الاسلاميون واليساريون/الرفيق الحسين العنايات
لما يجعل الاسلاميون الطامحون للسلطة من اليساريين اعدائهم الاولين فهذا ليس من باب محاربة الالحاد (الذي نجده وسطهم) ولا الفجور (الذي يتناسل من داخلهم) ولا العلمانية(التي يمارسونها من خلال تعدد فرقهم)... هم يعتبرون اليسار اعدائهم الاولين لان اطروحات اليسار هي خارج "الصرح الديني" ما يجعل التناقض في وجهة نظرهم تناقضا رئيسيا بخلاف التناقض مع الانظمة المعتمدة على الدين التي يمكن التغاضي عنها لربح حيادها او الحصول عن دعمها (المتسترعنه لكي لا ينفضح ما تروج له هذه الانظمة في الخارج من "حداثة" مزورة)... في هذا الاطار تندرج حملة "الهجرة" لمحاصرة الجامعات بالمغرب واغتيال المناضلين اليساريين...
بعد فشل هذه الحركات في السيطرة على الحكم في الدول التي كانت تعتبرها "علمانية" وانفضح الدعم الذي تتلقاه من الانظمة الدينية القرسطوية... برزت تناقضات ومراجعات عند الكثير منها لا يجب ان تخفيها علينا الممارسات البشعة لبعض الخلايا المندثرة هنا وهناك لما سمى ب"الخلافة الاسلامية في العراق والشام" المهزومة....
فشل الحركات الاسلامية بتعاون مع الانظمة المستبدة بالدين في اجتثات اليسار عنوان لفشل كل التيارات اليسارية التي تنظر للتقارب مع الانظمة المستبدة في محاربة حركات الاسلام السياسي
*********
بعد فشل هذه الحركات في السيطرة على الحكم في الدول التي كانت تعتبرها "علمانية" وانفضح الدعم الذي تتلقاه من الانظمة الدينية القرسطوية... برزت تناقضات ومراجعات عند الكثير منها لا يجب ان تخفيها علينا الممارسات البشعة لبعض الخلايا المندثرة هنا وهناك لما سمى ب"الخلافة الاسلامية في العراق والشام" المهزومة....
فشل الحركات الاسلامية بتعاون مع الانظمة المستبدة بالدين في اجتثات اليسار عنوان لفشل كل التيارات اليسارية التي تنظر للتقارب مع الانظمة المستبدة في محاربة حركات الاسلام السياسي
*********
بديهية1: كل الاديان تطمح الى ارساء سلطتها على وجه الارض
بديهية2: الطموح للسلطة يجعل من الدين بالضرورة مسالة "جماعة" وليس قناعة "شخصية"
- هناك من ينظر الى السلطة الدينية كسلطة مادية وهو بذلك يلتجا الى الايات التي تخدم طموحه لااستيلاء على السلطة.... والاستيلاء على السلطة ليس بمجرد نزهة مسالمة بل تتطلب "قاتلوهم حتى لا تكون فتنة...."
- هناك من يرى ان تلك السلطة الدينية هي "سلطة روحية" ويستعمل اصحابها الايات المناسبة المترفعة عن الماديات والمبنية على "وجادلهم بالتي هي احسن...."
بديهية2: الطموح للسلطة يجعل من الدين بالضرورة مسالة "جماعة" وليس قناعة "شخصية"
- هناك من ينظر الى السلطة الدينية كسلطة مادية وهو بذلك يلتجا الى الايات التي تخدم طموحه لااستيلاء على السلطة.... والاستيلاء على السلطة ليس بمجرد نزهة مسالمة بل تتطلب "قاتلوهم حتى لا تكون فتنة...."
- هناك من يرى ان تلك السلطة الدينية هي "سلطة روحية" ويستعمل اصحابها الايات المناسبة المترفعة عن الماديات والمبنية على "وجادلهم بالتي هي احسن...."
فشعوب اوروبا توصلت في مرحلة تاريخية معينة الى ضرورة بناء نمودج "علماني" للوصول الى السلطة المادية والروحية خارج "الصرح الديني" الذي كان البابا بموجبه ينصب ملوك اريستوقراطيات اوروبا.... فكانت النتيجة هي انتصار "الصرح العلماني" على "الصرح الديني" ومفهوم "العلمانية" الذي جاء بعد الانتصار ما هو الا تحصيل حاصل المراد منه هو وضع القوانين التي تمنع رجوع "الصرح الديني" المنهزم الى السلطة...
اما مقولات "الدين لله والوطن للجميع " ماهي الى اوهام من لا "صرح" لهم
اما مقولات "الدين لله والوطن للجميع " ماهي الى اوهام من لا "صرح" لهم
ربما يتبع؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق