقرب من جسر عين غزال/ مسجد القدوميّ، بالعاصمة عمّان. وشدد المصدر على ان عمليات البحث جارية عن قنديل.
وكانت السلطات الأردنية منعت مؤتمرا دعت له مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" بعنوان "انسدادات المجتمعات الإسلامية والسردیات الإسلامیة الجديدة"، والذي أثار جدلا حادا في الأردن.
وقال الناشط البارز في المؤسسة معاذ بني عامر ومدير مركز "مسارات للتوعية الفكرية" ، عن اختطاف يونس قنديل: من أسبوعين ونحن نتلقى التهديدات من الجماعات الإرهابية والدولة لم تُحرّك ساكناً. سيذهب الجميع إلى الجحيم إذا لم يظهر فوراً.
يذكر أن وزير الداخلية الأردني سمير المبيضين كان قرر في أواخر أكتوبر الماضي، منع عقد مؤتمر مركز "مسارات تنوير للتوعية الفكرية" الذي كان مقررا تنظيمه في عمان يومي 2 و3 نوفمبر الحالي.
وذكرت وكالة أنباء بترا الرسمية أن الوزير المبيضين أوعز في 21 أكتوبر إلى محافظ عمان وأجهزة الأمن المعنية بمنع المؤتمر.
جدل
ولم تشر الوكالة إلى سبب منع المؤتمر لكن وسائل إعلام قالت إن إعلان تنظيم المؤتمر أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودعا الكثيرون لمنعه لما قالوا إن بعضا من "محاوره تسيء إلى الذات الإلھیة وتتنافى مع القیم الدینیة للمجتمع".
وكان مركز مسارات أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أنه سينظم بالشراكة مع مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات مؤتمرا دوليا حول موضوع "انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة" يومي الثاني والثالث تشرين الثاني/نوفمبر 2018 في عمان.
بيان المؤسسة
وكرد فعل على قرار منع المؤتمر، أصدرت مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" بيانا في الآتي نصه:
نتيجة منع وزارة الداخلية الأردنية المؤتمر الفكري الموسوم ب:"انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة"، والذي كان من المقرر عقده بتاريخ 2- 4 نوفمبر 2018 بشراكة بين مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث ومركز مسارات تنوير، وكذلك منع المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه إدارة المؤسسة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق ل 30/10/2018، فإن المؤسسة:
- تستنكر بشدّة هذا المنع غير المبرّر، الذي نعتبره تضييقاً لمساحات الحرّية في التعبير وحق التعددية الفكرية، ويأتي استغرابنا هذا بعد أن احتضنت المملكة الأردنية الهاشمية مؤتمرين سابقين لنا، حضرها رموز من المثقفين والسياسيين ورجال الدولة، ولاقت استحساناً وتفاعلاً قويين ما بين مختلف الحساسيات الفكرية والثقافية والسياسية.
- نعتبر هذا المنع مخالفا للتوجهات العليا للمملكة الأردنية الهاشمية برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومبادراته لضمان التعدد الفكري والثقافي وحماية الأمن المجتمعي.
جهات معادية
- ونخشى أن يكون هذا المنع قد تم بإيعاز جهات معادية لفتح فضاءات للنقاش والحوار وممارسة الاختلاف، والتي نعتبرها الضامن الحقيقي للاستقرار الأمني والروحي والمجتمعي لأية دولة عربية كانت؛ لا يخدم المصالح العليا للمملكة.
- كما أن منع المؤتمر الصحفي يؤكد مرة أخرى، أن هناك من يشتغل لحساب أجندته الخاصة، بعيداً عن أيّ اعتبارات وطنية أو أخلاقية تجاه مجتمع يتوق إلى كثير من التقدم ومزيد من الكرامة، فضلاً عن تأكيده لمخاوفنا العميقة التي تسير بها هذه الجهات، ومحاولات اختطافها للمجتمع باسم الدين أو لاعتبارات دينية.
فكر معرفي
- نتأسف لمنع مؤتمرنا الفكري الذي لم نكن نهدف من خلاله إلا لإشاعة الفكر النقدي المسنود بالمعرفة والضمير الأخلاقي الذي يسهم في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والمتسامحة، ويخدم مصلحة المجتمعات العربية والإسلامية، ومنها مصلحة الدولة والمجتمع في الأردن.
- إن رهان مؤسسة مؤمنون بلا حدود واشتغالاتها قد تتقاطع مع أفكار البعض وقد تختلف مع البعض، مع احترامها الكامل للأفكار المخالفة والمختلفة، وتؤمن بأن ثقافة المنع لا تخلق أبداً مجتمعاً آمناً ومبدعاً يمارس تعدده والعيش المشترك على أرض واحدة تتسع للجميع. لذلك، نؤكد أن التشويش على عمل المؤسسة لن يزيدها إلا إصراراً في إشاعة الفكر النقدي التنويري، وأن الممارسات والحملات التي تهدف لتشويه صورة المؤسسة لن يزيدها أيضاً إلا قوة ورغبة في تعزيز قيم الحرية الفردية والجماعية، ومنها حرية ممارسة الفكر والنقد والحوار.
وذكرت وكالة أنباء بترا الرسمية أن الوزير المبيضين أوعز في 21 أكتوبر إلى محافظ عمان وأجهزة الأمن المعنية بمنع المؤتمر.
جدل
ولم تشر الوكالة إلى سبب منع المؤتمر لكن وسائل إعلام قالت إن إعلان تنظيم المؤتمر أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودعا الكثيرون لمنعه لما قالوا إن بعضا من "محاوره تسيء إلى الذات الإلھیة وتتنافى مع القیم الدینیة للمجتمع".
وكان مركز مسارات أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أنه سينظم بالشراكة مع مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات مؤتمرا دوليا حول موضوع "انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة" يومي الثاني والثالث تشرين الثاني/نوفمبر 2018 في عمان.
بيان المؤسسة
وكرد فعل على قرار منع المؤتمر، أصدرت مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" بيانا في الآتي نصه:
نتيجة منع وزارة الداخلية الأردنية المؤتمر الفكري الموسوم ب:"انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة"، والذي كان من المقرر عقده بتاريخ 2- 4 نوفمبر 2018 بشراكة بين مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث ومركز مسارات تنوير، وكذلك منع المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه إدارة المؤسسة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق ل 30/10/2018، فإن المؤسسة:
- تستنكر بشدّة هذا المنع غير المبرّر، الذي نعتبره تضييقاً لمساحات الحرّية في التعبير وحق التعددية الفكرية، ويأتي استغرابنا هذا بعد أن احتضنت المملكة الأردنية الهاشمية مؤتمرين سابقين لنا، حضرها رموز من المثقفين والسياسيين ورجال الدولة، ولاقت استحساناً وتفاعلاً قويين ما بين مختلف الحساسيات الفكرية والثقافية والسياسية.
- نعتبر هذا المنع مخالفا للتوجهات العليا للمملكة الأردنية الهاشمية برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومبادراته لضمان التعدد الفكري والثقافي وحماية الأمن المجتمعي.
جهات معادية
- ونخشى أن يكون هذا المنع قد تم بإيعاز جهات معادية لفتح فضاءات للنقاش والحوار وممارسة الاختلاف، والتي نعتبرها الضامن الحقيقي للاستقرار الأمني والروحي والمجتمعي لأية دولة عربية كانت؛ لا يخدم المصالح العليا للمملكة.
- كما أن منع المؤتمر الصحفي يؤكد مرة أخرى، أن هناك من يشتغل لحساب أجندته الخاصة، بعيداً عن أيّ اعتبارات وطنية أو أخلاقية تجاه مجتمع يتوق إلى كثير من التقدم ومزيد من الكرامة، فضلاً عن تأكيده لمخاوفنا العميقة التي تسير بها هذه الجهات، ومحاولات اختطافها للمجتمع باسم الدين أو لاعتبارات دينية.
فكر معرفي
- نتأسف لمنع مؤتمرنا الفكري الذي لم نكن نهدف من خلاله إلا لإشاعة الفكر النقدي المسنود بالمعرفة والضمير الأخلاقي الذي يسهم في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والمتسامحة، ويخدم مصلحة المجتمعات العربية والإسلامية، ومنها مصلحة الدولة والمجتمع في الأردن.
- إن رهان مؤسسة مؤمنون بلا حدود واشتغالاتها قد تتقاطع مع أفكار البعض وقد تختلف مع البعض، مع احترامها الكامل للأفكار المخالفة والمختلفة، وتؤمن بأن ثقافة المنع لا تخلق أبداً مجتمعاً آمناً ومبدعاً يمارس تعدده والعيش المشترك على أرض واحدة تتسع للجميع. لذلك، نؤكد أن التشويش على عمل المؤسسة لن يزيدها إلا إصراراً في إشاعة الفكر النقدي التنويري، وأن الممارسات والحملات التي تهدف لتشويه صورة المؤسسة لن يزيدها أيضاً إلا قوة ورغبة في تعزيز قيم الحرية الفردية والجماعية، ومنها حرية ممارسة الفكر والنقد والحوار.
وإننا بهذا البيان، نجدد تأكيدنا على ضرورة انخراط الجميع دولة ومجتمعاً في الحفاظ على الأمن الروحي والثقافي والمجتمعي من خلال توسيع دوائر التفكير المشترك بين جميع مكونات المجتمع في أفق فضاء عربي مؤهل لخوض حوارات كونية إنسانية بناءة أساسها نبذ جميع أشكال الإقصاء الفكري والرمزي. إن إيماننا راسخ أن الزيغ عن هذا الخيار لا يخلق سوى بيئة خصبة للتطرف والإرهاب.
مؤسسة بحثية
يشار إلى أن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث" هي مؤسسة فكرية بحثية تجمع ثلة من الناشطين والباحثين في مجاليّ الفكر والثقافة، مقرها الرئيس في مدينة الرباط في المملكة المغربية، ولها عدة فروع ومكاتب تنسيق في بعض الدول العربية.يتكون هيكل المؤسسة من مجلس الأمناء، وهم: الأستاذ يونس قنديل (الأردن) رئيسا، الدكتور عبد الجبار الرفاعي (العراق)، الدكتور أحميدة النيفر (تونس)، المستشار عبد الجواد ياسين (مصر)، الدكتور عبد الله السيد ولد أباه (موريتانيا)، الدكتورة نايلة أبي نادر (لبنان)، الدكتور سعيد بنسعيد العلوي (المغرب)، الدكتور محمد بنصالح (المغرب)، الدكتور محمد محجوب (تونس)، ومدير عام هو الأستاذ محمد العاني (سوريا)، ومديرة إدارية هي السيدة كنزة أولهبوب (المغرب)، ومستشارين أكاديميين، وهما: د. محمد محجوب (تونس)، و د. عبد الله السيد ولد أباه (موريتانيا)، ورؤساء أقسام، وهم: د. بسام الجمل (تونس) رئيس قسم الدراسات الدينية، ود. الطيب بوعزة رئيس قسم الفلسفة والعلوم الإنسانية (المغرب)، ود. الحاج دواق رئيس قسم الدين وقضايا المجتمع الراهن (الجزائر)، وموظفين ومتعاونين من بلدان مختلفة.
مؤسسة بحثية
يشار إلى أن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث" هي مؤسسة فكرية بحثية تجمع ثلة من الناشطين والباحثين في مجاليّ الفكر والثقافة، مقرها الرئيس في مدينة الرباط في المملكة المغربية، ولها عدة فروع ومكاتب تنسيق في بعض الدول العربية.يتكون هيكل المؤسسة من مجلس الأمناء، وهم: الأستاذ يونس قنديل (الأردن) رئيسا، الدكتور عبد الجبار الرفاعي (العراق)، الدكتور أحميدة النيفر (تونس)، المستشار عبد الجواد ياسين (مصر)، الدكتور عبد الله السيد ولد أباه (موريتانيا)، الدكتورة نايلة أبي نادر (لبنان)، الدكتور سعيد بنسعيد العلوي (المغرب)، الدكتور محمد بنصالح (المغرب)، الدكتور محمد محجوب (تونس)، ومدير عام هو الأستاذ محمد العاني (سوريا)، ومديرة إدارية هي السيدة كنزة أولهبوب (المغرب)، ومستشارين أكاديميين، وهما: د. محمد محجوب (تونس)، و د. عبد الله السيد ولد أباه (موريتانيا)، ورؤساء أقسام، وهم: د. بسام الجمل (تونس) رئيس قسم الدراسات الدينية، ود. الطيب بوعزة رئيس قسم الفلسفة والعلوم الإنسانية (المغرب)، ود. الحاج دواق رئيس قسم الدين وقضايا المجتمع الراهن (الجزائر)، وموظفين ومتعاونين من بلدان مختلفة.
المصدر ايلاف
تفاصيل حادثة اختطاف الأستاذ يونس قنديل
بعد أن تم التعرض لسيارة الأستاذ يونس قنديل الأمين العام لمؤسسة مؤمنون بلاحدود، من قبل ثلاثة مسلحين، حيث تم إنزاله من سيارته بالعنف وتحت تهديد السلاح وأخذه لمنطقة نائية، وتعرض هناك للضرب المبرح على أيدي الآثمين، وممارسة شتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، وتم حرق لسانه وكسر إصبعه، والكتابة على ظهره بالسكين الحادة، كإشارة رمزية بشعة لإسكات لسانه وكسر قلمه، وطلب منه حرفياً أن يتوقف هو والمؤسسة عن الكتابة والحديث. ثم قام المعتدون بوضع شيء على رأسه تبين أنه "مصحف" وأخبروه بأننا وضعنا على رأسك قنبلة موقوتة ستنفجر في حال تحركت، ما يمثل أدنى وأحط استدعاء لكتاب الله الرحمن الرحيم في التهديد بالقتل. وبعد عثور الأجهزة الأمنية عليه بعد سبع ساعات من الاختطاف والتعذيب تم نقله من مستشفى إلى آخر لوجود ارتجاج بالدماغ، ومازالت حالته غير مستقرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق